الجمعة، 31 أكتوبر 2025

وسط لمداد بقلم المحجوب بوسبولة

//////+++وسط لمداد+++//////

وسط لمداد بقلامي غواص

وانا مع حروفي سر واخلاص

ناس نايمة وانا نتخايل

الهامي يرقثص يتمايل

حالي هذا زايد جذبة

ياحبابي وسلاحي محبة

املكني لخيال زادني هبال

ياك ف بحور الكلمة ولقوال

سافرت بيا في لقوافي

لمخبية لمعانقة ولافي

حركةت لمخبي والظاهر

ومخلياني معاها ساهر

كل ماحضر يخلق موال

بين سيادي مالين الحال

وانا للي سلبتني لحروف

سهرتني ف بحر المالوف

سجنتني اسرار الكلمة

مشريتها غير خوابي عرمة

كل من ذاقها يلقى الوصفة

عذروني ف دروب الولفة

بقلم صقر الحروف

الزجال المحجوب بوسبولة

شَرَفُهُ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

شَرَفُهُ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 
قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا سَيِّدُ البَشَرِ وَلَا فَخْر، وَأَنَا أَفْصَحُ العَرَبِ وَلَا فَخْر، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الجَنَّةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ التُّرَابُ، دَعَا لِي إِبْرَاهِيمُ، وَبَشَّرَ بِي عِيسَى، وَرَأَتْ أُمِّي حِينَ وَضَعَتْنِي نُورًا أَضَاءَ لَهَا مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.
وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلْقَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُمْ أَفْرَاقًا فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ فِرْقَةٍ، وَجَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ، وَجَعَلَهُمْ بُيُوتًا فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ بَيْتٍ، فَأَنَا خَيْرُكُمْ بَيْتًا وَخَيْرُكُمْ نَسَبًا.
وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالمَاحِي، يَمْحُو اللهُ بِيَ الكُفْرَ وَالحَاشِرُ، أَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمِي، وَالعَاقِبُ.
أَخْبَرَ الأَزْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ ذَكَرَ عَنْ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ: أَسْمَاءُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الكُتُبِ السَّالِفَةِ: مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالمُتَوَكِّلُ وَالمُخْتَارُ وَحِمْيَاطَا، وَمَعْنَاهُ حَامِي الحُرُمِ وَفَارِقْلِيطَا أَيْ يَفْرُقُ بَيْنَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ.
وَفِي الحَدِيثِ: مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خِيَرَةُ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ.
وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا ابْنُ الفَوَاطِمِ وَالعَوَاتِكِ مِنْ سُلَيْمٍ وَاسْتُرْضِعْتُ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ.
وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ: نَزَلَ القُرآنُ بِأَعْرَبِ اللُّغَاتِ، فَلِكُلِّ العَرَبِ فِيهِ لُغَةٌ وَلِبَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ سَبْعُ لُغَاتٍ. وَبَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ أَفْصَحُ العَرَبِ، فَهُمْ مِنَ الأَعْجَازِ، وَهْيَ قَبائِلُ مِنْ مُضَرَ مُتفرِّقةٌ، وَكَانَتْ ظِئْرُ النَّبِيِّ الّتِي أَرْضَعَتْهُ: حَلِيمَةُ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ مِنْ بَنِي نَاصِرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ مِنْ هَوَازِنَ. 
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس. 
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.

الثَّعْلَبُ والغُرَابُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

. الثَّعْلَبُ والغُرَابُ
الثَّعْلَبُ:
أَنَا الثَّعْلَبْ ... أَنَا الثَّعْلَبْ.
أَجُـوبُ الـغَـابَ وَالسَّهْـلَا
أَنَـا جَـائِـعْ... أَنَـا مُـتْـعَبْ
وَإِنِّـــي لَــمْ أَجِــدْ أَكْــلَا
فَـلَا طَــيْـرٌ، وَلَا أَرْنَــبْ
وَلَا مَـا مِعْـدَتِـي يَـمْـلَا.
الغُرَابُ:
أَنَا، فِـِي الغَـابِ فَنَّــانُ
أُغَـنِّـي بَــيْـنَ أَغْـصَـانِ
وَلِـي جُــبْـنٌ بِــهِ فَـرِحٌ
لَـذِيــذٌ مِـثْـلَ أَلْـحَـانِي
أَعِيـشُ الـيَوْمَ مُفْـتَخِـرًا
كَفَـانِي لَـذَّةً مُـثْـلَـى...
الثَّعْلَبُ:
صَـبَـاحُ الـخَـيْـرِ يَا صَـاحِ
لَـقَـــدْ شَـنَّـــفْـتَ آذَانِــي
فَـزِدْنِــي بَـعْـضَ أُغْـنِـيَةٍ
فَـإِنَّ غِــنَـاكَ أَشْــجَـانِـي
وَإِنَّ أَبَــاكَ مَـتَّــعَــنِــي
بِـصَوْتٍ سَـاحِـرٍ قَبْـلَا...
الغُـرَابُ:
أَنَـا، أَيْــضًا، أُغَـنِّـيـكَـا
قَصِيدًا سَاحِرَ الـمَعْـنَى
وَبِــالأَلْـحَـانِ أُرْوِيــكَـا
أَنَـا مَـسْـعُـودٌ الأَقْـنَــى
أَلَا، يَـا سَامِـعِي، خَـبِّـرْ
بِـإِنْـشَـادِي الـمَـوَاوِيـلَا.
الثَّعْـلَبُ: (بَعْدَ أَنْ سَقَطَ الجُبْنُ مِنْ مِنْقَارِ الغُرَابِ وأَكَلَهُ(
ضُـبَاحٌ صَـوْتُـكَ "الـرَّائِـعْ"
وَلَـكِنْ جُـبْـنُـكَ الأَطْـيَـبْ
وَلَــوْلَا أَنَّـــنِـي طَـــامِـــعْ
لَـمَـا أَطْـرَيْتُ فِي المَقْـلَبْ
تَـعَـلَّـمْ حِـيـلَـةَ الـجَـائِـعْ
لِـنَـيْـلِ مَـرَامِــهِ، قَــبْــلَا.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
ديوان "الباقة": أناشيد وأوبيرات

إِحْبَاطٌ بقلم صاحِب ساجِت

ققج
              " إِحْبَاطٌ "
      شاعِرَةُ ٱلمَوسِــمِ نَشَرَتْ دِيوانَهَـــا، ذَاعَ صِيتُهَا، اِبْتَهَجَتْ لَهَا ٱلسَّماءُ وَ لَمَعَ 
نَجْمُهَا عالِيًا.
لَمَّا عَكَفَتْ تُشَاكِسُ حَرْفًا عَلَّهَا تُرَصِّعُ 
بِهِ تاجَ قَصِيدَةٍ أُخْرَىٰ.. خَابَ سَعْيُهَـــا، 
وَ نَدَبَتْ حَظَّهَا:-
- ما بالُ ٱلحُرُوفِ عَجْمَاواتٍ!
     (صاحِب ساجِت/العراق)

ليالي العذاب بقلم قاسم الخالدي

ليالي العذاب
هل عندكم خبرا لمن اهواها
 هي قريبة واسمع صداها
هي روحي ولاافارقهالحظة
وكل شيء املك لهافداها
هي اغنية وعشق المساكين
هي لؤلؤه القدرلي أهداها
هي طيفي اراها بكل حلم
بيقضتي وبروحي انااراها
حبها جنة وامل انا ارسمه
واشم عبق عطرهاوشذاها
سأبحث في كل العالم عنها
حتى تصل روحي لمبتغا ها
روحي وقلبي ساكنة الارض
وهي بالسماء يرقد مثواها
لقد بحثت وجزعت جوارحي
واموت يوم واحياولاانساها
سأشكو للأيام عني ماجرى
كيف فقدت نجمتي بسماها
وقصيدتي مجنون يرردها
في ليلة ممطرة بكى وانشدها
هي نارا في القلب تبقى شعلة
لهيب الحب أشعلها واوقدها
قاسم الخالدي

أحضان خيالي بقلم فاطمة الزهراء أحمد

أحضان خيالي

حينما كان في أحضان خيالي
أجده يتسلل من حولي بخطواته 
فيكسر حاجز صمتي
يلامس خلايا فكري بوجوده
أراه يتجسّد ظلّا أمامي
و أشم رائحة عطره
فتلسعني لحظات الحنين له
أراقصه ...
فيراقصني معه هواء يغازل شعري
وها هي روحي ترنحت له 
وكأنها فوق الغمام 
فترتبك حروف اشتياقي 
لم أُدرك أني وحدي أتبعثر
لتحاصرني الأمنيات شغفا
بلمس شىء من طيف خياله
أكاد أتشبث به 
لا وجود له
لا صدى لصوتي
أرثي حالي في صمتي
حين غزا وجوده فكري وشِعري 
لا وجود له .. لا وجود له 
فقد كانت مشاعري
بضيافة خيالي
سؤالا حيّرني ..؟
من منّا عشق الآخر ..؟
ما أنا فيه أشبه بحالة هذياني به
علّها الأشواق له تؤرقني
أكاد أهيم وأجزم أني ثملت به
حدّ الجنون ...
...فاطمة الزهراء أحمد

علمني قلبك أن أهواك بقلم معمر حميد الشرعبي

علمني قلبك أن أهواك
أن أرسم حرفك في قلبي
ودا ويعانق مرآك
يا واحة حب يتجلى
يا عطري يا فوح عطاك
يا فرحا يملأ وجداني
يا نورا يأتي برؤاك
وجمال الفكر يحاكيني
كي يرسو في الفلك هواكِ

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

لمسيرة خضرة بقلم المحجوب بوسبولة

//////+++لمسيرة خضرة+++////// 

وبغاو يسرقو امحبتي

وا هذي صحرة ياك جنتي

والدية سارو ف مسيرة

كتبوها ف سطور وكبيرة

قائدها سلطان بالقرءان

شمسها طلعت بسرار لامان

فيها انسا ورجال اشداد

وشحال منهم وشحال عداد

سلمية لالة وبلى سلاح

لعيون وا خاذو طريق بسماح

قائدهم مغوار داك ثاني

 فلسانهم صلاة العدناني

لصحرة الغالية ياك قاصدين

حاملين كتاب الله بليمين

رايه حمرة نجمة خضرة

كترفرف زينة ديك نظرة

والفرحة في لوجوه ظاهرة

باللهو اكبر ياك جاهرة

بقلم صقر الحروف

الزجال المحجوب بوسبولة

ما بيني وبينك بقلم نوره محمد حسن

ما بيني وبينك ..
لا اسمٌ له يليق
فالاسم قيدٌ ..
وما لدينا حرٌ طليق

دفءٌ يجمعُنا ..
وإن كنَّا تحت المطير
وشوقٌ يجذبنا ..
فينسابَ بنا الطريق

ولمعةُ عينٍ تُهدينا ..
فلا أذى يَنالنُا 
والنفسُ من بعد ضيقٍ ..
لا تضيق

ما بيننا سرٌّ عميق ..
لا يفهمه عابرٌ
مزجٌ بين الحبيبِ ..
والزوجِ والصديق

ترياقٌ أنت للروحِ ..
وشفاءٌ للجروح
إذا ما لامستَ ..
تحوَّلَ البردُ حريق 

كم عَلَتِ الضّحكات ..
فمعك تنزاحُ الهموم
بلقائنا يتفتحُ الزهر
ويبرقُ الزمردُ والعقيق

وفي الغياب .. دمعات
تَروي القلبَ الحزين 
وأنَّة الليل كرَبَابٍ ..
يكوينا فلا نطيق 

وما بين اللقاءِ والمغيب 
حروفٌ نتراسلُها 
( أنْ صبرًا ) .. 
أليس بعده ما يعيق ؟!

فسبحان مَن ..
جَمَّعَ قلوبًا وألَّفَ
وجعل الإلْفُ ..
ماءً .. يروي الريق 

ما بيننا كان ولا يزال
( احتواء )
كلما مرّ عليه الزمان
بان كأنه خمرٌ عتيق

احتواء 
بقلم ..
نوره محمد حسن

ذلك الذي من طينة الرحيل بقلم كريم خيري العجيمي

ذلك الذي من طينة الرحيل..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
فماذا تفعل الرجاءات في قلب..
تموت على أعتابه واقفا..
وهو من طينة الرحيل..
تتساءل، والقهر يملأ قلبك..
كيف أنفقت هنا..
كل ذلك الصبر..
قبر يُسألُ..
أنَّى يجيب؟!..
-#ثم..
مضيتُ، أخيط لك من قسوة الأيام ضحكة..
فمضيتَ، تصنع لي من سواد الفراق ثوب حداد..
ولم أعد أدري..
ما فائدة العمر الذي ادخرته لأجل عناق؟!..
مُر العطايا..
ضرام النار في أخضر الروح..
حي على جُرح..
كيف ألتئم..
وأنت تصلي لأجل الحطام؟!..
ووخز الشظايا..
خذني ببعثرتي..
قصةً صُنعتْ..
...لأجل الريح..
أنا الذي، نذرت لك الحياة..
منذ أول عِرقٍ خانهُ الجريان..
حتى.. جفَّ الدمع في عين..
مرغمة.. أُغْمِضت على جذع الغياب..
منذ أن صارت معارك البكاء فصولا طوالا..
كتب على المآقي أوارها..
في أول صفحة..
مكتوب أنا..
...مصلوب أنا..
أسقي الثرى..
يا هل ترى..
غير ذي زرع، كان.. ذلك الوادي..
أخبرني، لماذا؟!..
ضاع الدرب، وماتت الخطوات..
أمللا فعلتْ؟!..
أم.. تكاثر الحزن في ضلعي..
وتبلد النسيان..
يا وجعي السافر عن وجهه الأسود..
ياااا رب خرابي..
أين حلمي..
ذلك المسافر فيك..
الموقوف ظلما..
المقتول.. بغير نفس..
سل المناجل..
خضر السنابل..
تحصدها السنون..
بأي حق؟!..
تذروها.. صدفك الحمقاء..
أباعتها المواعيد..
بخس صريح؟!..
ها هنا اتكئ..
أيسري صخرة..
لا تأبه..
جبل أنا..
ترجمه زهرة..
تنمو على ضفاف كفيك..
يا حضرة ال.... موت..
اضمم يديك.. تخرج بيضاء من غير إثم..
اطوِ النجاة..
واكتب في الألواح غرقي..
ما هنا خشب..
لا تلم الموج (الذي كان على غير ملتنا)..
الأمر ليس أكثر من، شرهُ النزوح إلى العمق..
وحق عينيك..
حين صارتا ربَّانَ الهلاك..
فكيف يؤخذ فيهما البحر؟!..
أتمم لي ضحالة الأنفاس واختم.. 
ثم.. ولني ظهرك..
منذ أول التاريخ..
متى كان الموت مرتين؟!..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

اقرؤوا بقلم معمر حميد الشرعبي

اقرؤوا

روح تبدت في الجمال
ترنو بحب للخصال
في كل معناها التألق
وبه تكافح لا تزال
خطّت دروب تميز
تسعى إلى أفق اتصال
فالعلم أعظم ما تريد
وله تسابق في اعتدال
الفضل في قول اعلموا
وبه المعالي كي ننال
قدرًا كبيرًا في اقرؤوا
هيا إلى خير الخصال. 

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

تِلكَ المَزّة ُبقلم سليمان كاااامل

تِلكَ المَزّةُ
بقلم // سليمان كاااامل 
*******************
شربوا الخمر
وأكلوا غزة
والكأس يدور
بتلك المَزَّة 

ونحن الخدم
بكل تفاني 
من يخدمهم
يلق معزة

كيف لوطن
ضاع منا 
نفر منه
بمحض هزة 

فغزة ترجو
منا رجالاً 
لا صوراً تبدو
وهي معرة 

وشوارب تُرفع
في الحانات
وعند الغزو
تفر كهرة

وأصوات تعلو
باللهو عبثاً 
تُنتَهك الأرض
وتبدي مسرة

قد هان عليهم
بأس العرب
رموه بسهم
فشلَّ قواهُ 

فقام بجرحه
يترنح ألماً 
فرقص الغرب
على قتلاهُ 

أين العرب؟ 
هم أشلاء
وباقي الساسة
هم سُقياهُ  

صُبَّ الخَمرَ
واسق كوهيناً 
ياعربي
من أغواكَ؟ 

واخدم ديفيد
بكل مذلة 
يكفيك شرفاً
من أولاكَ  

بكأس خمر
نبيعك علناً 
ونشربك نخباً
فما أخزاكَ 

إن حديثي
لكل الخونة
بعد النخوة
من يرعاكَ؟

رضيت الدم
يُراق غدراً
وبعرض الحرة
للغرب يُراهن

ووا أسفي حين
ننام ونصحو 
وفينا من يعوي
وللغرب يداهن 
****************
سليمان كاااااامل...... الأربعاء 2023/10/18

لدي قلب من زجاج بقلم سليمان كاااامل

لدي قلب من زجاج
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
ماظننت أني....بحبي ألقى مَعيَرة
وأنا من..........سلمتُكِ راضياً قلبي

وهذا النبض الذي....ماتَغنى بأنثى
أصبحتِ لحنَهُ...في فرحي وصَبِّ

وتلك العيون التي..أطلقتُها عابثة
قَيَّدتِ نظراتها....بالغمض والهدب

وتلك أشعاري........التي كم تغزلت
حتي أَمالَت إناثٌ....حلاوة الطرب

ماذا دهاني..........حتى آثَرتُ رِقِّي
وأنا الحر الطليق.........سيد الحب

كيف يَجرؤُ خيالك يوماً بِمنقَصَتي
وأنا المشهود له....بالفضل والأدب

سامحتُ نعم.......سامحتُ ولكنني 
بي غُصةٌ...صعب أن تزول بالعتب

إنني لَفي رِدَّةٌ..........عن دينِ حُبكِ
فجرح اللسان....أقسى من الحِرَبِ

ولولا ماكان.............من أيام هنية 
لأَذهَبَ ملحُ الكلام..بطعمهِ العذبِ

كفى بالحب مَعيَرةٌ.......وكفى حباً
ربما تَنصَلِحُ القلوب.....يوماً بِقُربِ
***************************
سليمـــــــان كاااامل........الإثنين
2025/10/20

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025

خاطرة بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

خاطرة
إنَّـمَـا عُـمْـرُ الرَّيَـاحِيـنِ قَصيـرُ
ورُجُـوعُ الأَمْـسِ لِلْـيَـوْمِ عَـسِيـرُ
وسِنُـونَ العُمْـرِ تَمْـضِي، تَتَـوَالـَى
ورَحَى الأيَّـامِ، فِي الـدُّنْـيَا، تَـدُورُ
كلُّ يَوْمٍ فَاتَ في بُـعْـدِكَ لا يُحْـ..
ـسَبُ مِن عُمْرِي، وقدْ فَاتَ الكَثِيرُ
لَوْ حَسَبْتُ العُـمْرَ دَهْـرًا، وَ شَبَابِي
بِرِضَاكُمْ، مَا عَرَفْتُ كمْ شَبَابِي.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.

دنيا بقلم يحيى حسين

دنيا

مهما حتعمل مسجون فيها
قبرك سجن واسواره عالية

ماسك فاسك تحفر بيها
تدفن حلمك وأمال غالية

ماشي وتايهه بين أراضيها
جوه القبر فيه عظام بالية

وسط الزحمة هناك تناديها
تلقى شوارعك فاضية وخالية

يحيى حسين القاهرة 
29 أكتوبر 2025

عيش نملة ( 315 ) بقلم صبري رسلان

عيش نملة ( 315 )
...............
وهتني بدور فيكي 
يا دنيا
ما أنتيش شيفاني  
وسنين وأهي عدت من عمري 
واقف في مكاني 
نمله في قدها 
منفوخ صدرها 
في الشق إداري
لا أتغير حالي إعملي معروف 
وريني أمانك
هفضل على كده 
مربوط أيدي 
ما تفكي لجامك
كل أما أتلفيت حواليا 
بتدوسني قدامك   
ده ما فيش إلا أنا 
حرماه من الهنا 
غرقان في همومك 
سيقاه بالعصى 
كان منه إتنسى 
دفناه بذنوبك 
هيعيش على كده 
عمره بحاله ليسد ديونك 
متغرب كاتم أحزاني 
عن أهلي وناسي 
ويا ريت تسبيني أحلم 
 لو حلم 
وأغمض ناسي 
مكسور منحوس حظه كسا له 
توب كله مقاسي  
طب بحبحي طوقك 
لو حبه 
مات ليه إحساسك
طب نمله ما فيش 
حته سكر  
وتحلي في كاسك 
ويعيش له يومين 
ينسى مرارك 
ويكون من ناسك
هيفوق وهيرجع يتعرف
فين ساسه وراسه 
ما أهو أصله غشيم لامؤاخذه إنداس 
ضيعه إحساسه
كرتونه ضغط معاك سكر
والذبحه وجاتك 
واسطه ومصلحه رشوه
وبحتره وأدراج فتحالك
كده ناقصك أيه صعب 
هتمشي كلاكيع 
في حياتك  
أرمي ورا ضهرك 
عيش نمله 
حاذي صف إخواتك
إلحق لنعزي في جنابك
مش فارقه مماتك
بقلم .. صبري رسلان

حبيبتي بقلم أنور محمد سعدو

/حبيبتي/
انت كالبدر الساحر
الذي يخترق المعتمه
بجمالك الذي يحمل
هيبة الشرق واغنجه
عيناك قصيدة شعرية
بلون المغموض الأخاذ
شعرك كالليل الداكن
تموجت فيه أسرار
الفاتنات وملكة العرش
انت لوحة فنية راقية
تسكن الجمال الأخاذ
برقته وجاذبيته الخالق
انت كالبدر المنير بالليل
انا المجنون بعشقك ابدا
أنور محمد سعدو
29/10/2025

سوق الرجال بقلم عبدالمنعم عدلى

سوق الرجال
سوق الرجال راح
مع الزمن الجميل اللى راح
دورت عليه كتير
ورحت الزقاق
يكون الرجال هناك
حتى دورت على
توب الرجال
مالقيته ولا
حتى شفت الخياط
يخسارة
على الأصل اللى
راح تحت التراب
إحزن ياقلبى فى صمت
ولاتبوح بحزنك
لا الناس تفتكر
إنك بتستهزأ بالناس
زمان لما مات الغنى
الكل لبس أحلى ثياب
ووقف يأخذ العذاء
وسط الكبار
وعدت أيام
ومات ابن عمى
رجل فقير 
فى الجوار
وما حد راح العذاء
وكنا شرذمة قليلة
من الفقراء
وقلت للناس ليه
ماجيتوا العذاء
قالو والله ماسمعنا
عن الممات
ياعينى عليك ياتوب الرجال
بقلمى عبدالمنعم عدلى

خَلِّيْك فِي الْخِيْر بقلم أحمد شاهين

خَلِّيْك فِي الْخِيْر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النَّاس مُش عَارِف إِيْه صَابْهُم
الظُّلْم وِعَشِّش فِي قُلُوبْهُم
أَكْرِمْهُم وِكَإِنِّي بَعِبْهُم
مُش لاَقِي تَفْسِيْر

وِيَا بَابَا النَّاس سِيْبَك مِنْهُم
رَبِّنَا هَيْجَازِي ضَمَايِرْهُم
لَو كُلّ النَّاس قَامِت ظَلَمِت
خَلِّيْك فِي الْخِيْر

وِيَا بِنْتِي اوْصِلْهُم يِجَافُوْنِي
وِيْعِيْبُوا وِبَحْسِن فِي ظْنُوْنِي
وِالْحُزْن اَهُو سَاكِن فِي عْيُوْنِي
وِبَعَدِّي كِتِيْر

وِيَا بَابَا أُوْصِل أَرْحَامَك
بِالوَصْل هَتِسْعَد أَيَامَك
ذَكِّرْهُم بِالله فِي كَلاَمَك
يِرْتَاح دَه ضَمِيْر

وِبَعَامِل نَاس نَكَرُوا جَمِيْلِي
وِيَا نَفْسِي إِلِيْهُم مَا تْمِيْلِي
حَتَّى اللي فِي جَنْبِي وِزَمِيْلِي
مِنِّي اَنَا بِيْغِيْر

لَو كُل النَّاس عَايْزَه تِضُرَّك
أَو كَسَرُوا يَا بَابَا دِرَاع صَبْرَك
هَتْلاَقِي الْحَقّ أَوَام جَبَرَك
مَا هُو جَبْرُه كِبِيْر

مَهْمُوْم وِالْهَمّ مِعَصَّبْنِي
مُش عَارِف إِيْه بَس وِصَابْنِي
وِالْحُزْن قُصَادِك أَهُو جَابْنِي
وِكَإِنِّي أَسِيْر

بِالصَّلاَ عَ الزِّيْن هَيْزُوْل هَمَّك
وِبْبَرَكِة طَهَ يِرُوْح غَمَّك
إِرْمِي هُمُوْمَك هَات عَنَّك
دَه رَسُوْل الْخِيْر

آه يَا بِنْتِي اَنَا هَصْبُر لِلآخِر
وِهَزِيْد فِي الْخِيْر قَوِي لِلآخِر
مَا هُو جَبْر الله مَالْهُوْش آخِر
عَ الْجَنَّه نْطِيْر

وِيَا بَابَا مِعَاك اَنَا فِي الآخْرَه
مَادَام صَحَايِفْنَا كِتِيْر طَاهْرَه
وِايْدِيْنَا لِغِيرْنَا كَانِت جَابْرَه
فِي الْجَنَّه نِصِيْر

النَّاس مُش عَارِف إِيْه صَابْهُم
الظُّلْم وِعَشِّش فِي قُلُوبْهُم
أَكْرِمْهُم وِكَإِنِّي بَعِبْهُم
مُش لاَقِي تَفْسِيْر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمد شاهين
------ مصر -- أسيوط ------

تٌسِلَمًيَلَيَ بقلم عٌبًدٍآلَلَطِيَفُ آبًوٌ حًمًآدٍ

( تٌسِلَمًيَلَيَ)
تٌسِلَمًيَلَيَ يَآ حًلَوٌةّ
يَآ آجّمًلَ حًآجّةّ فُ حًيَآتٌيَ
يَآ لَحًنِ غُنِوٌةّ
تٌطِربًنِيَ فُيَ آيَآمًيَ
يَآطِيَفُ يَزٍوٌرنِيَ فُ آحًلَآمًيَ
يَآ آحًلَيَ وٌردٍةّ فُ بًسِتٌآنِيَ
يَآحًروٌفُ وٌمًعٌآنِيَ کْلَمًآتٌيَ
يَآ بًبًآتٌ قُصّيَدٍ آشُعٌآريَ
تٌسِلَمًيَلَيَ يَآحًلَوٌةّ
يَآ مًلَکْتٌيَ وٌقُتٌ آلَخِلَوٌةّ
يَآ آجّمًلَ حًبًيَبًةّ وٌآمًيَرةّ
وٌآلَدٍنِيَآ مًعٌآکْيَ سِعٌيَدٍةّ
عٌمًرکْ مًآ تٌکْوٌنِيَ وٌحًيَدٍةّ
وٌآلَنِجّوٌمً لَيَکْيَ رفُيَقُةّ
مًنِوٌرةّ آلَکْوٌنِ يَآ حًبًيَبًةّ
تٌسِلَمًيَلَيَ يَآ حًلَوٌةّ 
وٌآنِتٌيَ آحًلَيَ غُنِوٌةّ
يَآطِيَفُ يَزٍوٌرنِيَ مًعٌ آحًلَآمً
يَآ نِوٌر عٌيَوٌنِيَ مًآ بًنِآمً
وٌتٌرجّعٌنِيَ لَيَکْيَ آلَآيَآمً
تٌسِلَمًيَلَيَ يَآ قُلَبًيَ 
وٌتٌکْوٌنِيَ دٍآئمًآ جّنِبًيَ
حًبًيَبًتٌيَ وٌفُرحًةّ قُلَبًيَ
وٌتٌبًقُيَ نِوٌر عٌيَنِيَ 
وٌعٌطِر نِفُسِيَ وٌروٌحًيَ
يَآ هّدٍيَةّ آلَآيَآمً
يَآ آجّمًلَ آحًلَآمً
قُلَمً دٍ عٌبًدٍآلَلَطِيَفُ آبًوٌ حًمًآدٍ مًصّر

قراءة نقدية تحليلية بقلم دلال جواد الأسدي لنص النائب المنتظر للكاتب أحمد الغنيمي

قراءة نقدية تحليلية 
بقلمي دلال جواد الأسدي  

لنص النائب المنتظر 

للكاتب أحمد الغنيمي

أنا النائب المنتظر

عنوان يتحدث عن نفسه، يصف غرور المنتخب ونفحات الانتصار لمجرد الترشيح للمنصب. هنا البحث عن السلطة لا عن العدالة.

الشكل العام

المقدمة:

 قصة مهمة جدا من صلب الواقع الحالي ، تتمحور القصة حول قضية حساسة في وقتها المناسب، حين ينتفض كل شخص نحو عمل كل ما بوسعه بالترشيح وبذل أموال طائلة في سبيل حصد أصوات الطبقات الكادحة من الشعب المتعطشين للعدالة.

هم ليسوا أغبياء ولا ساذجين كما يُخيل إليهم، لكنهم يتأملون الخير حتى آخر رمق.

ينظرون بعيون قلوبهم نحو تحقيق العدالة في الأرض،

ولديهم أمل بالبشرية وبالله تعالى.

تناقضات في اختلاف الرؤيا بين الظاهر والباطن:

لدينا تناقض بين النفاق والصدق.

نفاق في التظاهر وعمق الكذب والغش من ناحية المنتخب،

ولدينا صدق للناخبين وتوحد بين الظاهر والباطن في الأمل بالمنتخب لتحقيق العدالة وإعطائهم حقهم المنتظر.

لدينا أيضًا تناقض في إظهار الحب والتعاطف مع الشعب في الانتخابات.

ولا نستطيع الجزم بأن كل الناخبين كذلك، لكن إلا من رحم ربي.

فمن يرشح نفسه ليس لخدمة الشعب، بل من أجل الامتيازات التي توفرها الانتخابات،

مثل الحصانة، والهيمنة، والسلطة، وحب المنصب.

امتيازات القصة:

قصة توحد بين الوصف والسر، مع توضيح الزمن والمكان من نشأة الكاتب.

ويُستنتج من الوقت الذي كتبت فيه القصة أنها جاءت في فترة الانتخابات، فلم يحتج الكاتب إلى تحديد الزمن لأن الموضوع يتحدث عن نفسه.

الصدق والوضوح:

القصة تمثل انتقادًا لاذعًا وصريحًا ومباشرًا لكل المناصب السياسية الكاذبة، وهي في الوقت ذاته داعمة للشعب، تضعه فوق الجميع وفوق أي سلطة، وتوجه سهام الاتهام للفاسدين.

ميزان عدل مباشر:

النص يمثل العدالة والإنصاف في جانب الشعب، ويؤكد أن الشعب ليس غبيًا،

لكن الخداع والتمثيل يتقنه من يراهن على صدقهم وصفاء نيتهم وكذلك اتسغلال الثقافة والعلم لاجل غايات مسمومة 

النبرة الساخرة:

عرض الكاتب المبدع أحمد النص بنبرة ساخرة وبضمير المتكلم ليعطي تفاعلًا شعوريًا أكبر مع القراء،

ولإيصال الرسالة بشكل أوضح عن استغلال بعض المرشحين،

حتى في تصدير الشعور وإتقانه.

عرض الكاتب للاستغلال بكل درجاته:

برع الكاتب أحمد في عرض من باع ضميره،

ولم يستثنِ أحدًا سواء كان ابن بلده أو من تربى معه.

ضعيف النفس يستغل كل شيء، ويتغيّر مع المنصب المكتسب وبهرجته.

النهاية:

كانت النهاية مشحونة بتيار صدق منقطع النظير في وصف شعور الاستغلال والوصول للغاية،

ووجوب سقوط قناع التمثيل بعد تحقيق الغاية المنشودة.

الرأي الخاص:

النص أبهجني بكل معنى الكلمة،

رغم موضوعه المحزن والمؤلم،

لكنه بمثابة شحنة كهربائية من الاستفاقة للشعوب المخدوعة،

يعرّي الكذابين والمخادعين بأسلوب ساخر يبث الوعي في الشعب لمعرفة قيمة الصوت.

قد يظن البعض أن صوته لا يفرق،

لكن في الحقيقة الصوت الواحد أساس الفرق،

وأساس في تقوية المفسد أو إهانته وقهره. 

التوصيات التي بثت في القصة:

غاية القصة ليست السخرية من المرشحين أو التقليل منهم،

بل مناشدة الفاسدين والقول بصوت عالٍ:

نحن مثقفون، نحن نفهم، نحن لسنا أغبياء،

وإن كنا بسطاء، وإن كنا طيبين، وإن كنا نخاف الله تعالى،

لكننا نأمل الخير من المرشحين رغم الخذلان المتواصل منهم.

توصية القصة في الختام:

لمن نعطي صوتنا؟ لمن نرشح؟ ولا نبيعه لمن لا يستحق.

توصية بالوعي وثقافة الذات ونبذ الجهل الذي يسهم في تغذية الفاسدين،

ويكون ترياقهم للصعود والتمكن

خالص الشكر والتقدير لحضرتكم في نثر الحروف التي تمتد من واقع مجتماعتنا

اليكم النص

قصة_قصيرة

أنا النائب المنتظر

أقف كل يوم في الشوارع، أوزع الابتسامات كما توزع الهدايا الزائفة. أربت على أكتاف الرجال بحنان مصطنع، وأصافح النساء بدفء لا أشعر به. كل حركة مدروسة: فقد طبقت كتاب لغة الجسد بكل إتقان.

الانحناءة، الضحكة، حتى تلك النظرة التي تبدو وكأنها تهتم بكل كلمة.

يقولون عني:

“ما أطيب أحمد بيه! قريب من الناس، ابن بلد.”

لو عرفوا كم أشعر بالاشمئزاز منهم، 

ولكنني مكره على استنشاق روائحهم المختلطة بالعرق والغبار، وسماع كلماتهم الساذجة تتكرر دون معنى، وطلبات يتوهمون أنها حقوق.

أبتسم بينما يضغط داخلي على زر الغضب. أحيي بيد، وباليد الأخرى أخنق ما تبقى من صبري.

ولدي رغبة جامحة في الإبتعاد عنهم كما تبتعد النحلة من العفن.

ولكن أحتاج لهذا الرحيق أحتاج أصواتهم.

أعرف اللعبة جيداً:

السياسة ليست صدق… السياسة أداء متقن.

والجمهور لا يصفق إلا للممثل الأفضل.

حين أعود ليلاً، أغسل يدي مراراً، كأنني أزيل آثار كل يد لمستها مرغم. أحدق في المرآة فأرى نفسي موهوب في الكذب بمهارة. أهمس بصوت لا يسمعه أحد:

أيها الأغبياء

 “كم هم سعداء بخداعي لهم.”

وكم أنا سعيد عندما أسمعهم يهتفون باسمي، يلوحون بالرايات الخضراء، يزغردون، يلتقطون الصور، يرفعونني إلى مقام البطل الذي سينقذهم من خراب أوهموا أنفسهم بوجوده. على المنصة، أرفع يدي بتحية المنتصر، وأبتسم حتى يكاد وجهي يبتلع الابتسامة.

حتى جاءت اللحظة التي انتظرتها طويلاً:

إعلان فوزي رسمياً

صرخوا بجنون، وهتفوا الله أكبر حتى بحت حناجرهم. أخذوا يعانقون بعضهم بفخر طفولي، بينما أنا… كنت أشعر بارتياح ثقيل، يشبه التخلص من عبء قذر. ارتياح لا يمت لهم بصلة… ارتياح لأنني نجوت من تمثيلية طويلة ومرهقة.

في داخلي، كان صوت آخر يهمس:

“لقد حان وقت استرداد ما خسرته… بل مضاعفته.

نزلت من المنصة ببطء، والسعادة ترتسم على ملامحي كقناع لامع. تقدمت نحو السيارة وسط الزحام.

كانوا يريدون كلمة مني، وعداً جديداً، نظرة أمل… أي شيء يمنحهم شعوراً بأنني واحد منهم.

لكنني لم أعد بحاجة إلى ذلك. فالعقد بيننا قد اكتمل: هم منحوني الأصوات… وأنا أعطيتهم الوهم.

أحمد_الغنيمي

الرّحيل المرّ بقلم وديع القس

الرّحيل المرّ !!.؟ شعر / وديع القس
/
قصة حبّ أليمة وواقعية جرت أحداثها في البحر المتوسط عام 2015 ، وكانت الاستعدادات جاهزة لحفلة الزفاف أيام الأعياد ورأس السنة في إحدى الدول الاوربية .
/
غدوتُ أشكو لموجِ البحرِ عن ألمي
وتائهُ القلبِ لا يرسوْ على حَلُم ِ
/
يا بحرُ في لججِ الأمواجِ ذاكرتي
أمشيْ جريحا ً معَ التيّارِ في سقمي
/
يابحرُ في عمقكَ الأحباب ُ قدْ دُفِنَتْ
الرّوحُ والجسدُ ، والقلبُ في ضرم ِ
/
حبيبتيْ وجمالُ الوردِ يحسدُهَا
والبحرُ أغرقَها بالموجِ مُنتَقِم ِ
/
ومَنْ هداكَ إلى قتليْ .. تعذّبني
وتطعنُ القلبَ غدرا ً دونما رَحِمِ ..؟
/
وهلْ جنيتَ من التّعذيبِ فائدة ً
كيْ تسحقَ الحبَّ والأفراحَ بالألمِ ..؟
/
وعدتُها موعد الأعياد ِ فرحتنا
لقاءُ عرس ٍ معَ الميلاد ِ والنّجم 
/
وما علِمتُ بأنَّ القِرشَ يسبقُنيْ
وخاتمُ العِرسِ نابٌ جائرُ الفرم ِ
/
إنّي رأيتكِ والأسماكُ قد قربتْ
تدنو وتبتعد ُ ، ترنو إلى الطّعم ِ
/
يا بحرُكمْ كنتَ جِلفا ً في معاملتي 
سرقتَ منّيْ ربيعَ العمرِ في ظَلَم ِ
/
ماذا فعلتَ بحبٍّ طالَ موعدهُ
والوعدُ منكَ دموعا ً بعدها لَطَم .؟
/
والدّمعُ يمشيْ معَ التيّارِ مرتفِقَا ً
علّ الدّموع تكونُ الوصلَ بالرّحم ِ
/
العيدُ بشرى وللإنسان ِ أمنية ٌ
لكنَّ عيديْ مع الأمواتِ في عدم ِ
/
العيدُ نورٌ مع الأحبابِ زينتهُ
وما حسبتُ لحكمِ الموتِ بالنّقم ِ
/
وموطنُ العرسِ تحتَ الموجِ رقصته ُ
ولحنهُ ، من موارِ الحوت ِمنتظم ِ
/
وتاجُ إكليلنا ، أنيابُ كاسرة ٍ
وزيّنَ الجِيدَ حيتانٌ بلا ندم ِ 
/
يا بحرُ جِئتكَ بالأعياد ِ مسترِقَا
مع التراتيل ِ في جرحي وفي ألمي
/
دعنيْ أُودِّعُ ، أحبابي بناظرة ٍ
فكيفَ تحجب ُعنَيْ نظرةَ الختم ِ.؟
/
ربّيْ وقدْ سرقَ الحيتانُ غاليتي
وللنّوارسِ شدوالحزن ِ بالنّغم ِ
/
يحوّمُ الطّيرُ فوقَ الموجِ منتظِرا ً
لقطعة ٍ من بقايا الجسم ِ منقسم ِ
/
وزورقُ الشّؤم ِ أشلاءٌ بلعنته ِ
وقادةُ الشّؤم ِ تجّارٌ بلا كرم ِ
/
ومّنْ نجا كشبيهِ الموت ِ سحنتهُ
يحكيْ رواية َ أطماع ٍ على وصمِ
/
يا بحرُ كم كنتَ في أنظارِنا نعما ً
وصرتَ تغلقُ بابَ الخير ِ والنّعم ِ.؟
/
شكوتُ روحيْ إلى الشطآن ِ أسألها
هلْ ليْ بقولك أخبارا ً لمنضرمِ..؟*
/
وزارَ دمعيْ إلى الأعماقِ مُكتشِفا ً
سرُّ الطّحالبِ والمرجانِ إنْ كتم ِ
/
ويأسفُ العشبُ والمرجانُ في خجل ٍ
كمنْ يخفّفُ أوجاعيْ من الثّلم ِ
/
وعدتُ دربيْ وتاجُ العرسِ يمنحنيْ
عزاءَ حبٍّ رثاهُ الكون بالألم ِ
/
سمعتُ لحنا ً من الأصدافِ تُسمعنيْ
حبيبةُ القلبِ ضيفٌ وهيَ في كرم ِ
/
وفي ضفائرِها ترياقُ عاشقة ٍ
وصورةُ الفارسِ المحبوبِ بالوشِم ِ
/
وعاهَدَتْنا بعهدِ القول ِ صادقة ً
ألّا تفارقنا .. عهدا ً وبالقسم ِ
/
لا يعلمُ المرءُ ما يُخفى بسيرته ِ
ففي الزّمانِ خفايا الغدرِ والهدم ِ ..!!.؟
/
وديع القس ـ سوريا

إمبراطورية الأبالسة بقلم ماهر اللطيف

إمبراطورية الأبالسة

بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 

سمعتُ خُوارًا، نهيقًا، هدهدة، زمارًا، صفيرًا، طنينًا، نباحًا، مواءً، فحيحًا، ضَغيبًا، شحيحًا، صهيلًا، عواءً، زمجرة، نقيقًا، زئيرًا...
رأيتُ نمرًا يفترس عجلًا، وأسودًا وفهودًا تتقاسم لحم جاموسة قرب الوادي بعد اصطيادها وقتلها. أبقارًا وأغنامًا وخيولًا تلتهم الأعشاب وورق الأشجار، ودجاجًا وسناجب تقتات ممّا يعترض سبيلها دون قيد أو شرط.

تقدّمتُ بخُطى ثابتة وحذرة، أتوغّل بين الأشجار والهضاب والصخور، أتلذّذ بصوت خرير المياه وانسياب الشلالات، بعذوبة وتناسق رقص النباتات وأوراق الأشجار وتلاعب الرياح بها، بتنوّع المناظر الطبيعية ومخلوقات هذه الغابة وسعيها الدائم لإشباع رغباتها وغرائزها وفق قانون الغاب الطاغي على هذا المكان...

وفجأة، وجدتني محاصرًا بمجموعات من الكوالا والكوكا والنعام والديك الرومي، وغيرهم من الحيوانات الغريبة من كل جانب، لم يتركوا لي مجالًا للهرب أو مغادرة المكان الذي بدأ يسوده السواد مع غروب هذا اليوم الخريفي المشهود.
ارتعدت مفاصلي، شلّ جسدي، تسمرت عيناي صوب هذا المشهد المرعب. ضاق نفسي، شحّ ريقي، تلعثم لساني، تعرّق بدني، وتسارعت دقات قلبي حتى تجاوزت سرعة الريح. تحنّط عقلي، وتوقّف الكون عندي، وتيقّنت من نهايتي الوشيكة حال حضور "ملك الغابة" ليقتصّ مني ويجعلني وجبة عشائه في لحظات.

لم أفكر حينها في أحد ولا في شيء سوى مشهد تقطيعي إربًا إربًا كرهًا دون رضا، نهاية مملكتي وجبروتي بعد أن كنت "ملكًا" بين قومي، أقودهم كما أشتهي وفق قوانيني الخاصة، أبيع وأشتري الممنوعات بشتى أنواعها، أسرق، أتحايل، أفتك، أقطع الطرق، أستولي على ممتلكات غيري، أدير شبكات الفساد والمتسوّلين بفضل "قطيعي" الذي يعمل عندي ويقتات من تجارتي.

كنت أكنز الأموال والعقارات دون جهد، أعيش عيشة الملوك رغم مطاردة الشرطة لي وتزايد بطاقات التفتيش يومًا بعد يوم.

قطع تفكيري ديكٌ رومي بصوته الأجشّ:
ما الذي أتى بك إلى مملكتنا في هذا الوقت؟

قالت نَعامة، وقد دفنت رأسها في التراب:
هل أضعت الطريق؟ أم جئت تستكشف المكان؟

صرخ كوالا وهو يقفز:
أظنه جائعًا يبحث عن مأكل ومشرب!

هتف كوكا ساخرًا بعد أن مسحني بنظرة فاحصة:
لا، إنه صياد آدمي جاء لينال منا جميعًا... لكن، أين سلاحك؟

أجبتهم بعد لحظة تفكير متصنّع:
جئت لأخبركم أن الأسود قرّرت القضاء عليكم الليلة، مستعينةً بالنمور الجائعة، بعد أن أصدر الملك أمرًا بتصفيتكم وقطع دابركم.

ضحكوا ساخرين من روايتي، لكنني تابعت تخويفهم وتحريضهم على الثورة والتمرّد والانقلاب على "قوانين الغابة"، أشجّعهم على التخلّي عن الوهن والخنوع، دون أن أجرؤ على مصارحتهم بأنني في الحقيقة فارٌّ من قوات الأمن التي تطاردني وتحاصر مملكتي.

نجحت خطّتي، فهاجت الجموع، وصاحت، وتمرّدت، لتكون فريسة سهلة للأقوياء الذين افترسوها حتى الشبع، جزاء غبائها وطمعها واندفاعها الأعمى وأحلامها التي تجاوزت قدراتها وإمكاناتها.

هربتُ بأقصى سرعة ما إن ابتعدوا، أطوي الأرض طيًا بحثًا عن الطريق الرئيس الذي يخلّصني من هذا الجحيم. لهثت، تعبت، أنهكني العرق والإعياء، حتى برز لي الطريق أخيرًا وقد ساد المكان قَتَامةٌ مخيفة، يخلو من البشر والحياة.

وما إن وطئت قدماي الطريق، حتى اخترق جسدي وابلٌ من الخراطيش، ففجّر بحارًا من الدماء، وسقطتُ أرضًا ألفظ أنفاسي الأخيرة، أقول بصوت متقطّع عوض الشهادتين:
"انهارت إمبراطوريتي بسرعة، فخسرت الدنيا والآخرة في لمح البصر...

فماذا سأقول لله؟ وبماذا أبرر ظلمي وفسادي؟
لقد كانت حقًّا..." إمبراطورية الأبالسة."

لاتَبْكِِني كَذِباً بقلم عباس كاطع حسون

لاتَبْكِِني كَذِباً
قلْ لي لمَن أشكو وفيكَ مصيبتي

والخصمُ أنتَ وحاكماََ في دعوتي

والداءُ أنتَ وقدْ تشرَّبَ في دمي 

أنتَ الطبيب فكيفَ تبرأ علتي؟

 يامَن لهُ دَمْعي يَفيضُ مَحَبَّةً 

قُلْ لي متی تَصْحو وتَذْكُرَ دَمْعَتي

هلّا انتَبَهْتَ لِعِلَّتي وتَوَجُّعي

وتأوُّهي وتقلُّبي من حُرْقَتي

يامَن بكاني حينَ شاهدَ أدْمُعي

بدموعِ تِمْساحٍ كَذوبُ الدَّمْعَةِ

لاتَبْكِِني كَذِباً فلستَ تُحبّني

فالحبُ يصدقُ عندَ صدقِ اللوعة

إنْ كنتَ قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ

فاعْلَم بأنّكَ لا تنالُ مَحَبَّتي

يامَن شَقَقْتُ عليهِ جَيبي جازِعاً

وَحَو تْهُ في حرِّ الصَبابَةِ مهجتي

لاتسْجِدَنْ كَذِباً على محْرابِنا

انَّ الأُمورََ لدی الجميعِ تجلتِ

يامدّعي حُبّي كفاكَ تَصَنّعاً

هلّا مللتَ تصنّعاً ياخيبتي

إن غاظني أمر أتيتكَ أشتكي

أغلقتَ سمعكَ عن سماع شكايتي

إن حلَ بي فقر اتيتك طالباً

أوصدتَ بابكَ لا تهمكَ حاجتي

أنتَ الانيس لوحدتي ولغربتي

ولقد هجرتَ فمن يبدد وحشتي

أمَّنت عندك دونَ غيرك عزَّتي

فلقد غدرتَ وما رأفتَ بمهجتي

أمَّنت عِندَكَ دونَ غيرِك عزَّتي

أنْتَ الأمينُ فكَيْفََ خُنْتَ أمانتي؟ 

إنّي أتَيْتُكََ ظامِئاً وا خَيَبَتي

مِن غيرِ ماءٍ قَدْ رَجَعْتُ بِجَرَّتي

بقلمي

عباس كاطع حسون /العراق

السودان بقلم عبدالرحيم العسال

السودان
=============
أن السودان فأنت الأمة معه
والآه قامت ثم شقت أضلعه
من كان يرجو للسودان أذية
يا رب فاقتله وشتت مجمعه
من كان يرجو للسودان ردية
فاجعل إلهي كل مذموم معه
الشر ليس بمكسب يا أهلنا
والخير محمود العواقب فارفعه
إن السودان لأهلنا ولقومنا
يا رب جمع شملهم لا تقطعه
وأعد اليهم سلمهم وأمانهم
واجعل إلهي كل ضيقهم سعة
وإجعل إلهي كل خير عندهم
ولدى بلادي يا إلهي منبعه
يا رب واحقن دم كل مواطن
سلم إلهي أمة العرب معه
وابسط على كل البلاد سكينة
أنت الإله وكل قولي تسمعه
سودان عش في عزة وكرامة
كن في الصدارة مثل نجم لامعة
هذه حروفي قد كتبت محبة
والله يحفظكم وتلك المنفعة

(عبدالرحيم العسال - مصر - سوهاج اخميم)

هندامكِ الجلدي أبهرني بقلم محمد أمين بوقمري

" عنوان القصيدة : "هندامكِ الجلدي أبهرني
حينما أراكِ،
يصمت الكون فجأة،
كأن النجوم تتوارى خجلاً من وهجكِ،
وكأن القمر يعتذر عن ضوئه أمام بريق عينيكِ.

هندامكِ الجلدي الأسود أبهرني،
كأنه ليلٌ مكتمل الأنوثة،
ينسدل على جسدكِ كقصيدةٍ من نارٍ وندى،
يُثير فيَّ جنون الشوق،
ويوقظ في صدري عاصفةَ عشقٍ لا تهدأ.

يا امرأةً تمشي بثقة اللهب،
تتركين على الطريق آثار أنفاسٍ مشتعلة،
وكل التفاتةٍ منكِ تُشعل الحنين في دمي،
فأغدو عاشقاً لا يملك من أمره شيئاً.

ذلك السواد الذي يلفّكِ،
ليس لوناً... بل طقسُ عشقٍ مقدّس،
تتعبد فيه الحروف أمام حضوركِ،
وتنحني القصائد في محرابكِ المهيب.

حين تقتربين،
يضيع الكلام بين ارتجافةٍ ونبضة،
ويغدو الصمت وسيلتي الوحيدة للاعتراف،
فأنفاسي وحدها تعرف اسمكِ حين يختنق الهوى في صدري.

يا من ولدتِ من غموض الحلم،
ومن وهج العطر والعتمة،
كيف استطعتِ أن تجمعي الليل والنور في جسدٍ واحد؟
كيف صرتِ لحنَ الهوس في ذاكرة القلب؟

أشتاقكِ حتى وأنتِ أمامي،
كأن المسافة بيننا ليست سوى لهفةٍ مؤجلة،
وكأن العشق لا يكتمل إلا حين أضيع فيكِ.

فابقي كما أنتِ،
أسطورةً تمشي على لحن الغواية،
وامرأةً إذا مرت،
انحنى الحبر إجلالاً لهندامها الجلدي الأسود،
الذي أبهرني... وأسكنني للأبد في عينيها.

                      و في الآخير دمتم في رعاية الله و حفظه 
       " بقلم : " الدكتور و الأديب سيدي محمد أمين بوقمري 
                                          الجزائر في : 2025/10/12

غمازة بقلم محمد عبيد المياحي

غمازة
.......
الذاكرة آه.. الذاكرة
من تلك الثواني الغادرة
في حدائق الأحلام
يشع شحوب الخريف
ألوانا ووسامة
وإذا بأثر الطعنات
غمازة..
وربما شامة
قد تمر بي أغانيك
وتخرج من إيقاعها الحزين
فلا أدري بأي النظرات أعانقها
وبأي صمت
أتصيد شيب السنين
إن همي في الحب عاتي
وكل أحلامي خطايا
أمشي على أهدابها
فأسرح
بين أوامر ونواهي
أسرفت ولا أدري
هل في الهوى إسراف
....... محمد عبيد المياحي

حين يتكلم الوجع بقلم محمد رزق حلاوة

⌚⌚ حين يتكلم الوجع⌚⌚
✍️ د.محمد رزق حلاوة 

لا تجادل من يريد الانتصار بالكلام
فالكلمات في غزة تذوب قبل أن تُسمع.

ناقش من يريد الفهم،
فهنا لا مكان للجدل بل للبقاء.

وحدهم الذين جاعوا يعرفون معنى الصبر
وحدهم الذين دفنوا أحلامهم تحت الركام
يفهمون أن النقاش الحقيقي ليس في السياسة
 بل في الوجع.

في غزة، لا ننتصر في المناظرات،
بل في قدرتنا على الحياة رغم الموت.
نكتب بالحجارة ما عجزت عنه المؤتمرات
ونبكي بصمتٍ كي لا نوقظ من ما زالوا يحلمون.

من لم يرَ الليل حين يسقط على بيتٍ مهدوم
لن يعرف ما معنى الوطن.
ومن لم يسمع صراخ الأم عند الفقد
لن يفهم ما معنى الكرامة.

غزتنا ليست قصة تُروى
بل نبضٌ يُنزف
وشمسٌ لا تغيب حتى وإن غطاها الدخان.

وسنظل نكتب وإن انكسر القلم
ونصرخ. وإن خُنقت الأصوات
ونبقى وإن انطفأت الأنوار
لأننا في كل وجع
نولد من جديد.
@الجميع

من انت بقلم قاسم الخالدي

من انت
من انت حتى تكون متجبرا
وعنيدا
انت يوما تكن على نفسك مقر
وشهيدا
كنت في الأرض مفسداولاترى
بالحياة
وتزينت بملابس الدنيا وكنت
سعيدا
ولاخفت من ربك يوما وتعود
له
وقد ألقى لك بالقرأن ايات و
وعيدا
ان يومك قريب والموت يوما
طالبك
وبحكم ربك لاتظنه يوم يكون
بعيدا
فالله يجازي من عمل بالدنيا
صالحا
ان الذي لايعبد الله لهو عذابا
شديدا
فربك هداك السبيل وبقلبك
ترى
اي رأي تراه بعقلك يكون لك
سديدا
قاسم الخالدي

قُمْ يا ابنَ أُمّي بقلم سمير موسى الغزالي

( قُمْ يا ابنَ أُمّي )
البحر البسيط
ما بال داحِسَ والغَبراءَ تَقتُلُني
 ما بالُ صِفّينَ تَحبو فوقَ أعناقي
مالي بِداحسَ والغَبراءَ مَقتَلةٌ
ولا بِصِفّينَ قد أحرقتُ أَوراقي
ذاكَ الزَّمانُ مَضى والبؤسُ يَلبَسُهُ
أَلبِسْ زمانَكَ دِرعَ الوَحدةِ الواقي
و امضوا إِلى المَجدِ في ثَوبٍ يَوَحِّدُكُمْ
و ذَنْبُ أَمسٍ سَيُسقى في فَمِ السّاقي
لا تُذنِبِ اليَومَ في جُرمٍ يُفَرِّقُكُمْ
تُسقاهُ في الغَدِ غَسّاقاً بِغَسّاقِ
لا تُشمتِ القَومَ فينا مِنْ تَقاتُلِنا
دَعني أَراكَ غَفوراً مِلءَ أَحداقي
واستَبدِلِ الذَّنبَ عُدواناً بِمَغفِرةٍ
والصَّفحُ نَبضٌ فَخَفّاقٌ بِخَفّاقِ
مَنْ ذا يُسابِقُني في نَيلِ مَكرُمَةٍ
إِنّي أَراكُمْ كِراماً مِلءَ آفاقي
النَّصرُ طَيرٌ جَناحا عَزمِهِ دَمُنا
فَاحقِنْ دِما نَصرِنا يا أيُّها الرّاقي
و ازرَعني في الرَّوضِ إِنَّ الرَّوضَ غايَتُنا   
قُمْ يا ابنَ أُمّي بأَلواني وأَعراقي
يا أُمَّةَ الخَيرِ والأَهوالُ تَنظُرُنا
والنَّصرُ في الوَحدَةِ الكُبرى بأعماقي
لا سُنَّةً أَبَداً تُرجى كَرامَتُها
أَو شيعَةً أَبَداً مِنْ غَيرِ إِشراقي
مِنْ أَمرِ رَبّي أَنا في قَولِ واعتَصِموا
لا تَذهَبَنْ ريحُكُمْ حَرقاً بإِِحراقي 
ما بالُكُم لا تُطيعوا أَمرَ و اعتَصِموا
وطاعَةُ الغِلِّ مِنْ عِصيانِ خَلّاقي
قد يُهزَمُ القَومُ مِنْ أَعناقِ باطِلِهِمْ 
دَمُ البَراءَةِ يَبكي فَوقَ أَطواقي 
أَما (كَفاني سُداً) مِنْ فَضلِ فُرقَتِكُمْ
حَتّى طَعَنتُمْ ذُرا أَمسي وآفاقي
إِنّي لأَذكُرُ مَجداً خَطَّهُ دَمُنا
بُنيانُنا وَحدَةٌ تَسعى بأَسواقي 
الذَّنبُ ذَنبُ الّذي يَسعى بِفُرقَتِنا
سَيَمحَقُ اللهُ مَنْ ضَنّوا بإعتاقي 
فَبادِرِ اليومَ في تَوحيدِ فُرقَتِنا
و اهنأ بِنَصرٍ مُقيمٍ و انظُرِ البّاقي
بقلمي : سمير موسى الغزالي 
السبت 25/10/2025

الفخر لنا بقلم وحيد السقا

(الفخر لنا)
الشرف لنا 
إنا أمة العرب
أمة القرآن الكريم 
أمة الانبياء والمرسلين 
أمة الحبيب المصطفى 
أمة شاهدة على الأمم 
أمة أول من يدخلون الجنة 
أمة الحضارات القديمة 
أمة الأديان السماوية 
أمة خلدها التاريخ 
وسيخلدها حتى نهاية البرية
أمة شهدت لله بالوحدانية
يارب احفظ هذه الأمة 
أمة الخير والسلام والإنسانية 
قلم/ وحيد السقا..

طفل وطفلة بقلم الطيبي صابر

**طفل وطفلة**

لازلتُ طفلاً…
حتى وإن خطَّ الزمنُ 
على رأسي شيبا
حتى وإن كتب العمر 
على وجهي قصص الحرمان 
أظل بحاجةٍ… 
أظل ضعيفاً… 
أرتكز على كتف من يحبني…
وأنتِ هنا
كتفي وسندي
وطريقي إلى الأمان
أراكِ كما كنتِ
طفلةً في داخلي…
تحملين عبء الزمان
والأيام تلعب بكِ...
وأنا أراقبكِ 
أحاول أن أمسك أطيافكِ
قبل أن يغتالها الزمن 
أصرخ في صمت قلبي
أين ذلك الزمان الذي 
لعبنا فيه سويةً؟
أين الضحكات التي 
لم تسرقها التجاعيد؟
أين مكاننا الذي 
كنا فيه صغاراً بلا قيود؟!
أنا هنا…
أحملكِ في حضني
أحتوي ضعفكِ
أسمح لطفلتكِ أن تعيش
أن تحلم 
أن تضحك 
أن تحتمي…
حتى لو اختفى العالم حولنا.
طفلتكِ…
وأنا طفلكِ أيضاً
طفلٌ ضائع بين الماضي والحاضر
نلعب مع الزمن لعبتنا 
نرفض أن يلعب بنا
ونخلق عالمنا الصغير…
مكانَ الحب والبراءة والحنان
لازلتُ طفلاً…
حتى وإن كتبت الأيام 
على وجهي خطوطاً كاذبة
أرتكز على صمتكِ 
على ابتسامتكِ
وأنتِ تعرفين أني هنا… 
أعيش بين يديكِ كل يوم
أراكِ طفلةً أيضاً…
وجوهكِ تتغير 
لكن ضحكتكِ البريئة لم تزل
وزمنكِ الذي لعب لعبته 
ظل يلاحقكِ في العتمة
يختبئ في عروقكِ
في شعركِ 
في كفيكِ
وكلما حاولتِ الهروب منه
وجدتُكِ هناك
تنتظرين حضني
أصرخ...
لن يسرقنا الزمن…
لن يختطف براءتنا…
حتى لو اختلطت تجاعيدنا
حتى لو أطفأ الغياب ضوء الأيام…
سنبقى أطفالاً في حضن بعضنا
نلعب
نحب 
نتمرد على الكبار الذين 
فرضوا علينا الكبر
طفلتكِ…
وأنا طفلكِ…
نركض بين خيوط العمر
نبتسم للغد قبل أن يولد
نصنع عالمنا الصغير
مكان الحب
مكان الأمان
مكان الطفولة التي 
لن تموت ما دمنا معاً

**بقلم الطيبي صابر**

نَفَسٌ مِنْ نُورِهِ الأَزَلِيِّ بقلم: احمد عزيز الدين احمد

قصيدة: نَفَسٌ مِنْ نُورِهِ الأَزَلِيِّ
ــــــــــــــــــــــــــ
لـلأديب: أحمد عزيز الدين أحمد
ـــــــــــــــــــــــــــــ

يا نَفْسُ طُوفي في رُبى الإِجْلالِ
وَاشْرَحْ صُدورَ النُّورِ وَالجَلالِ
سِيري بِهَدْيِ الحُبِّ فَهوَ سَبِيلُ مَنْ
غَاصُوا بِبَحْرِ الحَقِّ فِي الآمَالِ
يا نَفْسُ، لا تَخْشَي فَنُورُ خَلِيقَةٍ
سَكَنَ السَّمَاءَ وَفَاضَ فِي الأَطْلالِ
مَنْ ذا أَنا؟ لَوْلا هُوَ انْكشَفَتْ لَنَا
سِرِّي وَمَا خَفِيَتْ مِنَ الأَحْوَالِ
أَنَا نُقْطَةٌ ذَابَتْ بِبَحْرِ جَلالِهِ
فَتَلاشَتِ الأَغْلالُ فِي الأَطْلالِ
هُوَ فِي الضَّمِيرِ وَفِي النَّفَسْ، وَفِي دَمِي
يَجْرِي كَمَا الإِيمَانُ فِي الأَطْفَالِ
أَسْكَنْتُهُ فِي رُوحِيَ العَطْشَى فَغَابَ
كُلُّ السِّوَى، وَتَهَدَّمَ الأَظْلالِ
مَا الحُبُّ إِلا أَنْ تَفِيضَ بِسِرِّهِ
حَتَّى تَكُونَ كَأَنَّكَ المِثْلال
تَفْنَى وَلَكِنْ لا تَمُوتُ، فَفِي الفَنَا
أَبَدٌ يُغَنِّي فَوْقَ كُلِّ زَوَالِ
يَا رَبِّ، مَا لِي غَيْرُ نُورِكَ مَأْرَبٌ
فَاجْعَلْ لِيَ الأَحْلامَ كَالأَطْلَالِ
خُذْنِي إِلَيْكَ وَطَهِّرِ القَلْبَ الَّذِي
عَافَ المَقَامَ وَمَالَ لِلأَعْلالِ
أَنَا سَاكِنٌ فِي ظِلِّ حُبِّكَ، لا أَرَى
فِي الكَوْنِ إِلا وَجْهَكََ المُتَعَالِي
إِنِّي رَأَيْتُكَ فِي شُعَاعِ صَلاتِيَ الـ
ـمَسْرَى وَفِي أَنْفَاسِ كُلِّ دُعَالِي
مَا أَنْتَ عَنْ قَلْبِي سِوَى سِرٍّ بَدَا
يَتَجَلَّى فِي سُكُونِ حِيَالِي
يَا رَبِّ، إِنِّي لا أُرِيدُ سِوَاكَ مَنْـ
ـزِلاً، وَلا رَوْحِي لِغَيْرِكَ تَالِي
إِنِّي لِوَجْهِكَ سَائِرٌ، وَبِسِرِّهِ
مُتَجَلِّدٌ فِي سَاحَةِ الأَقْدَالِ
يا نُورَ كُلِّ العَاشِقِينَ تَوَحُّدُوا
فِي حُبِّهِ، فَهُوَ الحَنِينُ الغَالِي
يا مَوْعِدَ الأَرْوَاحِ، يا سِرَّ البَقَا
يا مَأْمَنَ التَّوْحِيدِ وَالإِجْلالِ
فَإِلَيْكَ نَحْنُ نَجُودُ فِي سَكَنَاتِنَا
وَبِكَ الحَنِينُ يُقَطِّرُ الآمَالِ

     بقلم: احمد عزيز الدين احمد 
             ،،،،، شاعر الجنوب

لم يكن بقلم سامي المجبري

الكاتب: سامي المجبري
لم يكن “عادل” يظنّ أن للحياة مواعيد تأتي بعد فوات الوقت، ولا أن القلب الذي هدأ منذ سنين قد يُبعث فيه النبض من جديد. عاش وحيدًا في بيتٍ يطلّ على البحر، يكتفي بذكرياتٍ باهتة وصوت الموج الذي يذكّره بما مضى.

في صباحٍ رماديٍّ، جلس في المقهى ذاته الذي يرتاده منذ أعوام، فاقتربت منه امرأة تطلب الجلوس. كانت “ليلى” — ملامحها تحمل سكينة العمر ودهشة اللقاء الأول. ابتسمت وقالت:
– أظننا التقينا من قبل... ربما في زمنٍ آخر.

ضحك وقال:
– أو ربما كان علينا أن نلتقي حين تأخرنا عن كل شيء.

بدأ الحديث بسيطًا، ثم امتدّ كما يمتدّ الأمل في قلبٍ ظنّ أنه انتهى. تكلّما عن الكتب، عن الفقد، عن الشباب الذي مرّ سريعًا. ومع كل كلمة، شعر عادل أن شيئًا قد عاد إليه؛ الدفء، الفضول، وحتى رعشة اليد حين تقترب من يدٍ تشبهه في الصمت والحكمة.

في تلك اللحظة أدركا معًا أن الحب لا يأتي متى نريد، بل متى يشاء القدر. لم يعد العمر يعني لهما شيئًا؛ فبعض اللقاءات تُصلح ما أفسده الغياب، وتمنح القلب عمرًا جديدًا بعد الغروب.

قالت ليلى وهي تبتسم:
– ربما تأخرنا كثيرًا، لكنه تأخّر جميل.
فأجابها عادل بهدوء:
– المهم أننا وصلنا، ولو بعد آخر محطة.

أناني بقلم خالد جمال

أناني
خلاص مابقتشي فارقة معاك
خلاص هتروح وتنساني

خلاص كده عمري ضاع وياك
خلاص هتسيبني وحداني

دانا عرفتك أرق ملاك
وملِّكتك في وجداني

بقيت شايفك ف عيني هلاك
كأني هويت واحد تاني

بقت عيني بتترجاك 
من الدمعة اللي كوياني

بقت روحي يوماتي معاك
أنين عايشاه وبتعاني

مانا استاهل عذابي معاك
وجرح الروح وأشجاني

عشان جاهل أمِنت هواك
وهبتك عمري مجَّاني

عشان ماظلمت قلبي معاك
وسلمته لواحد جاني

وقلت الكون براح وياك
أتاري هواك ده سجاني

مانا استحملت ذلي معاك
رضيت بخضوعي وهواني

عشان ضحيت بعمري فداك
بكل حياتي وكياني

ويوم ما احتاجت اعيش ف حماك
لقيتك ندل وأناني

ده يوم ما تسيبني يوم ما أنساك 
وعمري هعيشه من تاني

وزي ما قلبي هان وياك
تهون والروح مطوعاني

بقلمي/ خالد جمال ٢٩/١٠/٢٠٢٥

الليلةُ العمياء بقلم عادل هاتف السعدي

الليلةُ العمياء 

صُراخٌ وعَويلٌ،
وبُكاءُ طفلٍ عليلٍ،
وصبرٌ قليلٌ،
أجبرَني أن أسألَها:
ـ أهذا ابنُكِ؟ قالتْ: نعمْ،
هذا ابنِي الذي جاءتْ بهِ
ليلةٌ حمراءُ،
من غادرٍ غدرَ بهذهِ اللَّيلةِ،
حتى هَوَتْ عمياءَ،
من قاتلٍ تَهواهُ،
مقابرٌ ظَلماءُ،
مِن دمعِها حاولتُ أن
أَسقِيَ الأنوثةَ عندها،
فزلزلتْ في وجهِها البغضاءُ،
نظرتْ إلى تَطفُّلِي،
وعُيونُها تُمطرُ كأنَّها شتاءُ،
نظرتْ إلى تَطفُّلِي،
وأجبرتْ جوعًا حقودًا
أن تكونَ معي شيماءُ،
وأخبرتْ تَطفُّلِي بقاتلٍ
ذبحَ الأنوثةَ عندها،
حتى بدأ كُرهُ الرجالِ
يملأُ قلبَها،
تبسَّمتْ وتنهدتْ،
ثم أنشدتْ: يا رجلاً،
إنَّكمْ لنا عناءُ.

بقلم عادل هاتف السعدي

تدفقات خريطة الجسد بقلم مضر سخيطه

______ تدفقات خريطة الجسد 
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 

كويكبٌ يشف عن رؤاي 
أنوار نوره كشعلةٍ فصيحةٍ
كفسحةِ 
تستنكر الإقصاء والتهميشَ والضباب 
تُعاند الغياب 
تأمليّة النبات 
يخضور سمته يمنحني أجنحةٌ من التجلياتْ
وطاقةٌ كبيرةٌ كبيرةٌ يمدّها مَدَد
في العيش لا أحب أي لحظةٍ تكون بهجتي بها طافيَةٌ على زبد 
فراشةً هجينة الغدد 
أقنعةً لغولةٍ 
هوامشاً لأبجديةٍ وذكرياتٍ بعضها عفى على رسومه الكلام 
بذورَ نرجسٍ في وَسَطٍ عقيم 
معللاً على هواي أي فترةً من النكوص والسديم 
بخيبةٍ تلوّح للاشيء في بلاهةٍ يداي
كأنها أنبولةٌ تحقنني الأفكار أو تخبطني بها 
فأتّقد 
أرسف في مستنقعٍ من الوحول والخضاب 
دمي قبائلٌ تمارس التغيير بالتقديم والتأخير كالوعول
مفازةٌ واسعةٌ بحجم دهشتي
صعيد مشتهايَ 
اليم والمياهُ والضفافُ وظلالُ الشجر القديم 
أحصنةٌ بشعرها المهفهفِ المنثورِ فوق جيدها الطويل 
كنَهَرِ الفرات في تدفقاته يمرّ بعضه بغابةٍ من زمن مجهول 
رسائل الجوى رسائلٌ مفتوحةٌ من عاشقٍ لم ينته من تحريرها  
وسكبها على الطروس والورق 
يرسلها إلى أحد 
في أبهريّ الموت والحياة 
تنافرٌ لحالتين الصمت واليخضور
صندوقيَ الدريِ والوردي ِفي رحابه رسوم من عرفتهم 
صفات من أُحِبهُم 
محاورات من أَحببتُهُم 
تهيؤاتهَم
مسمياتُ المدن التي وددتُ أن يحضنني ترابها ولو أموت بعدها 
تدفقات عاشقٍ تقلّه أشواقه مستمتعاً برطب الحداء ما استطعتْ
أمدّ أو أسير واثقاً من نظرتي 
أمشي على رجلين صلبتينْ 
قويتينْ كخشب المراكب المتينة البنيان 
أصادف الكثير في الطريق وصفوةٍ أقل من أقاربٍٍ وأصدقاءْ ينتعش الرجاء بين راحتَي
وفي سطوع الضوء 
في النهار 
أقتسم الباقي مع الحضور 
أسد مسمعي بعمق إصبعين عن مسارب الرياح 
َتقَلُّبُ المزاج ينضوي على مشاعرٍ غامضةٍ التجييش ( 1 )
مجهولةٍ شائهة النسيب بيننا
كهَبّةٍ موتورةٍ ورشقةٍ من الطشيش ( 2 )

 
 

_________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
التجييش : الجمع والحشد
الطشيش : المطر بين الوابل والرذاذ

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

ساكن القلوب بقلم محمد امبابي

((ساكن القلوب))
بالحب والإخلاص والطيبه 
عرفه عمر الكل به فخور 
سهرت ويا القمر
نجمع حروف من نور
طلعت علينا الشمس
بنينا من شعاعها. قصور
نهديها ل ساكن. القلوب
الاستاذ عرفه عمر ده بحور
بصفاته كنوز المحبه و الموده 
للطلبه و أولياء الأمور 
صاحت القلوب في الصدور
ناحت في السماء عصافير
هلت دموعها سيول 
لوداعك يا وفي يا. امين
بكت الأقلام بسطور
اديت بإخلاص. الامانه
بالعلم. والأخلاق مشهور
من قلبي. طالع. كلامي
بالفطره اعذرنى لو فيه قصور
يا نبع الحنان. والكرم
يا كوكب عريق له اصول
كلمات محمد امبابي

حالة بقلم عبدالرحمن المساوى

حالة..
القلب يخفق
والتأمل أشفقَ
كفي النحيب وترفقي
وثقي بصبرك بيرقاً
حدقات وحي أبرقٓ
  شق الفؤاد ومزقَ
يا أرض غزة والغدير
دار فور آنات الأثير
ودمشق تصرخ عن كثير
ماعاد لهم إلا المغير
ربي المهيمن للضرير
حتماً سيثمر سعينا
في كل وقت وكل حين
الإعتماد على القدير 
سر التماهي والصمود
بين التجلد والمسير
بوجه صهيوني زئير
لا الكبر يرفع قدرهم
ولا التقرب من غرير
الله وحده نصرنا
نعم المناصر والنصير
نعم المناصر والنصير.
أ/عبدالرحمن المساوى

محتوى أشعاري بقلم عصام أحمد الصامت

محتوى أشعاري 
في أشعاري سر العشق محتوى
لا تُحدّ أعماقه لو دامت سُدُودُ

أنت الشفاء لأحلامي الموجعة
كيف يشفى الحب من عشق معبد

في لحن همسك يصدح قلبي بأن
حبك في روحي يتجدد

سألازم روحك في كل ليلة
حبك سعادة لا تُحد

أنت الأغنية في ديوان مشاعري
فيه أكتب قصائد من شوق مبدّد

في كل لمحة أشتاق للاقتراب
تشارك الهمس الذي يُحيي القلب المُحَدِّدُ

أنت الحياة، وأنت تلد
كيف أعيش بعيدًا عنك، بلا وداد؟

كيف أسير بلا نبض بغيرِ وِرْقَةٍ تُخَطَّ
كيف أتنفس دونك يا من تعطيني السرد

لأنت غيمة شوق تُغدِقُ علي بشوق
يجدد في قلبي المجهد

أنت الزهر في جنان أيامي
تزهر دون قید، دون منحدر مُعَقَّدُ

وفي زحمة الدنيا أراك بوضوح
كأنك نجمة في سماء لا تُحَدِّدُ

حبي لك كالأمواج في البحر
يأتي ويذهب يبقى موجودًا المُوجِدُ

فلا تتركيني في ظلام الفراق
أنا العاشق، وحبك هو المُعطّرُ المُعَدَّدُ

سأكتب أشواقي بحروف زهرية
تزهر لتشعر بالعشق الذي يُخلد
بقلمي عصام أحمد الصامت

ما بين شوقي وعشقي بقلم فلاح مرعي

ما بين شوقي وعشقي
تاهت مشاعري
وحنين إليك في القلب جياش
يا ثورة العشق في قلبي 
إليك يتوق شوقي والحنين 
وتحدثني عنك لواعجي 
ويئن إلقلب إليك وإلى لقاء
بين روحينا يكون 
يا أ يها الساكن مني خافقي 
كيف صبرا على الجفاء يكون
يا خفقة القلب بين جوانحي 
 يا دافئا وبلسما وشفاء للجراح يكون 
يا من أغالب الشوق لنسيانه 
واحادث النفس كيف النسيان يكون
يا رجفة الحب في أوردتي
يا لهف لقاء كيف اللقاء يكون
هيهات يوما عن هواك أتوب
وكيف يتوب من نازعه الهوى 
وماذا يقول من أصابه فيك نحول
ما بين شوقي وعشقي تاهت مشاعري
وحديث الروح عنك والحنين 
فلاح مرعي 
فلسطين

قال أحبكِ بقلم فاطمة الزهراء أحمد

قال أحبكِ 
فتلاشت الأشياء من حولي 
ولم أعد أرى سوى 
نظرة الشوق في عينيه

قال أحبكِ 
فأصبحت رائحة الأشياء حولي 
زكية وألوانها زاهية

قال أحبكِ
فتوجني بأكليل ورد 
يبعث السعادة في نبضي وقلبي

قال أحبكِ 
ولم يأسرني بها 
بل ملكني روحا وقلبا وجسدا 
وملكني العالم بأسره 

قلت أحبكَ
ولم أنطقها لغيرك

قلت أحبكَ
فخرجت نغما صادقا 
إهتز بها عرش قلبك 
فسلمتني أمر نبضه

قلت أحبكَ 
همسا وغنوة وفرحة 
إمتزج بعدها قلبينا 
وسبّحا في بحر من الوئام 
والود والسكينة

قلت أحبكَ 
ومددت يدي 
فاحتضنتها بيدك 
و عبرنا الطريق سويا ...

...فاطمة الزهراء أحمد

مغامر في الهواءبقلم سليمان كاااامل

مغامر في الهواء
بقلم // سليمان كاااامل( المزاح) 
**************************
لا تأمنيني.......في الحب سيدتي
ممثل..........في الحب ماهر بارع

أنسى كل.......ماض ألقاه بالحب
إن عشت......الحب فعل مضارع

ولي في الهوى......أقنعة وأقنعة
تتبدل حسبما.....يبدو لي الطالع

ويلك مني.........إن كنت ساذجة 
تصدقين بأنني.........شيخ جامع

وأن ابتسامتي..........غرام مؤبد
في رحابك..........طائع لك سامع

أو أنني.........قتيل هواك سيدتي
ودمي وروحي في الحب شافع

وكل ما.....تسمعين من شعر غزل
قلته لألف...قبلك وذرفت مدامع

قلت وأبرأت.........ذمتي فانتبهي 
عتمة البدر يخفيها نوره الساطع

لا تأمني.......هذا الوجه البشوش
وإن تزلقت.......بنعومته المواجع

لم يزل...........أمامك بعض وقت
فكل زلزال نبض بالقلب له توابع
*************************
سليمـــــــان كاااامل.....الأربعاااء
2025/10/29

كتبت بحرف الود نورك بقلم معمر حميد الشرعبي

كتبت بحرف الود نورك
هاهنا قلب يجسده سرورك
ساهمت في ألقي بعزك
أنت نبراس السعادة في حضورك
وهنا الأماكن تزدهي عزا
تعانقها بدورُك
يا حرف حنّ إلى اللقاء 
رأيته وهجا جسورك
دامت معانيك الوفية غضةً
هكذا نمضي ويملؤنا حُبورك. 

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

ماضيك وماضيا بقلم خالد جمال

ماضيك وماضيا
سيب نفسك ليا 
واحلفلك ما هتندم ثانية

سيب قلبك ليا
وانا هسقية الهوى حنية

سيب روحك فيا
دانا أحرص ع الروح من ميه

دانا صافي النية
ومشاعري هتثبتلك هيه

عشقي أنا مش خيه
ولا شوقي كان وش أذية

لو شفت أسية
غدرت بيك أحباب قبليا

مش برضه قضية 
دانا زيك وأكثر بشوية

باما جاروا عليا 
أحباب ياما شيلتها ف عنيا

ياما غدرت بيا
وسابتني أعاني ف لياليا

ودفعت الدية
من عمري وأيامي الجاية

ما دا حال الدنيا 
تلقى الجاني تدفعله ضحية

لو عشنا أسية 
جنت الدنيا عليك وعليا

الروح فينا حية 
ولا حنتوب عشق وملاغية

هات جرحك فيا 
هات دمعك سكِّنه ف عنيا

وبروح مرضية
ننسى يا عمري ماضيك وماضيا

بقلمي/ خالد جمال ٢٨/١٠/٢٠٢٥

قراءة تحليلية نقدية بقلم الناقد: دلال جواد الأسدي لنص أنين للكاتب أيمن الخراط

قراءة تحليلية نقدية بقلم الناقد: دلال جواد الأسدي 
Ayman Elkharat

لنص أنين 
للكاتب المبدع 
 أيمن الخراط 
1
 أنين
أنين اسم للنص لم يشتقه الكاتب أيمن من النص كاسم فقط، بل لكل متشرب بكل أرجاء النص السردية والوصفية لحالة الشعور التي تصف رحلة عمر لمن يستحق، لكن بحرقة ومرار الفقدان. ومع ذكر كلمة “أنين” تتويج لوصف الشعور في نهاية النص التي مثلت الكلمة مفتاحًا أغلق النص بها وفتح به بالعنوان.

المقدمة
الشكل العام
تمثلت البداية في سرد وصفي لحالة التعب والخمول، فقدت شغف الحياة بسبب فقدان من كان يجمل الحياة.
هنا مثل الفقد كاللون الطيف عند فقدان الشخص الغالي على القلب أو الشريك، يأخذ الحياة معه.

برع الكاتب في إيضاح عدم وجود عوض أو تعزية من المحيط،
أي أن بعد مرور وقت معين يعاود كل شخص حياته الطبيعية وينسى الفقدان، لكن القلب المعلق بالروح المفقودة يشعر بالغربة، ولا يوجد شيء يسد مكان الفقيد، وتكون الحياة بالنسبة له محطة وليست استقرارًا.

تكرار تأكيدي لكن بوجود تخفيف منه:
الصدر المحزون
صدر السرير
صدر الحجرة
صدر الكرسي

استخدام التكرار لخدمة التأكيد في النص، لكن هنا كان ممكن تغيير بعض الشيء من المفردات إذا كان يقصد معنى العمق وتجذر الحالة الشعورية أو تمركزها، لكن دخلت في محيط التكرار بعض الشيء.

اهتزاز السلاسل
اهتزت سلاسل الباب

هنا التكرار يمثل بداية صقيع شعور مأساوي ونهاية كارثية أكبر، لذا التكرار مثل رونقًا للنص كمفتاح شعوري وصفي،
وذلك عند استهلال النص به كأننا فتحنا الجراح على الشخص بسرد قصة مؤلمة في وصف شعور الفقد والغربة.

والاستخدام الثاني للعبارة أقفل “اهتزاز سلاسل الباب” الأولى التي ودعت الراحلين، وفتحت سلاسل أخرى من الحزن والألم نحو تخلي المحيط، أقرب المقربين من الأولاد ومحاولة محو ذكرى والدهم باستخدام مقتنياته الخاصة التي لها معنى كبير ومكانة لدى الأم.

2
الشخصيات:
برز النص بنحورية حدثية أهم من تسليط الضوء على شخصية معينة وإعطائها ملامح وجود، لكن كان الأهم لدى الكاتب وصف الحالة الشعورية ومحاولة إعطائها ملامح من خلال التصرف والشعور أكثر من إعطاء أهمية للشخص بحد ذاته.

لكن يخال للقارئ لدينا:

الأم: وذلك من خلال وصف الألم يظهر الجانب الشعوري الفياض ووصف بعض تصرفات الفقيد.

الأولاد:
شخصيات غير واضحة المعالم التكوينية الوجودية، لكن توضيح بليغ لمعنى عدم المبالاة والمصالحة، ممكن أن تفسر أو تعتبر سنة الحياة في الالتفات لحياتهم وعائلتهم، عوضًا عن الحزن والاستمرار به.

لكن عُرض لنا الأولاد ليس عن طريق تصرفهم، بل عن طريق عيون الأم وما تفسر من تصرفات منهم.

زوجة الابن:
هذه الشخصية التي أشارت إليها الأم من خلال السرد، والتي سببت ألمًا للأم عن طريق وصف نبرة الصوت في دلال، وهذه النبرة سببت عمق ألم.

ممكن تفسير سبب الحزن الذي غلف قلب الأم بعدم تقبل أي تصرف،
أو فعلاً هناك سوء تصرف واستغلال من خلال عرض الصورة والمشهدية في المقطع المذكور.

التشبيهات المطروحة في النص:
عبرت التشبيهات المطروحة في النص، كل منها يعمل على شرح ومحاولة الوصول إلى عمق شعور الألم وتجذر الذكريات.

لدينا:
أرجله منذ خمسين عامًا
لاحتضان الذكريات
صدر الكرسي الأرابيسك

مثلًا تشير هذه المفردات إلى المدة الزمنية من العِشرة التي دامت بينهم، والأرابيسك في الكرسي نوع من أنواع الأشكال الهندسية الجميلة القديمة، والذي يمثل كرسي الفقيد، استخدم لبيان معنى الذكريات وعمقها وتجذرها.

عانقت الظلمة
الصدر المحزون
لاحتضان الذكرى
صنع أرجله منذ خمسين عامًا
مساء صيفي باهت
شبحي الجلباب
صدر الكرسي الأرابيسك
محفورين في الخدود الضامرة

3

الرسالة التي يحملها النص:
يحمل النص رسالة بين طيات الحروف، الرفق بالوالدين عند الكبر، وخصوصًا إذا فقد أحدهم، يبقى الآخر يعيش في اللاشيء، يحتاج عناية واحتضانًا وفهمًا.

رسالة موجهة للمجتمع وللأبناء في الرحمة ومخافة الله تعالى في والديهم.

رسالة النص بالتعابير الصادقة في نقل الشعور بكل أمانة وتجسيد معنى الألم في الفقدان لمن يملك القلب، يلامس ضميره وروحه.

الخلاصة بالرأي الخاص:
نص غني بالأوصاف والسرد والصياغات البليغة من التشبيهات التي تعطي رمزيات جميلة وسهلة تخدم النص في المحورية الشعورية التي انطلق منها.
يمكن اعتباره نصًا إنسانيًا من الدرجة الأولى.
يمكن اعتباره رسالة رائعة وتوعوية للمجتمع والأفراد.
يمكن تقديم النص كحكمة وعبرة في الرحمة والإنسانية ومخافة الله تعالى وخفض جناحي الرحمة للوالدين.

كل الشكر والتقدير لهذا النص الجميل الرائع بما يحمل من معنى وتوجيهات عن طريق الطرح الصادق للشعور.
تحياتي
دلال جواد الأسدي

للكاتب أيمن الخراط

حين اهتزت سلاسل الباب الخارجي اثر اشتداد الريح، نفضت عنها انكماشها وأخرجت عينين رحل عنهما النوم منذ أن غادرها ذات مساء صيفي باهت. عانقت ظلمة المكان الذي يصل إليه بصيص من نور خارجي، عادت رائحة ملابسه الممتزجة دومًا برائحة شجر الليمون والكافور تعبر أسفل الأنف المتعب، فتتسع أبواب الصدر المحزون لاحتضان الذكرى.

أراحت رأسها على صدر السرير الذي صنع أرجله منذ خمسين عامًا، وتنهدت. انتظرت أن يفتح الباب بهدوء حاملًا في يده فاكهة الشتاء، ثم يهزها كي تؤانسه. من خلف النافذة يرتعش بصيص النور قليلًا ثم يستقيم. في صدر الحجرة، تصعد عيناها فوق شبحي الجلباب والعصا المخروطة، ثم تهبط بهما على صدر الكرسي الأرابيسك الذي قضى نصف عمره عليه يتناول الطعام، يتجشأ، يحتسي القهوة مع لفافات التبغ، ويتحسر على عمره وخيبة أمله في أولاده الذين لم يشابهوه.

من عمق انكسار العينين تطفر دمعتان تنزلقان على خطين محفورين في الخدود الضامرة، فتضطرب الرؤية قليلًا. مع اهتزاز السلاسل مرة أخرى تعاود انكماشها. ومن خلف الباب المغلق يجيئها صوت زوجة الابن تسأل في دلال: "متى نأتي بأثاث جديد لهذه الحجرة؟" لحظات ثقيلة مرت قبل الرد. بعدها تدفن رأسها في وسادة لم تخل طوال الليل من بلل وصوت يشبه الأنين

مشاركة مميزة

رَهْنُ اليَقِينِ بقلم ناصر إبراهيم

#رَهْنُ اليَقِينِ  لَيسَ الغَدُ عِندِي إلَّا رَهْنَ يَقِينٍ صَلْبٍ، أَرنُو إلَيهِ كَمَا يَرنُو المُحَارِبُ إلى فَجرِ النَّصرِ. إِنِّي أُعلِّ...