وَ شَبَقُ امرأة فَقَدَت حَواسَهَا
كانَ...
يُمكِنُ أن يَكُون نَصِي سَاخِرا ،لكِنَنِي أَسيرُ كمِا القَصائد في حَسَراتِهَا
كُنتُ قَادمة ...
من الصَرخة...
من ثَوب الفزع...
من حَذَر الصباحَات...
تَعصِرُنِي الخُلوة الأكثر نُبلاً...
لَكنَنِي الآن أَجلِسُ بِدُونِي...!!
لم يَكُن مُربع الغُرفة البَارد يَعنِينِي...
وَ شَبقُ امرأة فَقَدت حَواسَهَا...
أَفرَطَتْ في جَمعِ لحظَة انتثَرتْ مع ريح تَذهَبُ بالنَوايَا...!!
كنتُ أَتَمَددُ و أسرقُ غَيمة من سماء عقلي...
وَ حِين استَويتُ...!!
كنتُ قادمة من كلّ شيء إلآ انا...
قد لا أَحلمُ بالمرآة الآن...
فَأيُ عُمر أَختَبِرُ حِين يَتوَقَفُ الوجُود قَبلِي...
أَسهَلُ شيء....
موتِي دونَ أن أَدري فَتتَلَونُ الأرضُ بِجُثَتِي...
و يَتَساقَطُ من جبهة الشِعر ظِلِّي المُهمَل...
في فَراغ يُشبِهُ نُبَاح العراء...
لا زِلتُ أَجلِسُ الآن بِدُونِي...
في مِثلِ الغِياب ولهفة الرحيل...
فَأكونُ ما أُريد...
ولأكُنْ سُوء الفهم...
واللون الدَاكن في الشجر...
ولِيكُنْ الموتُ أَخفّ...
ولِتغرد الريحُ على كفن الصمت...
إنهُ إذن الموت...!!
حين يَنزلقُ الجَسدُ المُكفن في عُيون التراب الغائرة...
على ذلك الدرب أسمعُ إيقاع أحزانِي...
وأَسمعُ لُهاثِي ولُهاث الأشياء وكل شيء يَجرِي هاربًا من نفسه
لا ينتظِر...!!
إلآ الغياب...
حيثُ العدم أرحمُ من البقاء...
ما دُمنَأ على أَجَلٍ
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق