🇵🇸 عين اليقين 🇵🇸
عين اليقين
أنا يوسف ياأبتي، وقد طال الوجع، وقصّرتُ ثوبَه،بثوبِه!
ورسمتُ طبقا، في عنف
الجوع،والرسم ثابت في مكانه!
وقلت لأغافل النوم، قليلا، وأحظى به.
وكيف ينام من بات على الطوى،والقذائف تطوف به؟!
أنا يوسف ياأبتي، والضوء يدنو من غيابات جبّه.
كثير أنا، حيث لاأحد
متمم حيث قالوا منتهي.
ياعصا يحيى: هزي الذراع، واضربي به.
لم ينكر السراج زيته،
وزيتي لم ينتهي.
أحسبوا أن السرب راحلا،يبحث عن عشه؟
إذ منعواعنه الحَبّ، والماء، وتفننوا في اغتياله؟
أم حسبوا أن جذر الزيتون،مقلوبا على رأسه؟
أنا يوسف ياأبتي، إذ قالوا جُنّ الفتى، مابه؟
أيعصر اليباب، أم يحلب قوافل طوفانه؟
هونواعليكم، ياجمع
السكوت، لا هذا، ولاهذه!
أنا يوسف الذي، يفكّ الحبل بدمه، وأسنانه.
وكلما فكّ عقدة، عضّ
الجميع على بنانه!
أنا يوسف الذي أغلقتم
عليه معابرالغيث،في وجهه.
أنا يوسف ياأبتي،ولم يبق بأخي سوى ثيابه!
أرى العمائم،والقمصان
والقلب تعرّى من مكانه!
وصك البيع، في قبضة
اليد،يشير أنْ هذه.
كعكةالصمت، التي أغوتِ الطين، وشطّت به!
ياشهقةالطين، ردّي لآدم،نسغ طينه.
لا لينقذ يوسف، فيوسف سيخرج من جبه.
ردّي للطين نسغه،قد شاه، وتغرب عن صلصاله!
كيف يصلي؟، كيف يصوم؟، ودمي عالقا في جيده؟
أنا يوسف ياأبتي، والضوء يدنو من غيابات جبه.
قد أنكروني جميعا،
والأم بٱبنها أدرى به!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق