بقلمي أنور مغنية
غريبٌ هذا القمر
وغريبٌ ذاك الطريقُ في بُعدِهِ
وكيف يحترقُ بين دمعك وحزني ؟
تعلمتُ من السماء كيف أبكي
وتعلمتُ أن الإنسانَ بغير دمعهِ حزين .
غريبٌ أنتَ يا قمر !!
أخبرني من يعرفُ طريقَ الموج ؟
وعلى أي صخرة يتحطَّم ؟
من يعرفُ طريقَ الرمال
وإلى أي الجهات تتقدَّم ؟
خذني أيها القمر
علمني متي ينبسط القلب
وتهدأ الشفاه ؟
متى يذوب هذا الزبد ويهدأ الموج
ويعود للقلبِ ما كان من حنين ؟
غريبٌ أنت يا قمر
وكيف لا تسأل عن حالي ؟
غريبٌ كيف صارَ لديَّ هذا اليقين !!!
وتهتُ من قبلك حتى قابلت ظلك
فأهديتني وجعلتني من الصادقين
كأنك فضت بنورٍ عليَّا
وجعلت لهذا الفؤاد رنين !!-
أنور مغنية 12 08 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق