(فوضى حياة واسئلتها)
عاصفة مجنونه تهب في رأسها كشارع يغرق في الظلمة
تقف أمامه مترددة لا تريد لكبرياءها ان ينكسر
ودت ات تسمع صوته وهو يطمأنها..
اننا سنكون بخير
وتبقى نفسها عنيدة تبتسم وهي تحاول اخفاء اوجاعها هي لن تنكسر رغم كل شيء
ستبقى قوية فقصتها لم تنتهي بعد
تنظر اليه بأستغراب،
يا ترى هل أصبحت خصمي الآن؟
تتشابه أيامها وتتوقف أحلامها ولم تستطع ان تمحي كل ألامها
واخيرا لم يعد هناك ما يلزمها ان تكون حية حيث تراودها افكارها المعتادة
سأذهب الى حيث تأخذني الحياة وهنا تكثر تساؤلاتها،
يا ترى متى ستفتح لي الأبواب المغلقة؟.
ويبقى حلم غريب يراودها
لم تعد هناك محطة لقطار حياتها فهو يسرع بدون توقف وكان قلقها بشأنه كبيرا
ماذا لو لم يأتي؟
لم اعد أختزل حياتي برؤيا واحدة أشعر بشيء غريب لا أعرف كيف أصفه
الى متى ابقى في زاويتي المعتمة تلك
لم يعد لدي الخيار سوى الذكريات.
هل لطريقي هذا من نهاية؟
لا يحصل لى اي شيء جيد وهذا قدري
عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق