الاثنين، 28 أغسطس 2023
رحيقُ اللهب بقلم مصطفى الحاج حسين.
المظاهر بقلم رضا المرجاني
أرض السلام بقلم نشأت سرحان الحصري
عفة ٌ وجمال بقلم محمد جابر المبارك
التحدي بقلم نورالدين محمد نورالدين
لم أعد داريا أين أذهب بقلم خالد أحمد طالب
كذب الخيال بقلم محمد عبيد الواسطي
حملٌ وضيق بقلم فلاح الكناني
الأحد، 27 أغسطس 2023
زيف الاحلام بقلم عزيز اساين
لقد صارت أنفسنا في دروب الحياة بقلم حياة سالم
في حبها لاأبالغ بقلم عبدالواحد الجاسم
درعا بقلم مصطفى الحاج حسين
عفوا سيدتي بقلم عزت جعفر
الطبع غلاب بقلم نور الدين محمد
أشجان الماضي بقلم منال صالح
الكبت بقلم حربي علي
زعيم وآمين بقلم نشأت سرحان الحصري
حوار المحبين بقلم جرجس لفلوف
ولا أدباً أراهُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي
أطلقي سهمك بقلم ابو خيري العبادي
أشتاقُ ضَمًّا بقلم فؤاد زاديكى
المجد للشرفاء بقلم نشأت سرحان الحصري
بالموت أهلا بقلم شحدة خليل العالول
زَوَاجٌ. بقلم حمدان حمّودة الوصيّف
وقد صادفتها بقلم محمدفؤادمحمد
أوهام مطرقة بقلم محمد عبيد الواسطي
إسلوب من الحياه بقلم نشأت سرحان الحصري
زهرة ندية بقلم بقلم منال صالح
الكل يفر بقلم خالد القاضي
ترنح بقلم زينه شريف
ذِكرى بقلم محمودعبدالحميد
لا تتجمل بقلم إلهام ورغي
بقلم الهام ورغي
لا تتجمل
لا تتجمل فمع الزمن ستلاحظ كم كنت تافه و ان تلك المساحيق زيف بل ان ندوبك و تجاعيد الجبين بصمتك الجميلة و حتى دمعتك على الخد ,لا توقفها بالمنديل او بالكف اتركها تلامسك
ستشتاقها ذات يوم و حتى تلك الخطوات الثقيلة و المتعبة و حتى يومك السيء ستشتاقه و ذاك الضجيج بالحي والحفر التي تعمها المياه و التفاصيل الصغيرة بالحي ...ستشتاق و تحن لتلك الحصى المبعثرة على الرصيف ’ ستعلم كم ان الحياة مع الوقت انفاسك و ستدرك اعماقك ان حتى فنجانك كان قطعة من حياتك بربيعها و خريفها , بجنونك و احلامك, لا تتجمل فالجمال
تسابيح تحتلك , تعانقك بمشيبك , باوجاعك , صلوات بداخلك حبات ثرى ,كتب تاريخك بالاعماق و انت لها ورق الحياه حتى لو كنت بمهد الفناء ....
أعلم بقلم الفاتح محمد
أعلم
أعلم لماذا تبقى المدائن الخضراء
على هيئتها كالماء في البحار الدائمه
لأن الطبيعة لا تبخل في الحفاظ
على المناظر الخلابه
أعرف كيف أصنع الطبول
وكيف أعزف البيانو
على مرأى ومسمع العشاق
أعلم لماذا يستقيم الشمس
في المساء!
أعلم بأن الشمس كانت تدور
في الساعات الٱولى عند الفجر
أعلم كيف أتكي على ظهرك
كالنوارس على ظهر الماء!
ولأن الإحساس دائماً ما يدفعني إليكِ
للإسترخاء
أعلم كيف يميل شعوري نحوك
حينَ أراكِ يجذبني طرائف الأشواق
وعينيك الساحرتان
وأنتِ تنظر إلي بعين الغرام
عالم يتسكع وراء كل حدث جديد
أعلم كيف أقطف زهرة الشوق
من عينيك!
وكيف أقطف الذكريات ببنانها
الأشعار _ القصائد _الٱغنيات
ومناديل الغرام من أعماق البحار
كيف لي ولك والأيام ؟
أن نفعل شيئاً ليقول العالم
يا للدهشه
الفاتح محمد ___السودان
هوا انا عيان بقلم أحمد محمود
هوا انا عيان
بقيت
احب الوحده والعزله
واحب الضوء الخافت
احب النغمه الحزينه
بغني معاها موالي
يبقي انا عيان
كرهت الدوشه والزحمه
كرهت اللمه الكدابه
كرهت الناس
اللي بسبعين وش
كرهت حكاياتهم الكدابه
يبقي انا عيان
راح فين
الأبيض و الأسود
و ماكان في رمادي
راح فين
القلب الأبيض
بقت علي كل الألوان
يبقي انا عيان
شبعت
منك يا دنيا
شبعت
اللام و احزان
ما اخدتش منك يا دنيا
غير عذابي و احزاني
وعرفت الأبيض
لون كفني
وقبري هوا عنواني
ايوه انا تعبان
بقلم
احمد محمود
من ديوان سكة العاشڨين
خذني معك بقلم شهناز العبادي
خذني معك
**********
بقلم ✍ شهناز العبادي
خذني معك
بلهفة الصدر الحنون
بصرخة الشوق
والأنين.
خذني إلى حيث.النجوم
ساهرات تغنيك لوعة
وحنين.
أيها الواقب بعينيا
كيف غاب الظل عن
طلعة الأشراق وطول
السنين.
كيف تباعدت خطانا
والفجر ما زال وليد
آه يا وحشة هذا
الأديم كلما تطلعت
ببصري الى ذرى
السماء هاجر نجمي
الى.حيث لا أريد.
ياسراجا من
وهج الشمس
امتلئ به حدقي بنور
الذهب وقت الأصيل.
ظمني في حومة جناحيك
حيث ذاك الفضاء
طر بي من وحشة البعد
دعني أرفرف وأطير.
دعني أغنيك لحنا سرمديا
كزقزقات العصافير في غبش
الفجر. او لحن السلام على
غناء الهديل.
خبئني بين السحاب
أحتوي هذه الروح
الى حيث أنت يا غائبا
لا يغيب.
هذا أنا ارتقبك كهلال
تقوس بين رمشيا
واستدار بعينيا
بدرا حيثما العيش
يطيب
السبت، 26 أغسطس 2023
فائض حبق من حنين بقلم محمد الحسيني
فائض حبق من حنين
..............................................
مازلت أقلام السؤال
همهمة تسرح في لباب المذاق
غاية اللون الجميل
شرك أسوار باب واحة و شموع
خفر لهفة زبد ذوبان الموجة
غابة خيول ...
من نوارس
من رنيم العصافير الجريئة
أوقرنفل هذا أو رائحة كف ؟
رونق الملبن من طراوة الأشجان
إلى وجه معان شط براثن تلك الشفاه
قاع قدر لاسعة
لفائض حبق من حنين
دلو أثوابها اليانعة
و ألدغ ب أحرف تبعثرت في ساحل عطرك ...
إسمك
ورسمك
ثم ساحر هذا الرحيل إليك
محمد الحسيني
رسائل يكتبها الليل ٤١ بقلم بنيامين محمد حيدر
رسائل يكتبها الليل ٤١
في لمسة وفاء
و عرفان اريد ان القي تحية اكبار و اجلال و ود و سلام ، الى روح بشير ، الملاك الطاهر الذي ترك وشما في قلبي ، و اثرا جميلا في وجداني ..
في ذلك العام الذي شهد نجاحي في الباكالوريا ، فرح بشير كثيرا ، وهو الذي كان دوما يساندني ، و يشد ازري في كل مراحل حياتي..
كنت في السابعة من عمري ، عندما تعرفنا على بشير و اسرته ..كان هو في الاربعين من عمره ..
كان يرافقنا في كل صيف الى البحر ، الذي لا يبعد عنا ، لنمضي معا اوقاتا ممتعة في السباحة و الالعاب البحرية ..
وفي ذلك اليوم ، قدم بشير الى بيتنا ليستعجلنا لنذهب كعادتنا الى البحر ..
قلت له انني لن اذهب لانني كنت مشغولة مع والدتي و بعض النسوة في اعداد العولة ، اي مؤونة عام كامل من الكسكسي و بعض المعجنات الاخرى التي تحتاجها اسرة وفيرة العدد، طوال العام..
حزن بشير ،
ولكنني ، قلت له : سيكون الغداء اليوم طبق الكسكسي المشتهى..سانتظرك حتى تعود لنتغدى معا ..
بقي بشير ، محدقا في وجهي ، وكانه يراني لاول مرة وقال : لا ..لا تنتظريني ..
ربما تاخرت ..كلي انت ، حتى لا تجوعي ..!!
قلت له ضاحكة : لا ..
سانتظرك حتى تعود ، لناكل معا !!
بقي ينظر الي ، ثم غاب في الزحام ،وهو يلوح لي بيده ..
مرت ساعتان .. وفجاة سمعت لغوا ، ثم صباحا ، ثم عويلا و بكاء ..هرول كل من في البيت نحو الشارع ..
جمعت كل قواي ، واندفعت الى الخارج ...
لقد مات بشير ..!!
تعرض لنوبة دماغية ، وهو يسبح في البحر ، ليغرق و يموت بدون اي اسعاف ..
مات بشير في البحر ، وهو السباح الماهر الذي كان يعلمنا السباحة ..!!
يتبع
بنيامين محمد حيدر
قشعريرة غربتي بقلم عبدالحليم الطيطي
**قشعريرة غربتي
،، تسري كأمواج البحار
حين تأخذني لها كمطيّة وتشدنّي
في فضاءات الصقيع ،،وفي نهايات المدى .........
رحتُ ألتمسُ السكينة ،،في عراءْ
كي ألاقي ظلّ نفسي ،،
كيف ألقاها وتحت الشمس ،، تمشي ..........!
قام فيها الإنصهار ،،!
تنمحي نفسي وتغرقها خيالات المساء ..........!
فاض حزني
يعتريني البرد ،، أَمشي ،،لا أرى أياً معي ....................!
دبّ حولي ألف حي ٍّ،،كلّ حيّ فيَّ يصرخ ،،،،
نار ذاكرتي ،،، أُسعّرها فتلهبُ غربتي
أيّ بَرْد فيك يحجبُ كلّ درب
أين قَبلي أين بَعدي ،، أين أمضي ،،،،،،،.....!
سرتُ بَعدي ،، صرتُ في روح الحياة ،، أعيش وحدي
هذا دربي ،،، في خيال العمر يمشي ...
ليس أرضاً ...هذا دربي رسْم حُلم سوف يهوي ......................!
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
قتل التنين بقلم مصطفى الحاج حسين
قتلُ التَّنِينِ
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
فخذُ فروجةٍ مشويّةٍ
أحلى من شعاعِ القمرِ
عضة من رغيف ساخن
أدفأُ من كلِّ الهمَساتِ
جرعةُ ماءٍ باردٍ
تساوي خمورَ الشّفاهِ الصّاهلةِ
الجائعُ قد يفترسُ حبّهُ
ويعتدي على قصائدِهِ بالضّربِ المبرحِ
ويمكنُ له أن يخطفَ لقمةً
من حلمِهِ المقدّسِ
الجائعُ أعمى لا يبصرُ الشّمسَ
لا يعرفُ دربَهُ
ولا يتحسّسُ عنُقَهُ
يظنُّ وطنَهُ خبزاً
وصوتَ أمّهِ قطعةَ حلوى
أصابعٌ حبيبتِهِ أطرافَ كعكةٍ
معجونةٍ بالحليبِ
ويرى دموعَ ابنتِهِ بحراً
هائجاُ بالتّمرُّدِ والجنونِ
لا يُحاكَمُ الجائعُ إنْ أكلَ شراعَ السّفينةِ
لا يُحاسَبُ إنْ نهشَ الشّرطيَّ
ولا تُقطَعُ يدُه إن سرقَ الملائكةَ
يحقُّ للجائعِ تحويلَ مسارَ الأرضِ
يحقُّ له إشعالُ النارِ
في بيادرِ اللصوصِ
ويحقُّ له قتلَ التنِّينَ. *
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
رفرفي جناحيك بقلم عادل العبيدي
رفرفي جناحيك
—————————-
رفرفي جناحيك بالسما
أم في الأرض
أعدي لي بساطًا من سندس
فإني أحبك حتى الهوس
أوتارك قيثارة الصباحي
وفاكهة الليل الطويل
ونحن حين تتراقصي أرى
أمواج البحر
لآلىء حين أغلق نفسي
وأنت الغمام حين يتعرى
أرى في طياته الرخام
وأنت بداية أعصار يهفت
في البعد حين أغترب
وإني من أول الطريق
متيم بالهوى وأنت خاتمة
الدرب
رفرفي جناحيك بالسما
أم في الأرض
أنا والهوى في سما الوجد
أنا والهوى في شفة العشق
أنا وحبيبتي نغفوا
في دجى الليل
—————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
حلم صبية بقلم محمود صلاح
حلم صبية
معقولة معقولة إمبارح بضفيرة
والنهاردة حبيبة زي أي حبيبة
وحبيت معقولة معقولة
وكبرت وليا أحلامي
وأماني بألف ليلة وليلة
بس الحالة جميلة
في يوم وليلة حبيبة
ياما قالوا عني صغيرة
ولسه بضفيرة مدورة
وعلى الحب صغيرة
بنوته وحتة سكرة
قمرايا الدنيا ومنورة
جريت بسرعة على مرايتي
أعرف منها إيه حكايتي
جمال ياناس زى الماس
ميرسي كتير يا مرايتي
وقلبي دق وبديت حكايتي
وضحكت عيونى
خلاص مابقتش صغيرة
وي ليلة جاني جواب
زي أي أتنين أحباب
وفتحنا جوابه فتحنا
وبلهفة وشوق فرحنا
وفي كلامه قلبي سرح
بيقول في جوابه إيه
الورد طرح فل وفرح
وقلبه سرح في جمالي ياناس
قلبي برىء وشوقي جرىء
وأحلا عيون مليانه إحساس
دوبني كلامه وخدني غرامه
في احضانه
وشفت الفرح كتير عليا
فرح وشوق ياجماله
ورسمت طريق برىء وجرىء
بشوق لأيامه
وقلبي دق وضحكت عيونى
مابقتش لسه صغيرة
كلمات : محمود صلاح
النبضات الكليلة بقلم خالد القاضي
النبضات الكليلة
بقلم : خالد القاضي
🍁🍁🍁🍁🍁
-1-
تَعبّس وجه السماء
كندّابة خرساء
وعمياء
لا تقوى على الصراخ
أو البكاء
وأعتم البحر
ورعنته الهوجاء
كعين عوراء
ركلت خارجها
الضياء
يكتسى ذلك المتهادي
نفس ما يكتسي وجهه
وهو واقف على ياقة
شاطئه يتطلع إليه
إلى أمواجه المتراقصة
وكأنه يتطلع إلى انعكاسه...
يحمل ذات صفاته
وصوت موجاته
هي... هي
نفسها تماوجات وجدانه ...
البحر هنا مثله
إرتسمت على وجهه
الأزرق الكالح
ظلال غيابات موحشة
تطفو على سطح
من تعاسة
تمسح صفحته الممتدة
ووجهه
نظرات سكينة
متسللة متوجسة
من عيني ذلك الصباح
الحيية..
وهو خارج من خلف جدران
الأفق البعيدة...
براقة كنصل سيف صقيل
يرسم بحده خط بداية
لميلاد جديد
وإيذانا بقتل الليل
الذي شاخ سواده
وأتى ميعاد مماته..
-2-
هو كذلك الليل
الهرم
يشبهه
تماما مثله ...
شاخت كل خلجات
روحه وحبه ..
ولكن لا ميلاد
لبداية جديدة لديه
فقد ماتت كل البدايات ...
كل ما يعمره محض نهايات ..
وطرق مسدودة ..
وفلوات تنفث الموت
في كل لحظة ..
افترشت جنبات روحه
قاحلة ..
قاحلة ...
تقهقه بحكيات حب ممزقة
من خيانة...
وترديد تراجيع الوداع الأخيرة..
-3-
ووحشة جثمت فوق قيثارته
تكتم أنفاس أوتاره
التي كانت تعزف أجمل
الألحان يوما
وتغني الحقيقة
للحقيقة...
ونبضات مكتئبة
يؤديها قلبه المتعثر
في خطواته
نبضات تتسربل
الوجع وتحمل
على ظهرها كل الفجيعة...
كنظرات الموت
حين يأتيه موته....
وإبتسامات الخطيئة
المفضوحة..
النبضات الكليلة
التي أورثها له
الحب المزيف
بطعم الماء المر ..
يزيد العطش
ويقتل الروح
خريف مصفر الخدود
يبدد من ذاكرته
طفولة حبه
ويساقط أوراقه المصفرة
ونصال من وجع
كأعمدة ظلال
متوحشة
تمزق كل ما بقي فيه
من رفيف
مشاعره
ذات العيون الزجاجية
التي ذفرت من جنباتها
رائحة الرفات
لا بقلم كريم خيري العجيمي
لا
ــــ
لا بَعد بَعد البُعد
كل الآجال ولت..
أما وأن قلوبهم..
في فلاة الزلل ضلت..
وضاعت الوعود إلى غير رجعة..
فماذا ينتظر الغد من أمس آيس؟!..
نحن، والحزن، وجهان لعملة الوجع..
فهل من مشتر..
تبت يداها، تلك العطية..
تبت..
-#وماذا عن الهاربين إلى سراديب الغياب، بغير جواز ولا تأشيرة؟!..
هم باعوا له أنفسهم كقربان عبور، قبل أن يحزموا حقائبهم..
ونحن..
الخائبون حيثما يممنا وجه المطايا..
خلف جيوش الصبر نوزع النبض صدقات..
ونبتهل، ب(يعودون؟!)..
ليتهم يفعلون..
ليتهم..
هم أدوا صلاة الجنازة على الإياب قبل أن يذهبوا..
ونحن من قبل الذهاب نقرع أبواب الأسى..
فهل رأيت قبلا من يرتقب القادمين من الموت ؟!..
وهل رأيت القبور بأهلها تجود، فتردهم؟!..
كيف ولم تقرع-بعد-أجراس القيامة؟!..
-#وماذا عن صدرك الآن؟!..
لاشيء به..
سوى أن الجالسين على عروش خيبتنا..
ينتظرون..
نفخة الفزع..
يرتقبون، أن تُفتح صناديق القمامة..
لا شيء هنا في خزائن حزني..
سوى أنها مملوءة بأهوال القيامة..
-#ألا_تخشى؟!..
ومم أخاف..
ونحن الذين تقوم بداخلنا مع كل نَفَسٍ....
قيامة..
نحن الذين نسوق البكاء في كل نازلة..
كمشروع ابتسامة..
إيييه، بكاءً نبتسم..
فهل غيرت الضحكات لون أوجاعنا؟!..
هل بدلت بؤس أيامنا؟!..
هل حذفت من أيسرنا ذاكرة القتامة؟!..
هل بدلت قهقهاتنا المجنونة بعض موت قد حسم..
إيييه، نحن الذين نصلي في محراب الألم..
ثم نمضي..
إلى خوف..
إلى نزف..
إلى عصف..
إلى خسف..
إلى حتف..
أو....
إلى اللاشيء..
لا يهم..
نحن من قبل هاتيك الأوجاع نحيا..
على قيد العدم..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
مشاركة مميزة
بنك القلوب بقلم ليلا حيدر
بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر رحت بنك القلوب اشتري قلب بدل قلبي المصاب من الصدمات ولما وصلت على المستشفى رحت الاستعلامات عطوني ورقة أم...