حلّ المساء
أشعر بصوتك وكأنه غيمة
على كتفي
تغني أسراب من الشوق
تداعب خصلات شعري
وتلويحة تمضغ أزرار عيوني
مشتعلة بوهج شروق ذكراك
مشتاقة لك والجفا زوارق تمشي
أحقا هذا مايجري
أم أني في رمال غيابك أجري
لا أدري...
لكن كلّ ما أدريه
أن أخر لقاء
طويت روحي بين سارية عنقك وأكتفيت بك...
..... فاتي رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق