و كيف هو الطريق
من دون لمسة يد
و عناق للكفوف
الا ترى ان الدرب
من دونك بالمخاطر
محفوف
و كيف لهذا القلب
ان ينبض من دون
وصال
بأضلعك ملفوف
الا تعلم أن الشوق
قد أٌرهق فهيا
تعال لندق الدفوف
فحيثما لا تكون
لا أكون
فأنا لن اعلق
ذكرياتي على الرفوف
و لكن تكون ابدا
صورتك داخل
برواز مختبئ
بشالي الصوف
و كيف هذا
و من الاشتياق
سأجن
و صوتك بمخليتي
يطوف
الم تحن بيوم أن
تقطف من شفاهي
بسمات كنت لها
تهرول ملهوف
لما لا تسعى لقضاء
ليلة بأحضان القمر
ليضئ بعد ان
اصابه الخسوف
فحيثما لا اكون
أنت لن تكون
هيا لقد حان أن
تهدأ تلك النيران
بلقاء أجساد
دون ان تعاني
الكسوف
أزالك خافقي
عبير الطحان
الساعة 6.41 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق