ما الوِجْــــد الا وردة فواحــــة
تهــفــو اليهــا أنفـــس وتمـــيل
تــزهــو بعطـــر رائــق متجــدد
لون الخطــوط يزيدها تجميــل
يـــرنو إليها الناظــر المتــــمليُ
فتروم قســرا وفــرة التهلـــيل
يا زهـــرة عسرا دهـانــي قـربك
حتى غــدوت التـــائه الضِّلِّيــــل
قَبْــــلًا ظننـْت بأننـــي مستمتــع
فصحوت ليـلًا والجُسَيْم عليــــل
غامت منايَ و أوغلت في بعدها
ما عــاد يجدي للرجـــوع دليــل
كفكفت دمــعا هاطـــلا متــدفقـا
والجهــد بات مُبَرَّحــا وكلـــيل
والعقل قسرا أعلن استسلامه
والقلــب صـار مُـدَجّـنا وذليــل
هــلا عطـفـت بأوبة محمــودة
فيـــهـا لإلــف بلســم ودلــيــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق