في أحضان الطبيعة نوزع شعورنا
أعذب الإلحان فرحا
وطلعة الشمس اليهية
تغطينا بخيوطها المتلألئة
فتنشد الطيور أنشودة الغرام
عند تدانينا نشبك يدينا ونسير على بساط بديع الالوان
وننعم بأعذب نسمات الهوى
نعانق جمال الوجود
ونغني عند الأنهار والجداول
بعزف بالناي والمزمار
تارة نركض خلف الفراشات
نلعب لعبة الاطفال كعرائس المروج إحتفالا
والقاح والأقحوان والبنفسج حلية للبراري الشادية
هو عطر أسطوري بشذاه
يحلمني بشذاه الشرقي ودواء لجروحي
يراودني طيفه في كل اللحظات
يحضضنا الوجود بذراعيه إستبشارا
حضنه أمان وسرور وملاذ يبدد وحشتي واشواقي
ذا حبيبي الفريد بقربه ينزاح عني الكدر.
......
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق