الثلاثاء، 18 يوليو 2023

نكاية للتأني بقلم محمد العزاني

نكاية للتأني :
ما حلمُها تلكَ العيون كمـالها
كمقامها في الكون يا مُتمَنّي

أغــــــراكَ عَنْكَ حيـــــاؤها
وأساءَ ظنكَ يومَ ظنَّكَ أنَّي

أنا كالطيوب فلستُ أودع ما بدا
مني شــذاي نكــايةً -لِتَـأنّي
.
.
.
.
.
محمد العزاني 
 Alazzani Mohammed

حورية على حافة النهر بقلم نورالدين محمد نورالدين

حورية على حافة النهر 
"تبسم الكون وتفتحت الزهور فتراقصت، وأنشدت البلابل، والعصافير وتمايلت أغصان الأشجار فرحا ، وانتشر نور الإياه فوق الثرى، ومرحت الفراشات،
أقبل الأمير الفارس الجميل من على حصانه يتهادى ووجهه يشع نورا كإشراقة شمس الصباح ،
وهلل الكون بقدومه حبورا وسرورا ، 
كم هو جميل موكب الفرح الطبيعي هذا! فيه أنشاد وأبتسامات ورقصات وموسيقى، 
أن جمال الوجود وسحره قد إزدان مهللا
 يا مرحبا بالامير جميل المحيا!
وهناك قرب الروابي الخضر وعلى حافة النهر!
فوجيء الأمير برؤية حورية
ذات حسن ودلال تمرح 
وتشدو بصوت عذب،
وكان شعرها الأسود يغطي كامل جسدها
ووجهها اللامع كلمعة البرق
يبدو كصبح قد أطل من تحت ستار ليل،
فانجذب الأمير لسحر جمالها الفاتن،
وطرق وجدانه عذوبة صوتها
وكانت حلوة المبسم
طيبة الريح ،
أسرت فؤاده إعجابا ،
فاقترب منها بكل إرتياح ولهفة،
وقد علقت روحه روحها،
فبادرها بالتحية والسلام،
ثم جذب من جيبة نايا وأخذ يعزف لها أروع الألحان .
 فأعجبها ما فعل ،وراحت تنشد له أغنيات جميلة بكلمات ليست كالكلمات،
وكلاهما في زهو وسرور،
..................
بقلم الأديب:
نورالدين محمد نورالدين

همسه ود بقلم ناريمان عادل جمال

(((همسه ود))
يامن همست الود في قلب جسور 
ورويت عقد الغرام من نبع يفور 
عاهدتك ان أسهر الليل الطويل 
وأن أقطع في هواك كل الجسور 
إني على عهد المحبه والوفاء 
ها قد نذرت لاجلك اغلى النذور 
سابحة روحي في بحر الغرام 
تبحث عن همسك بين السطور 
يا من همست الود في قلب غيور 
قد فاق عطر حضورك كل العطور 
ناريمان عادل جمال

العمر لحظات بقلم خالد أحمد طالب

العمر لحظات 
القمر أنار ولم يعد يستطع أن يغيب 
إذا القلب ناجى وسمع همس الحبيب 
فالبحر لاحت أمواجه ثار إعصار قريب 
إذابعدت المسافة حتام يزوره الطبيب ؟!
والدواء بلسم المرضى وشفاء بإذن المجيب 
والعيد والفرح يرافقان الشمس عند المغيب
والوصف يجود كل ماهب نسيم... جديد
والقصيد التزم حرفا وقافية وبحرا لايزيد
والكلام في الحب يسري كالدواء بالوريد
هذا هو العمر ..أوقات...لحظات....لاتزيد
د.خالد أحمد طالب

أطير*....*نطير* بقلم خالد القاضي

*أطير*....*نطير*
بقلم :*خالد القاضي*
🪻🪻🪻🪻🪻
نحو نهر النهار 
الذي لا ظلمة فيه
أحلق
أفرد جناحي 
الخفيين وأخفق بهما
نحو النهر المعلق 

*أطير* ... *أطير*...

( *س* :هل من نهر معلق ؟؟!!
وبما يعلق ؟؟
وكيف يمكن لك أن تطير
وأنت مجرد بشر ؟؟)
( *ج* : نعم هناك نهر الصفاء ..
وشجر معلق وأرض ودور ...
وأيضا قصور..
وشمس تشرق
 وقمر يسير..
وأنا أحلق ..أحلق بروحي 
حين تُحرر
 تنفض أصفادها 
وتهجر هذا الجسد الأسير)

( *س* :بالله ماهذا الهراء ..
هل أختل عقلك أو فسد ؟؟
هل أصبت بداء ..
هل أنت محموم لتهذي 
هل أسكرتك المآسي أوتعاسات قلب كسير
يتهصر؟؟)
( *ج* : لا ..لست هذا 
ولم أصب بذاك ...
فلا تحدق 
إذا لم تصدق فهات يدك
نحلق معا هيا حبيبي 
نخترق سويا الأستار ...
نزيح الغشاوة نكتشف
المجاهل و الأسرار..
نهدم الأسوار...
نحو النهار...
هيا معا نحو النهار ...
نخلع الأطمار
 لنكن يا حبيب من الأحرار...
نخرج خارج حدواد القسامات والتأطير...
*نطير* ...*نطير* ....))

راياتُ الانكسارِ بقلم مصطفى الحاج حسين

* راياتُ الانكسارِ.. *

    أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

يتألًّمّ الضوءُ
يتصلًّبُ النَّدى
وتتيبَّسٌ النَّسماتّ 
ويحترقُ الصَّدى 
الجبالُ تذروها الفواجعُ
والبحارُ تدكُّها الظُلُماتُ
والدُّروبُ تهيمُ على قارعاتِها 
الزَّمنُ تتقهقرُ مذابحُهُ
والطَّعناتُ تتوالى على الثلجِ
والأفقُ يُطِلُّ مقضومَ الأطرافِ 
الغيمُ مبتورُ الفؤادِ 
والسَّماءُ مُهدًّمةُ الاتساعِ 
الكونُ يصرُخُ
ودماءُ البسمةِ تتدفَّق بغزارةٍ 
منْ فمِ الوردةِ
المقطوعةِ
من بلادِها 
والمسكونةِ بالاحتلالِ *

        مصطفى الحاج حسين 
                إسطنبول

لم أعد هنا بقلم أدهم بصول

لم أعد هنا

قد ابتعدت عن نفسي
فلم أعد أنا هنا
فكلي هارب مني
ممزّقٌ 
احاول جمع اشلائي
أحاول زخرفة حزني
ورسم ابتساماتٍ
على وجهي
أحاول دفع غصاتي
لأعماقي
فتطفو مرّةً أخرى
على مرآة ضحكاتي

 دفنت كلّ أحزاني 
بعالمٍ من النسيان والفرح
فتنهض مرّةً أخرى بذاكرتي
كأنها تعاندني
كأنها تقول لي
أنا معك
ولن أدعكْ تعاني مرّ غربتي

هي الأحزان والاشواق تحرقني
تبعثرني وتنشر ظلها الأسود
على قلبي
فأسقط بين براثعها
كأنّني فريستها
عدوّها

كظلّي هي ترافقني
يراني البعض مبتسماً
ويجهلون ما أمري
بأن المرّ يعصرني 
بأن الحزن يسكنني
بأني بيته الأول
و أن الجسد محرابه
فلا لومٌ عليهم أنّني أخفيت صرخاتي

تعبت منك يا حزني
ألا يكفي تعاندني
ترافقني
ألم تشبعك أوجاعي
هزيل الجسد متعبةٌ
أنا روحي
وحائرةٌ بمنفاها
ألم تتعب
فقد تعبت يا حزني
ألم يحن فراقنا

أدهم بصول 
الأردن

العمر الضائع بقلم يحيى حسين

العمر الضائع
بقلمي يحيى حسين 

أضعت العمر في هباء
أيامي تئن تتحسر 

تتحسر من طول عناء
مع ذاك الكائن بالأيسر

أمضى حياته في غباء 
ينتظر الغيث فما أقطر

فأضناني بتعب وشقاء
وجنيت من ثمره الأبسر

تمنيت أن أجد دواء 
أن أنزع من قلبي الأبهر

فيصبح من دون دماء
أن أخنق نبضه أو أدحر

أو يصبح من دون هواء 
أنفاسه تنكب و تنحر
 
أكنَّ لك يا قلبي جفاء
ليتك يا قلب تتكسر

 القاهرة 
 17 يوليو 2020

عانقني فعناقك يبعث بقلم فلاح مرعي

عانقني فعناقك يبعث
الحياة في اوصالي
ينعشي يهز كياني
عانقني فعناقك اكسير
حياة
لا يكفي أني اليك اشتاق
عانقني كي اشعر 
أن هناك حياة 
في ضمة ولمس يديك
اشعرني أني روح 
جسد فيه حياة تنبض
عانقي عناق عاشق
على البعد لا يقدر
عانقني عناق مغادر 
دنيا نعيمها زائل
راحل لحياة اخرى
عانقني عناق الاموات
فلاح مرعي
فلسطين

من أنتِ ...قولي بقلم أبو خيري العبادي

من أنتِ ...قولي
اتكون حروف اسمك
أقل من اصابع اليد
فكيف سرقتي قلب 
لا يعرف الغزل  
هو صغير ما زال طفل يلعب ....
هل يبادلك الحب ؟
اتحبيه لهذا الحد
وهل هناك عناق الروح
اتكتبي له من القلب 
من جعل جنونه في الرأس
اليس انت...؟؟
...
سأقاضيك يوما
ولن تكوني طول العمر
الا ام لابني
يا اجمل عقد
نرددها انا وانت
قولي قبلت 
وتكون يدينا تشابكت 
مدى العمر
هنيئاً لمن عاش حب 
بهذا الوصف .....
@@@
      بقلمي
أبو خيري العبادي

الأحد، 16 يوليو 2023

تدثرني بقلم حفيظة مهني

تدثرني
بقلم د حفيظة  
____________

تدثرني ..
  إن أيقظك يوما برد الحنين 
اِلْبَسْني كعباءة الناسكين،
فشتائي ليله طويل 
و دفاتري انطوى بين ثناياها الأنين 
ويحي من ذكرياتك الوقحة   
إن فتحت أزرار الشوق بالبين
ويحي إن طال 
على رفة اللقا اِنتظاري
و تلويحة الوداع بكف اليمين
نامت أماني الغزل متعبة
قبل مضي الصبا بالخدين 
و انكفى مبسم الحلم بوسائد
ربا بأكنافها ضجيج قلبين
أجريت مدامعي يا بهجة 
أناظرها  
كحكايا موج لوشوشات 
العابرين
آنست أكواب الصبر أتجرعها
  ينهشني الولف  
و راحتي منها أستدين
 اكشف الستر عن ماعون البوح
فخمرة العشق معتقة 
بينك وبيني
كفكف دمع النوى
فالمحابر رذاذها وجع العاشقين 
اجلدني بقبل ثائرة
تذيب حر الشوق بالوتين 
و اسكب كؤوس الوله بعروقي
و لنسلك التيه سبيلا 
ولا تسل إلى أين 
تعال لنلتقي ... على أكمام غيمة 
ولنشبك الكفين 
تعال و ظللني ... 
قد لفحنى أوار الجوى
و دكني بين سطرين 
  فإن رف قلبك
 آتني به مكبلا
فما أجمل قيد الهوى
إن كان مصابه سهماً من عينين 
إني عاشقة تهذي 
وقد لواني حب صارخ 
بين الضلوع رفاته دفين 
براني هواك يا ظالمي  
 كعصفور عالقة جناحاه
بين غصنين 
ترفق وكن لينا ... 
فالفؤاد خلق من حمأ و طين 
إن ابتل حنانا ومودة
أثمر وجده بين أنفاس النبضين 
يا رحيق العمر 
لم شتاتي 
قد بعثرني ريح الهيام  
ومزقني شرع المحبين  
لم التجافي ... 
و البارحة فقط كنا نتراقص
على بحة الناي كخليلين 
ويلاه كم تتقن الهجران 
و اللعب على الحبلين   
 يمن محرابي صوب قلبك 
إن كنت عاشقا   
 أقم صلاة الهوى  
ليفطر الصائمين   
بلح من نخيل العذارى 
يرشق الشفتين 
فكم أشتهي عبث عينيك
يا هذا 
 و زيف الصد بين الذراعين

عيناك بحر فيهما أنا بقلم المصطفى نجي وردي

عيناك بحر فيهما أنا
الغريقُ
عيناك بؤبؤ كالسيف
يمضي..
عيناك موسى يبري
يُقطٌِع الأوصال وللأعناق
يفري.. 
وإذا ما حاولت النجاة
نفسي لولاهما تكاد 
تضيق..
عيناك مرسى
وحواجبك بواخرُُ
 ربابنتها نشوى تكاد من الغرام
 لا تستفيق...
عيناكِ رصاصة
وأهدابك بارود مُصفٌى 
يُطلَق من
الزناد
كأنه منجنيق
عيناك بحر لجٌِي
والأسماك سابحةُُ
وقوافل الصٌُيٌَاد إليها
لصيقُ
عيناك غمامة تمطر
كلما هاج الوجد
وجمال اللون فيها عريقُ
عيناك ينبوع سال
ماؤها
والنفس عطشى والغرام لها
أطناناً يفوق..
فما أتعسني حين لا أرى
حسناً من لحظيك
وأنا في بحرك غريق
غريق غريق...
   المصطفى نجي وردي
            المغرب 16\7\2023

مَراسيلُ الهوى بقلم فؤاد زاديكى

مَراسيلُ الهوى

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مَرَاسِيلُ الهوى ما كانَ مِنها ... بَشيرٌ لِلّقَا و الوصلِ يَدْعُو
حبيبُ القلبِ لم يَرْسِمْ حُرُوفِي ... على أهْدابِ وردٍ ليسَ سَمْعُ
وهبْتُ الحرفَ إرهاصاتِ حِسّي ... وشاءَ الوجدُ أن يَرعاهُ فَرْعُ
لِنَسْمُو بالهوى تَرْتِيلَ عِشقٍ ... مُفِيضًا نشوةً و الوصلُ ضِرْعُ
غُيُومُ الهَجْرِ لن تَغزُو سمائِي ... صفاءُ الرّوحِ بالأحبابِ طَبْعُ
نَدَى أشواقِنَا طِيبٌ رَطيبٌ ... لَهُ بِالنَّفسِ والوجدانِ وَقْعُ
مُعاناةٌ لنا بِالهَجْرِ لَيسَتْ ... تَدُومُ اليومَ والأصداءُ رَجْعُ
أصيلٌ حَرفُنا في مُبتَغاهُ ... فما بِالبُعْدِ و الهجرانِ نَفْعُ
غِيَابُ الحُزنِ مَرهُونٌ بِوَلٍ ... مُريحٍ و الأماني مِنْها جَمْعُ
سُطُورٌ تَجعلُ الإحساسَ يَرْقَى ... غَنِيًّا صاغَها ما مِنْهُ دَفْعُ
شُعُورٌ غامِضٌ يَسعَى إليها ... عسَى تدرِي كَمِ الآمالُ وَسْعُ
إلى وَصْلٍ رجاءٌ بِالمساعِي ... حَزينٌ مُوجِعٌ إنْ كانَ قَطْعُ.

أعلنت عليك حربا بقلم طلعت كنعان

أعلنت عليك حربا 
لا تبقي ولا تذر 
سيفها من أغصان الورد 
حدها رموش جفنيك 
والسهم وجهك 
وظل الشجر .

هدرت روحك فوق 
روحي 
أبدية البقاء 
لا بعد ولا سفر .

قتلت الهجرة والغربة 
وقوانين القوم .
والبعد انتحر .

روحي تنتقل بين 
ضفتي قلبك .
دون إذن الدخول ، 
تسرق الأيام 
و أنت خير من غفر .

حربا تستقي الحياة من العشق،
وحجاب بالتراب 
أودعه الغجر

اسمك مكتوب  
على تعاريج جلدي 
قبل نشوء الحياة 
وقوانين القدر .

قصائدي تلمع قلقا 
ترقص شوقا 
تنام على فم الشمس 
ويموت بظلالها القمر .

غزلت من جدائل شعرك 
خيمة حبي 
زينتها بحجارة الشاطئ القديم  
وقارب للعشق ما هجر .

أعلنت عليك حرب العشاق 
وحملت بيدي قاموس الألوان 
فغادر الصبح 
صباحه 
وبقيت ليالينا
 مرح ، سهر ،وسمر

طلعت كنعان

صَمْتُ الصَدَى بقلم سامي يعقوب

الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

صَمْتُ الصَدَى .

مِلْحُ المُقْلَتِينِ تُرَابُ أَجْدَادِي 
و أَنَا فِي نَغَمَةِ الكَلَام 
أَعُبُّ النَدَى فِي جَدَائِلِهَا 
أَقُولُ لِخَلْفِ التِلَال :
انتَظِر لَقَد تَعِبَ النِدَاء .

و سَارَ خَلْفَ أُفُقِ الغُرُوبِ مُتْعَبًا
نَورَسٌ رَسَمَ وجْهَ البَحْرِ ،
لَوْنَ عَيْنَيْهَا نَاعِسَتِيْن ،
و سَاحِرَتَيْنِ هُنَاكَ حَيْثُ أَكُون .

وَقْتَ تَرَكَنِيَ الفَجْرُ شُرُوقًا و طَيْفَهَا ،
يَتَسَلَلُ بَرِيْقُ عَيْنَيْهَا بِخِفَةِ الضُوء
فَأَشْهَدُنِيَ نَسِيْتُ الوُجُود
يُغَيِّبُنِيَ سِحْرُ حضُورِهَا .

أَطٍيْرُ بِلَمْسِ أَنَامِلِهَا لِلبَعِيْد ،
و وَجْنَتَيْهَا مِرْآةٌ لِمَا أُرِيْد ،
رُؤَىً تُعْطِيْنِيَ كَامِلَ المَعْنَى ،
لَحْنًا عَلَى وَتَرِ الأَحْلَام .

وَقْتَ انتَظَرتُ أَن يَدْمَعَ الشِتَاء 
لِلِقَاءٍ رُبَّمَا يَأَتِي بِالمُسْتَحِيْل 
و بِتَغْرِيْدِ البَلَابِلِ فَرَحًا 
فِي مَشْهَدِ اكْتِمَالِ الرُوح .

لَا نَزَالُ عِنْدَ الفَاصِلَة
قَبْلَ نُقْطَةِ الحَرْفِ الأَخِيْر 
نَسْرِقُ مِنْهُ الدقَائِق 
لِنَبْقَى عَلَى قَيْدِ الحُلُم .

مُذّ لَمَحَ وَهْمِيَ انْكِسَارَ النَظْرَة
تَوَسَدَ الحُبُ شَرخًا رُوحِيًا 
تَبَلْسَمَ نَبْضَ قَلْبِي شَفَتِيْنِ ؛
كَرَزِيَتَيْنِ تَلْمَعَانِ بالحَقِيْقَة .

بَعِيْدَةُ مَهْوَى القِرطِ
شَذَا أُنُوثَتِهَا حَدِيْقَة
و أَنَا المُتَعَبُ المُتْعِب
لَن أَصْحْو و لَن أَنَام .

خَوفِيَ مِن نَفْسِي عَلَيْها
إِذّ أَطَلَّ القَمَرُ عَلَيْنَا
- نَتَأَمَلُ - فِي لحَظَتَيْن 
و انْتَهَت زِيَارَةُ مَلَكُوتِ الحُضُور .

05 : 10 PM .
May, 15 , 2023 .

سامي يعقوب . / فَلَسطِيْن .

يا ربَّةَ الأزهارِ بقلم حكمت نايف خولي

يا ربَّةَ الأزهارِ
يا ربَّةَ الأزهارِ فيكِ تمثَّلتْ
كلُّ الفضائلِ والعذوبةِ والجمالْ
فيكِ الطَّهارةُ تستظِلُّ وتنضوي
كلُّ البراءَةِ والملاحةِ والدَّلالْ
ولغيرِ جيدِكِ لا تليقُ قلائدٌ
من نرجسِ الشِّيمِ الرَّفيعةِ والكمالْ
يا نرجِساً فاقَ الجميعَ بعطرِهِ
وأريجُ روحك عابقٌ صافٍ زلالْ
فاقبلْ سلافَ مودَّتي ومحبَّتي
لكَ في الفؤادِ وطيِّه أسمى مثالْ
والحبُّ عذريٌّ عفيفٌ قد سما
فوق الرِّغابِ وفوق هنَّاتِ الوصالْ
هو عشقُ روحٍ قد تنقَّتْ وارتقتْ
فوق الحواسِ وطهَّرتْ حتى الخيالْ
روحانِ باتا للتَّعشُّقِ قِبلةً
حلمٌ يشدُّهما إلى حضنِ الجلالْ
في قدسِه يزهو الغرامُ وينتشي
متطهِّراً من كلِّ أهواءِ الضَّلالْ
بوشاحِ من نورِ القداسةِ والتُّقى
يمضي الزَّمانُ وحبُّهم شهدٌ حلالْ
حكمت نايف خولي

بتحبني بقلم عيسى وسوف باظة

......بتحبني......
بتحبني العقم لسانا بالكلام 
مستحية من سؤالا المنطقي
بحبك بلا وعي لاحد الهيام 
مابتشعري بالشيء لما منلتقي
.......
قالت أحيانا بتصيبني رعشة 
بينخطف لوني وإيديي بيرجفوا 
بتطلع بعينيك بتنتابني الدهشة 
هالإحساس مع غيرك مابعرفو 
......
بيصير قلبي يرتعش ويدق
وجملة حواسي بتنشغل كلا
وبيحن قلبي لشو فتك ويرق
لأني بعبدك من بعد الله
.......
يابتد عمري قول إنتا شو 
مطنش تجاهي مابتبدي شعور 
كيف بينام المهموم بفراشو 
كيف بيطنش يلي بهالحلا مسحور
...... .
.بعتبر حالي إله العشق ياعشتار
وإنت الحبيبة الساكنة ببالي
عايشة بالروح ليل نهار 
ورسمك أبد مافارق خيالي 
.........
سكنتي بقلبي وعايشة فيي 
وهالشيء هيدا كتير طمني
عطشان قلبي سقيه حنية 
لمحبة منك والعاطفة مني 
........
بقلمي 
الشاعر عيسى وسوف باظة

قصيدة أنتِ. بقلم محمد جابر المبارك

(قصيدة أنتِ) قلم / محمد جابر المبارك / العراق / ظهيرة تموز 

قصيدةٌ أنتِ من أسمى حروف الشعر
حروفٌ من عصر شاعر قفا نبكي
ومن ذلك الذي انشد
 يا دار مية بالعلياء فالسند
اقوت وطال عليها سالف الأمد 
حروفٌ من شذى الحب الندي
 في يد جميلٌ في عشق بثنى
مروراً في عصر شاغل ومالىء الناس
وقوفا عند شوقي امير يحمل الاشعار 
  فأنت دجلة فيك الزهر سكران
وأنتِ منهلٌ عذبٌ يروي قلب شاعرنا الأكبر  
وأنتِ لوحةٌ في ريشة الفنان لم يمزج لها لونا
لحد الان لم يكتب لها العنوان لقد حار الشعر
فيكِ ولم يكشف معاني حسنك المذهل
لم يرسم قوامك ذلك الفارع و لا وجهكِ مدوّر
كالقمر سيد ليالي الخلق أمير في الفضاء مشرق

لما تحس بقلم احمد محمود

لما تحس
اني لسه جواك
ابقي افتكرني
وعدي علي قلبي ومسي
لما تحس بيا
في وريدك وشريانك
لازم تعرف اني
مخلوقة عشانك
وبين القسوة وحنانك
أتوه انا ما بين الاتنين
وتعدي الأيام والسنين
وحبك في دمي
ياحلم حياتي وعمري
بيصرخ ينادي عليك
وانا بين ايديك
بحس بقلبك من جوه
بيلمسني يحسسني
بشوق الدنيا لأحضانك
بنسيم الورد في انفاسك
بأحساسك
لضمة حبك وحنانك
وانا وانت و العاشقين
بكل حنين
وكل اللي جوانا
واه يانا
من اللي ساكن جوانا
لو وزعناه يكفي كل
العاشقين
وانا وانت يانور العين
ما بين القسوة والحنين
بقولهالك
لما تحس
اني لسه جواك
عدي علي قلبي 
ومسي
بقلم
احمد محمود
من ديوان حبة رتوش

حفيف الكلمات بقلم عبدالله محمد حسن

حفيف الكلمات

مابين صرير الأقلام
في ظلمة الليل 
والناس 
كل إلي خليله 
يبثه شكواه
في سكون
يطرح عن نفسه
حمل الٱلام
وصوت السيارات
علي الطرقات
يوقظ الأحلام
ونداءت شتى
يشملها الليل
تحت عيون
تنظر من فوق الغمام
لاتنام
بيدها تصريف
أمور الكون 
في سلام
الله حاميها
من ردة الخلاف
والإنقسام
يستيقظ قلب
أو بالأحري
لم ينام
بين يديه
صورة تلك التي
ألقت به
من حالق الأحلام
تركته يحلم بالقرب
يرسم كل خطوط الحب
علي صحيفة التمني
يسافر في بحار الأمل البسام
يخوض منحنيات
وعرة
ومخاطر جسام
ينقسم نصفين
بين الماضي والٱتي
يتشظي في مدارات العشق
أنغاما
ودواوين كلام
يعشق في عينيها
سلام الروح
غروب اليأس
والإستسلام
يتصابي 
رغم الشعر الأبيض
وانحناء الظهر
وجمود دموع العين
ومطاردة عرائس الشعر
فوق سطور
لاتعرف غير كلام
يشعر أن
ميلاد جديدا
أرسله طفلا
يحمل قلبه
حب العالم
حين يراها
يتمني لويبقي
نشيدا تعشقه
تردده شفتاها بهيام
لايملك قلمي
غير كلام في كلام
بضاعته مزجاة
تنقدها
عقول وأفهام
تمتد منها جسورا
نحو الشفق
الحالم بالنوم
في حضن 
إعتاد سراب
الوعد
ضوء الفجر
جنائن الوهم
حين يضم 
كتابي أوراقه
يخلد للركن
فوق رفوف الحلم
لينام
وتنام معه
شموس وأقمار
ظلمات وأسرار
ثغور تبتسم
وجه مشرق 
كوجه كحورية
ينطفئ بريقه
ينتظر من يثبر أغواره
يبحث عنه بين جميع
الأوراق
يلملم ماتبقي من نوره
يلضمه عقدا 
تنطفئ حباته
شيئا فشيئا
حتي ينساه من أوجده
بين فتات متمزق 
علي مائدة الأحلام
أكتب عنك
حين أحس 
أني بلا حب للحياة
بلا طوق نجاة
مبعثر كأوراق خريف
حطام
لعل صرير الكلمات
يوقظ ماتبقي لي
من أحلام 

شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

فيك أحب بقلم عبدالله محمد حسن

فيك أحب

واحب 
ذاك الأمل الماثل
في عينيك طريق
ونشيد
تردده علي ألحان
الهوي المواجيد
يجعلني
عاشق بنظرات عينيك
سعيد
بصمتك حين أسألك
يداك
كي تأخذني إليك
تقذفني
للموج أصارع وحدي
في الشوق
كل مريد
ياعازفة الناي
أقلقتي فؤادي
بنداء القرب
وهواك بعيد
تصطادين القلوب
وتهربين من الصيد
حين تشعرين
أن عالمك
هش لايحتمل
لمس الأيد
كخيوط العنكبوت
تعصف به
أنفاس حري
تلقيه بعيد
تجدين العزف 
لكنك لاتجدين
الترديد
لست أبالي
فشأن نساء العالم
رؤية عالم الرجال
من خلف ستار الخيال
بشوق لاتبديه الوجوه
رغم حقيقته
ولهفة الفؤاد إليه
يجعلونه أحتمال
يخافون من خوض الغمار
وهن راغبات في الغمار
في وطن يغلق أبوابه
علي السحر الحلال
ينتفض الشوق
حين يريد الحب
أن يرحل قهرا
دون نضال
فراس مال الأنثي
محدود المجال
مابين دفتي 
عمر الشباب
والكهولة
يتأرجح خشية الإختلال
يتراقص 
كضوء شمعة
في ليلة 
عاصفة .الأجواء
باردة ..ممطرة
تنصهر في صمت الجبال
الكل يسأل
عن تلك الوردة
من يقطفها
بعدما فاق حسنها الخيال
أحب فيك
الخوف حين يدق
ناقوس الخطر
أراضي الجمال
يعلن 
مغادرة أملاك الهوي
ومصادرة الأقفال
دون حرب 
تسلم مدائنك
تنهار ملبية
رغبة الرجال
فقانون الحب 
قاس أحيانا
يفوق الإحتمال
وحين يزول الخوف
تعاودين
شرب الگأس 
في دلال
مسكينة أنت
حين تظنين
بقاء الحب
دون إعتلال
زمن تقود الرغبة
فيه أشواق الرجال
تنهزم علي يديها
صاحبات الحرير
وربات الحجال
أحب فيك
دفاعك عن حصنك
رغم فرار الجنود
وسقوط الرايات
وموت الأبطال

شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

سَكَراتُ شَوق بقلم محمودعبدالحميد

.. سَكَراتُ شَوق ..
لا تَلوميني وكفى عِتاب
خُذِيني امنِيةَ على ضفَاف حُلم
حتى لو به عِناق فأنا لا أفقَه 
في امور الحُب سوى أنكِ أنتِ
الحُب وكَفى 
مُتعَبُ وقد إهتدى إبحاري 
لصدى الصمت
هكذا أبحَرتُ فصَارت قافيةُ 
الشراعِ سطرآ
ومضَيتُ اصارِع سَكَرات الشوق
على مواقِيت القَدَر
كخُطوةُ ساعِيها يُراقِص الحِبر
والمُنتَهى زهرةُ تُعانق الخَبَر
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

عناقُ العطشِ. بقلم مصطفى الحاج حسين

* عناقُ العطشِ.. 

    أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

يثيرُني عنُقُ السّرابِ
يشدُّني هذا اللهبُ الطّافحُ
هذا الوهجُ الصّاعدُ
هذا البريقُ اللامعُ
هذا النّبضُ القاتلُ
وهذا الصّهيلُ المتدّفِّقُ
أشتهي هذا الزّغبَ
أتوقُ لعناقِ النّارِ
أتقدَّمُ منه بضراوةٍ
قلبي يهرعُ إليه باستماتةٍ
شفتايّ تنزفانِ العطشَ
ودمي أعرجُ الأنفاسِ
لهفتي ستنقضُّ على هذا العنقِ
سأنهلُ من شعاعِهِ
ساقبِّلُ خلجاتِ نضارتِهِ
سأنهشُ عنفوانَهُ
وأنحني لهالةِ نجواهُ
سأفترسُ سعيرَهُ
وأتغلغلُ في رحابِهِ
وأكرعُ ترابَهُ. *

         مصطفى الحاج حسين.
                 إسطنبول

دعيني بسنيني العجاف بقلم محمودقاسم المحمود

محمودقاسم المحمود 

دعيني بسنيني العجاف
أروي ظمأ عاشق 
بالإبتهال
فمحراب العشق
لقيا الدلال

(محمودقاسم المحمود )

الشاي بقلم محمد بن بوڨرة جعيجع

الشاي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نَعْنِعِ الشايَ واسقِني منه كأسي ...
من نَقيعٍ بسُكَّرٍ حينَ أُمسي
لَذَّةً دون نَشوَةٍ من سُروري ...
واشفِني من سِقامِ جِسمي ونَفسي
مُنعِشٌ غَيرَ مُسكِرٍ ومَرامٌ ...
يُذهِبُ استِفحالَ الصُّداعِ برأسِ
أنبَتَت أرضُ الصِّينِ باللهِ نَبتًا ...
مُثمِرًا لذَّةً نَديمًا لِوِنسِ
ذَهَبِيٌّ بعَينِ ناظِرِهِ والذْ ...
ذَوقُ أحلى فَمَ الكؤوسِ بلَحسِ
أسوَدُ اللونِ ثُمَّ أخضَرُ فالأبْـ ...
يَضُ والأصفَرُ القَليلُ لغَمسِ
فاشعِلِ النارَ تَحتَ إبريقِ تايٍّ ...
دون غَليٍّ للماءِ من غَيرِ بَخسِ
اِغمِرِ الأوراقَ اكتِفاءً بماءٍ ...
إذ تَحَلَّى بسُكَّرٍ دون كَدسِ
واخلِطِ الكلَّ في دقائِقَ سَكبًا ...
واكثِرِ السَّكبَ بَينَ طاسٍ وطَأسِ
واسقِني ثانِيًا وثالِثَ كاسٍ ...
منه وامنُن برابِعٍ أو بخَمسِ
وعلى الجمرِ قد تَرَبَّعَ إبريـ ...
قُهُ مِثلَ الخطيبِ أو مِثلَ قِسِّ
خاطِبًا في مَن حَولَهُ من كؤوسٍ ...
ورؤوسٍ ودون جَهرٍ وهَمسِ
صُبَ في كاسي من مُذابِ عَقيقٍ ...
منه يُحلى شَهدٌ وراحٌ برأسي
صُبَّ لي كاسًا بل كؤوسًا شَرابًا ...
من حَلالٍ دون الحَرامِ ورِجسِ
واروِني مِسكًا وطيبًا بأنفي ...
وشَرابًا لذيذَ ذَوقٍ لضِرسي
واشجِني أنغامًا بصبِّهِ في أُذْ ...
ني كنايٍّ يَنسابُ صَوتًا بخِلسِ
حَيثُ يُضفي سَعادَةً في فُؤادي ...
كامِنٌ مَعناها بشايٍّ بدَسِّ
فدَعِ المُسكِراتِ واشرَب نَقيعًا ...
منه جَذلانًا ناعِمًا دون هَجسِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر ـ 16 جويلية 2023




عند اللقاء بقلم سليمان كااااامل

عند اللقاء ..................................
بقلم // سليمان كااااامل ...............
*******************************
على ...دقات قلبها قد رقصت 
أحرفي......... وأهازيج أشعاري 
ومال قلبي........ حينما طربت 
وردد عشقها بصمتي وإخباري 
حتى بدا ..........للناظرين شغفي 
من نظرة ملأت بالحنين أسفاري 
ماذا أقول ......إن فضحني حبها 
هل يخفي النور علي ذوي الإبصار 
وهل يصمت القلب إن دق 
بابه تراتيل من الحب كالإعصار 
متيم أنا ويالهفي حينما رحلت 
ويالشوقي حينما طرقت باب داري 
كتبت ولا أدري ما كتبت من شعر 
حتي أنني أخذت من دمي أحباري 
وعطرت ما كتبت من قصيد عشقي 
بذكرها علي مسامع الناس والأطيار 
فردد حبها كما أحببتها كل صامت 
وروي حديثها عني كل سيار 
تناقلتنا النسائم فرقصت لها أغصان 
واهتزت لفرحتنا وغنت سلاسل الأمطار 
**********************************
سليمان كااااامل ....السبت 2023/7/15

سحابة خريف بقلم البشير سلطاني

سحابة خريف 

كم أحتاج من سحابة وأنا في قحط
طال واستوزر ضلوعي حتى جفت
لا انكر أنك علمتيني نكران ذاتي
أعطيتك كل شيء ما تركت رذاذا
أسقي به جناني التي ذبلت وتهاوت
وذرت به الرياح كأوراق الخريف 
كنت انتظر الربيع لكنه غاب عني
ولم يبق من الفصول إلا من عرى
كل غصوني وجردها من خضرة
طالما تباهيت بها أمام العدا
هل حقا تشبهين هذا الفصل
لا يستحي من عشق ولا رجاء
قلت له ألا ترحل عني يوما
استقر وطاب له المقام معي
فقط ليمارس ألاعيب العيب
 شرد أوراقي في كل الأزقة
تغنى بهزائمي وحسراتي
أقبل كالليل الطويل بظلمته
ليفر النور ويطرده من وجداني
رسم تجاعيد العمر خرائطا 
تعلن تشردي وضياعي المهرب

بقلمي : البشير سلطاني

مالىِ أُنادِيكُم يا قَوم بقلم كمال خميس احمد

مالىِ أُنادِيكُم يا قَوم
وكأئنكم لاتسمعون
من ندَائي بح صَوتِ
ومَذلتُم صَا متون
هل أنادى من لايسمع
أم أنتم لاتشعُرون 
قد خوذلتَ وخَابَ ظنِ
ليتكُم لاَتعلمُون
لن أعُودَ لكُم أُنآدى
حَتى لا اُصَاب بالجنون
كيف لى ان أنادى
فى إناسٍ مَيتون
************
بقلمى /كمال خميس احمد 
            (ابو زهرة)

لا تبكي بقلم لا تبكي

لا تبكي
كيف لي صبر
وعيناك تتساقط منها الادمع
اني اخبرتك عميت عيناي 
لغيرك من النظر
يا طهر قلب مريم منذ المولد  
اخاف عليك زلة لسان 
من كلام متطفل
لاتبكي فقد ملأت 
العبرات صدري
لا تحسبي الم يصيب صدرك 
وصدري منه يختلي
الم أقل لك اني لك الروح 
اينما ترحلي
وانا نبضة القلب ومنها تسكني
فأنا عشقتك لا لشي 
انما اختلطت دمائك في دمي
لا اصبر لفراقك ساعة 
فكيف لفراقك يوما بأكمل
يا صحبة ترافقني 
في يقضتي والحلمِ
أنا لا اود فراقك الى الابد
يا طفلة ربيتها على يدي
لا تقولي مر بنا العمر 
وخصأئل شعري يتلألأ 
لون الثلج فوق الوجنةِ
ما زلتي صغيرة طفلة روضة
سابقى احبك وان تحدث الآخرون
عن أجمل حب في هذا الزمن ....
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي

حرب مشروعة بقلم عبدالحميد وهبه

( حرب مشروعة )
وحفاظاً ع الأمن العام
قررت أزرعها ألغام 
جوه قلوب كل اللي ماحبّش 
وهخلّيه يسهر ما ينام 
إزاى عاش العمر في كرب 
من غير يعني ما مرة يحب
يعني ماحسش يوم بالذنب 
ولا يوم عاش جوه الأحلام  
وحفاظاً ع الأمن العام

لازم أخلّي الناس مبسوطة 
تصبح أُسطورة وحدّوتة 
وكمان هزرع جوة قلوبهم 
قُنبلة للحب وموقوتة 
أول يعني ما أشد فتيلها 
الكل بجد يغنيلّها 
وناس م الحب هتسهر ليلها 
والدنيا تنوّر قدام 
وحفاظاً ع الأمن العام 
قررت أزرعها ألغام  

تغييراً للوضع السائد 
ف أنا بعلن من عندي وأناشد 
كل الناس اللي ماحبّوش
حِبّوا وعيشوا الحب بالجامد 
ماتخلّوش الحب يضيع 
جَو الحب جميل وبديع 
أصل الحب أكيد هيبدّل 
كل خريف في العمر ربيع 
حرب الحب أكيد مشروعة 
عمر ما كانت يوم ممنوعة 
قلب يحب براس مرفوعة 
و دي مسألة مش عايزة كلام 
وحفاظاً ع الأمن العام 
قررت أزرعها ألغام
جوه قلوب كل اللي ماحبّش
وهخلّيه يسهر ما ينام 

بقلمي عبدالحميد وهبه 
16/7/2023

هلا ابتسمت بقلم خالد القاضي

*هلا ابتسمت* ؟؟؟
بقلم :*خالد القاضي* 
✨✨✨✨✨
لماذا أراك غير ماكنت؟؟
تداعب بهجتك كل الوجود وتعطي الجمال فيها
بعض ما حزت ...
مالي أرى نظراتك متقصفة كاوراق ذبلت ..تساقطت وانتهت ..
أصبحت من غثاء...

لماذا جبنت ؟؟
ومن أحرفك رشفت الشجاعة يوما
حين قلت تقدم لا تتراجع للوراء فالحياة كفاح 
لا تبتئس أو تنكسر كالأشقياء...

هل استسلمت ؟؟
ومثلك لا يعرف هذا الخنوع والإندثار
ومثلك يكسر كل القيود 
فأنت حر الدماء...
أعرف أن الحياة مريرة
أن السعادة فيها نزر قليل..
و الشوك يغطي وجه المسافات..
ولكنك كنت ومازلت 
 حلاوة أيامنا أنّا ذهبت ..
ومرهمنا للجراح الأليمة..

لماذا بكيت؟؟
دموعك ليست بسيطة ..
دموعك ليست كما تعتقدها رخيصة ..
دموعك تكسرنا تحطم كالحصى 
زجاج المسرة فينا
تشظيه تعسًا وغم..

 فهلا فهمت؟؟
وعدت كما كنت ..
أين الصخب الذي كانت تزهر به حدائق مرحك فيُغبطنا ؟؟
أين بريق الضحكات فيك
التي كانت تحرق كل ماخلفته الملمات فينا ؟؟ هل مات ؟؟!!

وهل مت ؟؟
لا أعتقد أنك فعلا ميت 
وإلا لكنا انتهينا ذهبنا إلى حيث لا عودة ..
وصرنا عدم 
سحقنا كجوزة ..
ذبنا كملح في اصطخاب الفناء...
نعم نذوب كملح ..
 فالسكر كله إليك ومنك ولا نملكه إلا من خلالك..

 هل وعيت؟؟؟
فلماذا الوجوم ...
وأنت من وجهك تستضيء النجوم
وتكفهر وتخبو لو حزنت ...

هلّا ابتسمت ؟؟!!!
لتهطل علي من بسمتك 
السعادة باليمن و البركات  
ويغسل غيث الحياة البهيج الخارج منها
 ماخلفته دموعك فيني
 من صدأ الألم 

فمن بين شفتيك يشرق النور
علي ويعود الهناء ..
ويعم الرخاء ...

هلّا ابتسمت ؟؟
                       *please*

القلوب الساهرة بقلم منال صالح

القلوب الساهرة 
ـــــــــــــــــــــــــ 
فقلت لها أما خشيتِ الحياة؟ 
يا خير القلوب الساهرة! 
فردت قائلة: 
لم أخش سوى الله
فحياتي وإن غرقت
ببحر الحياة الكاذبة
تنقذها كفوف المناجاة
بطلب التوبة والغفران
وجبر القلب والاطمئنان
في الليـالي السـاهـرة
سجدة تشفي
ورب ينجي
تعلمت "الصديق
وقت الضيق" 
والرفق ينبع
من قلب رقيق
اِقتداءً بخير
خلق الله الشافع
 يوم الفصل والتلاقي
والمنزل عندي
 حصن به امرأة 
ذات حياء ورعاية 
وارتواء كزرع
يسقى بالمحبة 
والمودة دون
اِكتفاء
والرجل اِحتواء
أمان يدافع
بسيف ودرع
اِمتلاء دون خلاء
لذلك خلق الله
لسيدنا آدم
أمنا حواء
واللين نقاء
والقساة جفاء
وهناك رب
في السماء
يسمع الرجاء
وأوقن باستجابة 
الدعاء
أأنسى الحياة
الباقية دار الآخرة ! 
وأخشى الحياة
الفانية الزائلة ! 
تضرب دون رحمة
بقنابل شردت
بيوتًا وقتلت
نفوسًا وأحرقت
قلوبًا بالدموع 
النازفة
أأخشى الحياة
الخادعة ! 
تخادع القلوب
وأصبحت القلوب
الصادقة نادرة
ويضحكون 
عليها ويقولون
بأنها ساذجة
لا وربي 
ما خشيت شيئًا
مثلما خشيت
عدم النظر لوجه
ربي ذو الجلال
والإكرام يوم
الحساب 
ودخول الجنة
بلا سابقة عذاب
لا يهمني من يقول
ساذجة بريئة 
صادقة رقيقة
تدعي المثالية 
المفرطة 
وأفخر بأني 
لا أنتمي لذوي 
القلوب المتحجرة
سلاحي مناجاتي
لربي والعيون غافلة
لا أندم على خير
فعلته بنية صادقة
لا أنتظر الجزاء
من أجساد زائلة
وإنما جزائي عند
رب القلوب المؤمنة
وأحب لقبي بخير
القلوب الساهرة
بقلمي منال صالح

صلاتك نجاتك بقلم قاسم الخالدي

صلاتك نجاتك

ان الصلاة الصله القائمه بين العبد والله سبحان وتعالى ومفتاح العباده والدرع الواقي من جميع السيئات والاحساس بأن هناك من يدير هذا الكون والملكوت والمسوؤل عندما يحتاج العبد له في ساعة الضيق ويحس ان هناك اله يحميه في كل الاحوال ويرزقه وهو الله سبحان وتعالى وايات كثيره تتحدث عن تارك الصلاه الايه تقول من الذي سلككم في صقر قالوا لم نكن من المصلين وويل للذين عن صلاتهم ساهون وايات كثيره فلاتغرك هذه الحياة لاانها فانيه والاخره دار باقيه فعد الى رشدك وتوجه بقلب سليم الى الله سبحانه وتعالى خالق الخلق ومعيد الخلق يوم الحشر فتوخى ذلك اليوم والخجل من الله سبحانه وتعالى خلقك فسواك فأحسن صورتك وتتقاعس عن عبادته فاالصلاه مهمه في الدين الاسلامي وهي عمود الدين فلاتخسر حياتك بتركها وتوجه الى الله فهذا الطريق الصحيح وجادت الصواب واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف الخلق ابو القاسم محمد وعلى اله اجمعين والسلام على من تبع هداه
قاسم الخالدي

إني راحله (568) بقلم .. صبري رسلان

إني راحله (568)
.............
إبقى إفتكريني وإحكي عني 
إن يوم نسيت 
وشوف فى حبك قد أيه 
ياما قسيت 
ساجنه ألامي فى صمت ليل 
ولا يوم شكيت 
وأداري وجعي وأبتسم وأكدب عليك  
ياما سقاني الليل عذاب
وأنا بين أيديك 
وأوصي قلبي ما يلمحك  
تدمع عينيك
لا لوم عتاب ولا شهدي غاب 
أنا كلي ليك
وأقرأ فى سطور الذكريات 
أشتاق إليك
أيام وعمري هينتهي 
لا أنا حاسه بكره 
هغيب يا ريتك تفتكر  
أحلام و ذكرى 
والليل يا طوله في وحديتي 
وقساه ومراره
خايفه إني يوم ما أودعه
يجي حزني داره
وعيونه تعرف أيه فراق
والدمع طاله 
أمانه ما يدوق كنت فيه 
ويعافي قلبه ويعافيه
في هناه وصاله
إبعد يا حزن بلاش تيجيه 
سيبوة في حالة
خليني أرحل من سكات
حساه فى أمانه
وداع يا أجمل دنيتي
وربيع مكانه
بقلم .. صبري رسلان

لا تبكي ياقلبي بقلم رامي زيدان

قصيدة بعنوان { لا تبكي ياقلبي } بقلم الأديب الشاعر رامي زيدان .
لا تبكي ياقلبي قد حان موعد الرحيل .
ولا تشتكي لحبيبك الذي باعك في الطريق .
أهون عليك جراحك من عتاب الحب .
فالحياة ياقلبي لم تعطي الحب لقلب ذليل .
أترك قافلتك في الطريق ولا تنوي الرجوع .
وارمي دفاترك في البحر يطويها الغروق .
المرسي سيأتي في بداية الشروق .
والنهار يكشف كل أنواع المهور .
ولا تسمح أن تعيش في غيامات الكهوف .
فالعمر يضيع ولم يمر غير أذاذير الرهوف .
لا تكن ياقلبي كاهنا يموت في فراش المرض .
واستيقظ من نومك فالحياة لعبا وهرج .
حبيبك لم يأتي من قديم الزمن .
فحبيبك تعلق بالبهرج والقصور والخدم .
واحكم مشاعرك وقوامك بكل حلم ومنال .
لعلها تكون آخر تواجساتك .
لم يشكو قلبا بعد الممات أن يعيش علي ذكري هواك .
الاسم رامي زيدان
البلد مصر
الصفة الأدبية ،أديب وشاعر



ركن الذكريات بقلم سالى محمود

ركن الذكريات
*********
وأظل طريحة الذكريات
على شفا حلم يحتضر أحياك أملاً
ملعونة بذاكرة لا تنسى
رفقاً بقلب أحبك ولم يرتو ظمأه هوناً
ألا ليتني بليت بغير قلب 
يعصاني ويرتضي غربتي
وبين ذراعيك يذوب شوقاً
مهلاً يا هاجري 
فقد أضناني جفاك ولوعتي
مصلوبة أنا بين عينيك
مفطورة على النجوى
أهواك صمتاً وألماً
وإن كنت مغادري
 مابال قلبي يخفق بك
ويحنو إليك 
عذراً يا قاتلي
أدميت قلباً فى هواك متيماً
أخفاك بين جوانحه ألماً
****
سالى محمود

يا من أمعنت بقلم فلاح مرعي

يا من أمعنت 
في تعذيبي
واشعلت في القلب
 اللهيب
نار غرامك أججت
 مشاعري وسعرت 
في القلب اللهيب
يا قاصداً بعنادك تعذيبي
بالوصل جد 
لا تنئى بهجر 
أن كنت حقا 
  تهواني و حبيبي 
فلاح مرعي
فلسطين




حقايق بقلم يحيى حسين

حقايق 
بقلمي يحيى حسين

مخنوق من بعدك
متضايق

دخان في القلب
قايدة حرايق

وساعات الوحدة 
توشوشني

ما يكونش كلامها
برضة حقايق

بأفكر فيك 
وأفتكرك

بكلامك عقلك 
وبفكرك

بأفكر فيك وأنا
حاسس

فارقتنا خلاص 
أعتاب ذكرك

لا تلوم يا قلب
ولا تعاتب

ضيعت العمر 
كتير كاتب

كتبت للحب 
ديوانه

وما أخدت منه 
في يوم راتب

يحيى حسين القاهرة 
13 يوليو 2021



السبت، 15 يوليو 2023

على ضفاف الحلم بقلم يحيى حسين

على ضفاف الحلم  
( رباعية )
بقلمي يحيى حسين 

على ضفاف الحلم
حلمنا وقلبي كتير

اخدنا معاه الحلم
ومشينا معاه مشاوير

لكن في نصف السكة
الحلم سابنا وطار

حتى كمان الحلم 
ماطلعش عنده ضمير

القاهرة 14 يوليو 2020

عندما يغمرنا الحب بقلم جمال راشد الشاعر

عندما يغمرنا الحب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يغمرنا الحب
على غير حين
نصبح كأطفال
صغار.،،أبرياء
أنقياء ،، ساذجين
عندما تضحكي
محبوبتي
تمطر الدنيا
على الياسمين
وحين تقولين
احبك
تخضر الدنيا
بساتين
فإذا أصابني
سهم لحظك
همت فيك
كما الهائمين
و اخترق السهم
قلبي
فامسيت امثولة
للعاشقين
متى و كيف اسرتني
لا تسألي
فإني من التائهين
ما عدت اعرف
الا عشقك
بل اني لك
من المدمنين
يا ليت شعري
ما بت اغفو
إلا على صوتك
تهدهدين
فإن غفوت ....
أراك حلما
ما كدت لحظة
لي تفارقين
لا أرى نور النهار
إلا حين على
تطلعين
انت قمر ليلى
و شمس يومي
دعوت الله دوما
الا تتركين
_____________
جمال راشد الشاعر

كنت زمان بقلم حربي علي

أغنية
( كنت زمان ) 

كنت زمان بشتاق
دلوقت بهد أمالي
مش شايف إلا فراق
وجبل قصادك عالي

إنت السبب ياحبيبة
هجرك وصلني لغيبة
والله لو كنتي قريبة
ماكان إتغير حالي

قربت كتير لقلبك
زرعت الورد بخدك
ضفرت ضفاير شعرك
ولا عجبك حب مثالي

صعبتي الحب عليا
بقى حبك شكل المية
لا لون يسر عنية
ولا بطعم شفايف جالي

حربي علي 
شاعرالسويس

الحروف الخارجة عن المألوف بقلم محمد أحمد محرم.

الحروف الخارجة عن المألوف
الكاتب/ د. محمد أحمد محرم.
……………………………………...
ثلاثة حروف
خارجة عن المألوف
عودوا إلى قارعة السطر
وقفوا... الكلمات تنتظركم بشغف
كحاجة الماء للأرض المتعطشة
كحاجة النوم للسهران
لماذا الهروب وخرق المألوف
فلا هروب من المكتوب
قالت الحروف
لقد سئمنا الروتين
كل يوم نفس اللعب
نمسك في اليدين
ونتشابك في الأصابع
منذ أن وجدنا على السطر
لا نحيد ولا نميل
على نظام رتيب
نفس العجين
لم نخرج من بين دفتين
وَسْط كتاب مجروح
يعاني بصمت خافت الأنين
لا تكد تسمعه
ودمعته السوداء محبوسة
في العين تحت الحاجبين
لا نريد الامتثال للكتاب السمين
سوف نعمل إضرابا
على كل بقية الحروف
أما تنصاع أو تتنحى بعيدا
نحن في عهد الحرية
عهد الثورة ضد الكتاب
لأوراق ولا كلمات
حتى يسقط الكتاب
وانخلع باب النجار
نشوي على النار
على نسيم الهواء
أذعن الكتاب رحل الكتاب
وقفت الحروف ترقص نشوان
بالفوز المجيد
والنصر المبين
لم يكتمل الفرح
حتى بدأت
رحى الكيد اللعين
وكل حرف أصبح ديك
من دون دجاج لذيذ
فاستخدموا الضرب
بالمناقير والعصا
بلا فائدة إلا الرجوع
عقدت صلحا وحوارا
لأنها لا تساوي شيء
من دون حزم الكتاب
أعادوا الكتاب الحكيم
وأجلسوا على الرف
ووضعوا على رأسه التاج
وارتضت الحروف على السطر
كالجنود في الميدان
الحرف الألف منتصب
ألقى السلام وضرب التحية
رددت النشيد
وعادت إلى أماكنها
إلى حضن الكتاب الكريم

سأكتب بقلم طلعت كنعان

سأكتب
سأكتب كما لم يكتب أحد
بقسوة الصخر والصوان والقرطاس
والوتد.
سأرفع
سيف الحق
سيف شعبي 
للأبد
سأكتب حروفا ساحرة
بنعومة حد السيوف
الفاخرة
سأمحي من معاجم القوم
كل الكلمات الكافرة
حدود الرحالة الغادرة
سأكتب لكل من لله سجد
سأكتب اسم قدس، أرض، وطن
سأكتب الله واحد أحد
لن يغلقوا فمي
ففيه لهب، جمر، قواميس الحياة
والممات
من شوه حقيقة التاريخ وفسد
سأكتب الأطفال يموتون هنا
على أرضي هنا
كأنهم سيوف حق
والأرض لأرواحهم غمد
سأكتب أن الرجولة
ليست طولا، عرض، وزنا
ولا عدد.

سأكتب
سأكتب  كما  لم  يكتب أحد
بقسوة  الصخر  والصوان والقرطاس
والوتد.
سأرفع
سيف الحق
سيف  شعبي 
للأبد
سأكتب  حروفا ساحرة
بنعومة  حد السيوف
الفاخرة
سأمحي من  معاجم القوم
كل  الكلمات الكافرة
حدود  الرحالة الغادرة
سأكتب  لكل  من  لله سجد
سأكتب  اسم  قدس،  أرض، وطن
سأكتب  الله  واحد أحد
لن  يغلقوا فمي
ففيه  لهب،  جمر،  قواميس الحياة
والممات
من  شوه  حقيقة  التاريخ وفسد
سأكتب  الأطفال  يموتون هنا
على  أرضي هنا
كأنهم  سيوف حق
والأرض  لأرواحهم غمد
سأكتب  أن الرجولة
ليست  طولا،  عرض، وزنا
ولا عدد.

طلعت  كنعان

البواب البوب بقلم رامي زيدان

قصة قصيرة بعنوان {البواب البوب} بقلم الأديب الشاعر رامي زيدان.
في أحدي قري الفيوم يقنط {خليل } شاب مكافح لديه طموح ، كان يعمل مزارع باليومية عند المزارعين، يحرث الأرض بفأس عريض ويجرف مخالب الأرض حتي يصب العرق علي وجهه صبا، فهذه مهنته لكنها شاقة للغاية، وبعد أنتهاء يومه يقوم بإلقاء نفسه في الترعة ، ويغتسل من العرق والأتربة ، أما هيئته كانت غريبة لبعض الناس، فوجهه مريب وملامحه عريضة للغاية ، ذو بشرة سوداء وبنيان قوي ، وأيدي مفلتحة ، لكنه كان مميز بعمله الدءوم ، حاول ان يخرج من دهاليز القرية ويغير جلده ويخلع ثوب الأرض والزراعة ، حتي قرر أن يسافر إلي المدينة للحصول على فرصة عمل فختار القاهرة ، ولكن محاولاته بادت بالفشل حتي أمتلكه الأحباط وخيبة الأمل ، فلايعرف لماذا يرفضونه، لكنه كان مطمعا لأي مزارع نظراً لكفائته الفائقة وأدائه الباهر ، ربما هذا يجعله الأفضل بين المزارعين، بينما جاء شاب يدعى {زهران} يحمل رسائل عمل في القاهرة ةمن قبل مقاول شهير ذاك الوقت، فيحتاج إلى عمال أقوياء، فسمع بذلك وترجلا إلي منزله ، وقرع الباب ثم دخل ، واستقبله زهران في سرور وترحاب، وقال مرحبا أخي خليل ، 
شكرا لك يازهران ، 
خليل كنت سمعت عن عمل في القاهرة من خلالك،
زهران : نعم هناك مقاول في القاهرة يريد عمال في مجال الخراسنة ،
خليل : أنا أحتاج إلى مثل هذا العمل ،
زهران : ليس لدي أي مشكلة في هذا فأنت شخص عملي وجاد،
اتفقوا على أن يكون السفر يوم السبت المقبل ، بينما خرج من عنده والفرحة تغمر عينيه، وصدره منشرح لأستقبال الرياح، كان يحدث نفسه ويقول ،لقد وضعت يدي على خيط أو حبل للوصول إلى المدينة ، سأتمسك بالفرصة بأيدي وأسناني وأحتويها بضلوعي كي لا تهرب مني وتضاف إلى هزائمي السابقة والمتكررة،
كنت أول الحاضرين في الصباح الباكر ومعي حقيبة أضع فيها بعض ملابسي وأشيائي ، ثم حضر زهران وهو يركب سيارة نصف نقل ولوح لنا بالركوب ، كنا حوالي مايقرب من عشرة شباب من القرية الفقيرة والمعدمة ، ويسمونها {سنورس} وهي بمحافظة الفيوم ، كان الهواء محمل بالبارد القارص، يلفح وجوهنا ويطير العمائم ويداعب الجلباب، دخلنا القاهرة فشرعت بعيني إلي المحلات المشغولة بالزبائن ، والشوارع النظيفة والواسعة، والموظفين والطلاب والبنات المتحررة في ملبسها، ربما هذا التكدس قد شد أنتباهي لمعرفة الحياة الجديدة لدي، لكن سؤال معقد ينخر في عقلي ، هل سأنخرط في هذه المعيشة معهم ، وأتلقي التغيير ببراعة ، وصلنا موقع العمل وهو بناء برج مهول يتكون من حادي عشر طابق في مدينة نصر، فقمت بخلع جلبابي وارتديت عفريتة زرقاء للعمل، حان وقت البداية ، بدأت أحمل علي ظهري شكائر من الأسمنت تارة وتارة أحمل أناء من المونة وأسير علي الصقالة ، يحتاج هذا العمل إلي بذل جهد مضاعف فالفرق شاسع بين الزراعة والحمولة الخطرة ، توالت الشهور وحصلت على مبلغ من المال اليسير ، ثم هرولت إلي مكتب البريد ووضعت في مظروف مبلغ من المال ثم حولته إلي والدي، ضغط علي صحتي وعملت ساعات متتالية ، ربما تسببت في أرهاقي ، كنت حماسي لدرجة فائقة في سرعة العمل ، وفي ذات يوم شعرت ببعض الأرهاق وأنا أسير علي الصقالة ووضعي غير متزن ، بينما أنحدرت وتخلت قدمي وأفقدت توازني ثم سقط علي الأرض وذلك من الدور الثالث ، فحمدت وشكرت ربي علي هذا البلاء ، بعدما نقلت إلي المستشفي ومعي زهران والمقاول في طريقه من خلفنا ، بعدها التشخيص قد ظهر كان كسر في قدمي اليمني وشرخ في الجمجمة ، هذا الأمر جعل المقاول يتعاطف معي ، لدرجة أنه غضب غصبا شديدا مما لحق بي فيسميها كارثة ، فلقد أفتقدني بدما كنت الرجل المهم لديه في العمل ، فكانت طلباتي منفذة من علاج ومصاريف هذا من متابعته لي ، مرت حوالي ستة أشهر وبدأت أتكأ علي العكاظ وأتحرك ببطئ،
كل هذا وأنا مستضاف في بيت المقاول وأهلي لايعلمون شئ عن معاناتي ومرضي ، جاءني زهران واستقليت سيارته وذهب بنا إلي قريتي حتي وصلنا ، نزلت من السيارة وزهران يسندني ، فرأيت والديه وهم يصاحون من الدهشة من أصابتي، لقد أوجعتهم من حالي ،لكن تفاجئت بالمقاول أمامي مالذي جاء به الآن ولكنه كان حريص كل الحرص لمتابعتي ، تدخل المقاول في الكلام عندما رأي والدي محزونيين، وقال لهم كلمات رائعة حتي هدأوا جميعا ، بعدها ركضت علي السرير، ثم أخرج المقاول مظروف مقفول ، ووضعه تحت الوسادة ، وطبطب عليه وقال: لو أحتجت أي شيء أتصل بي فوراً، وتصافحنا وغادروا المكان هو وزهران ، كانت ليلة كئيبة وكريه،
بعدما أسترجعت الأيام الماضية وجسدي ملقي علي الفراش عاجز الحركة ، ربما تأثرت كثيرا من محاولاتي البائسة للخروج من هذا النفق المظلم الذي أقتحم حياتي، 
بينما الوقت قد حان لموعد فم أربطة الحبس ، وبعدها سأقوم بالعلاج الطبيعي ومراحل الأستشفاء قد يأخذ هذا بعض الوقت ، ولكني لن أعود كما كنت عليه من قبل ، هذا ما أخبرني به الطبيب المعالج، بدأت حالتي تتحسن حتي سيرت علي قدمي لكن خطواتي بطيئة وبها أنعوجاج، 
أحضرت أمي مبلغا من المال المتبقي حصيلة عملي وقتها وقطعتين من الذهب ، ثم أرتدت عباءتها وخرجت لخطبتي من فتاة تدعى {مديحة} كانت فقيرة جدا فأسرتها كبيرة من ناحية الأولاد فتعدهم حوالي أثني عشرة أخوات ، فوالدها متزوج ثلاث نساء ، مديحة أرادت أن تخرج من ويلات الزحام وتلتقي بفارس أحلامها الذي يحضر علي فرس أبيض اللون ، ويمنحها الأمان والحب والحنان والعطف من طبيعته ،
تمت الزيجة في أقرب وقت ، سرعان ما تاألفنا مع بعض في بيت يملأه الدفئ والحنان، وتبدر مديحة في الأنجاب ، 
بعدها أتصل المقاول بي ، وهنأني بمباركة الزواج السعيد ، وعرض عليه العمل في برج في شارع عباس العقاد كحارس عقار ، بدون تفكير وأنتظار وافقت فورا علي العرض المقدم منه،
ويافرت إلي القاهرة بصحبة زوجتي ، وأستلمت العقار من رئيس أتحاد الملاك ، ثم أوصي عليه المقاول، كان عدد الشقق مايقرب من ثلاثون شقة ، كنت لهم الحارس الأمين 
صاحب الأسلوب الجميل ، ووصلت الثقه بيننا إلي حد كبير ،
أما زوجتي وقفت معفي في العمل ، فكانت تمسح وتغسل سجاد للسكان ، أما أنا كنت أقوم بالطلبات من المحلات والأسواق، وكرمني الله بمال وفير ورزقني أيضا بثلاث أبناء، حتي هرموا ووثلوا إلي المراحل التعليمية المختلفة،ولكن أردت أن أتزوج الثانية نزلت إلي قريتي وأتممت الزواج بفتاة جميلة تدعي{ محسنة } البنت المتعلمة ، فهي خريجة دبلوم زراعة ، ولكنها تمتلك من الثقافة الكثير ويطابقها عقلها نضجا وفهم،
أتي بها إلي مسكنه مع زوجته مديحة ، ولكن محسنه غضبت وتمردت علي الوضع بعد ما صارت العلاقة مضربه بينها وبين مديحة مسدودة تماما، تدخلت بينهم ولكن فكرة أيجار شقة صعبة الآن، فكانت عمارة قريبة تحتاج إلى حارس عقار ، فتفقت علي العمل فيها ونقل زوجتي الثانية محسنة إليها ، ومباشرة العمل عليهن ، حتي قسمت الفترات في النهار أكون عند مديحة وفي الليل عند أذهب عند محسنة ، مرت الأيام وأنحبت محسنة ثلاث أبناء ، لتتعادل الكفة مع ضرتها، بدأت أهملهم واتغاضي العمل فهم فهموا كل شيء،وأذهب علي المقاهي معظم الوقت ، ألعب الدموينا والكاتشينة ، وأشرب الشيشة والقهوة دائما، 
كانت تثار الحكايات المثيرة والشاذة ، فهو وقت ترفيهي لنا،
أما محسنة كان هذا الشئ يؤذيها هي ومديحة فيتركهم يعملون ويربون دون أدني مسئولية منه، بدأت الثورة من محسنة عليه وبكلمات جارحة تلقيها علي وجهه كالصاعقة، كنني كنت لا أبالي حتي لاتنغص عليه معيشتي، 
عرضت الأمر علي أصدقائي في القهوة يبدوا أنهم أصحاب سوء ، وتنصت إلي نصائحهم العنيفة والمفسدة،
لكن زادت المشاحنات وتطاولت الأيدي بالتشابك والألفاظ الحمقاء، كادت محسنة أن تسقط علي الأرض ولكنها أمتلكت نفسها ، فتفقت مع مديحة بالهروب إلي قريتهم وأعطاءه درسا قاسيا،
وصلوا إلى منازلهم غاضبين ، ثم وكلوا محامي شهير برفع قضية إلي محكمة الأسرة بالنفقة ثم الطلاق ،
دارت هذه المنازعات في ساحة القضاء ، ختي أخذوا حكم بالأنفاق علي الزوجتين والأبناء الستة ، بعدها صارت حياته جحيما ، فرجع لهم يطلب العفو والسماح، ، ولكن هذا كان بشروطهم وهو السكن في القرية ، وان يعمل أي عمل مما أكتسب، ودارت الأيام والحياة بينهم هنيئة مريحة يسودها جو الألفة والحب والأحترام،

الاسم رامي زيدان
البلد مصر

بالله يا رقاد بقلم منصور العيش

بالله يا رقاد 

بالله يا رقاد ترفق حينا و داو
عيونا من معاناة السهاد رمداء 

تبيت و نجم العلالي لها أنيس 
تحاور رؤا و ما تجلت لها الآراء 

هذي الوسادة من فرط البكاء 
ارتوى حشوها و ابتل الغطاء 

حبيس أوهام جار عتو دلالها 
و ما منه خلاص و لا له إبراء 

ألا أيها الليل البهيم أما هونت 
مواجع غمرت بضرها الأحشاء 

ما بال الصباح استحلى غيابه 
حتى خان ثابت وعوده الوفاء 

و هو لكوابيس الظنون مجل
بغبش تتلوه إشراقة الضياء

فتمحي في حينها التصورات
و تستفيق المتاعب و الشقاء 

كأن الليل و النهار لهما تضامن 
تبتلى بنواغص آلامه الأحشاء 

لا النهار عناؤه تكرم براحة
ولا الليل غادر كراه الجفاء 

      منصور العيش 
      إستبونا
                  13 - 07 - 23

لأكتب بمحيطات الجان بقلم عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي

لأكتب بمحيطات الجان
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن

رواياتك كتاباتك شعرا و نثرا
 كمثل الظل منطقة مظلمة
 إذا كنت بالحب أميا فانية هي
الدنيا و الأيام كحال أوراق الشجر
يوم خضراء زاهية بأبهى حال
و يوم بحال ألوان أوراق الخريف
و يوم حالها حال ممزوجة بتراب

أنا شاعر من جبل حبشي بدا
 رعى الغنم و قلبه العاشق
يرى جبل قاسيون في الشام
أرضعتني أمي أمنة الوهابي 
الرجولة و الشجاعة و الشهامة
و لمرات عطرتني بالأخلاق
 و اسقتني أمي اليمن الحب 
كله بألوانه لسنوات طوال
أينما أسكن يكون القصر
 و حيثما حلت كتاباتي
 ظهرت حدائق و انتعش الورد
 احتفل بالحب في كل لحظة
و احلق بمدى عال بقلب 
غير مكتف بانتظار الوقت
أصحاب الأخلاق الفاضلة
 و الأداب العالية
 لهم نزلا في القلب
و من أهمتهم أنفسهم
 لا نجعل لهم حظا 
بأي حال من الأحوال
بأن نكون أصحاب
أنت الخسران إن لم تعرفني
من بصدرك أعمه لاينبت بالحب
أنا مهندس عصى هواه
و جلى مرآة قلب كالحجر
أمي هي اليمن التي كلما ذكر اسمها
قلت هي أمي لذا الأماكن لاتتسع لي
لأكتب في حبها الشعر
 جميلة هي أمي عبر العصور
 ولا زالت معيار جمال
و التاريخ يتكلم عنها
كانت طريق القوافل كلها تمر هنا
و كانت بلقيس تمر من هنا و كان 
الجان من شدة الخوف لا يمشي
قد كتبنا بآحلى القوافي 
منذ دهر على الحجر
و لقد بنينا بيوتا يظللها السحاب 
و مدنا من الطين تحفها الأسوار 
نحن الذين ابتدينا المشوار
سكنا من الجزر التي
 لم يسكنها قبل حتى الجان
و بنينا ألف قصر و قصر
و عاد بالصحراء كل شيء مختلف

و لأكتب بجزر و محيطات الجان
كلمات تتردها أمواج البحرين
القدس لنا
مهما طال الليل و طال
و مهما طالت عجاف السنين
سنصلي في المسجد الأقصا
و سيعود ربيع قرطبة

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي _ اليمن

في بداية نهاري بقلم جمال_عبدالمومن

" في بداية نهاري…"
هيوستن، تكساس، تمّوز ٢٠٢٣
ما أطيب و أحلى نهاري 
استيقظ فيه على نبرة صوتك 
و هي تفك شفرة خيالي… 
نبرة تجذبني بقوة إليك 
كما تجذب الغرقى الى عمق البحار 
قساوة الموج و التيّار
نبرة تحولني رغم صلابة أسواري
إلى قشة تحت رحمة الإعصار…

#جمال_عبدالمومن

رفيفُ الانهيارِ بقلم مصطفى الحاج حسين.

* رفيفُ الانهيارِ.. 

     أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

أيَّها الرّغيفُ الفذُ
أشفقِ
على ثغاءِ الدّمِ
على أفواهِ الدّمعِ
على نهودِ الابتهالِ
اِنحَنِ على سقوطِنا
وأطعمْنا المرارةَ اليابسةَ
فقط
لنزحفَ إلى حافَّةِ قبرِنا
وتنهشُنا أحجارُ الرّأفةِ
وتمضغُنا الأكفانُ الجارحةُ
القبرُ لايسألُنا عن أوراقِنا الثبوتيّةِ
ولا تعنيه بصمةُ الرّوحِ
ما أكرمَ الموتَ
حين يُعفينا مِنْ أسمائِنا
ولا يعيّرُنا بغربتِنا السّقيمةِ
الموتُ وسامٌ على صدورِ اللاجئينَ
شراعٌ فوق رؤوسِ الحالمينَ بالعودةِ
الموتُ مستقبلُنا المزهِرُ
أملُ كرامتٍنا المومسِ
وحرّيتِنا الفاجرةِ
نحبّّكَ أيّها الموتُ
بكَ نحيا ونسمو فوق العدمِ. *

           مصطفى الحاج حسين.
                  إسطنبول

بين ابو تمام والبردوني والواقع المر بقلم طارق فايز العجاوي

[بائية طارق فايز العجاوي]

(بين ابو تمام والبردوني والواقع المر)

الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

اني اهادل يا محبوبتي وطني
نصر ثوى ، أم نصر الذي سلبوا

سود الصفائح أدهى حين ترفعها
أيد اذا كذبت يسمو بها الكذب

وأشبع الفوز ، فوز الأقوياء بلا
وعي. سوى وعي كم كسبوا وكم نهبوا

ما أروع السيف ان لم يعله الكذب
وأشنع السيف ان لم يصدح الغضب

ماذا أرى يا أبا تمام أسعفني ؟
كذبا سأروي ولا تعتب وما العرب

يبقى السؤال هباء حين تسأله
كيف أختفت بالورى القدس والنقب

اليوم جاءت فلول الروم ناهبة
وقبلة العرب المسلوب والسلب

وحاربت دوننا الأصوات صادحة
أما الأشاوس فروا ثم او هربوا

أسيادنا ان تصدوا للحمى انتصروا
وان تصدى لهم المحتل انسحبوا

هم يفتحون لجيش البطش أذرعهم
ويهتفون أصبنا قبل ان يصبوا

ماذا ترى يا أبا تمام قد مسخت
أنسابنا ؟ أم تناسى عطره النسب

أمجادنا اليوم أخرى لا يرف على
اطوادها علم ولا صفة ولا نشب

تجفى الرؤوس الشوامخ نار عزتها
اذا اعتلاها الى اربابه الذنب

كانت تهادل نور الفجر فأندثرت
في الوهم ثم ارتمت تسبى وتستلب

اذا أفضت حنينا للهوى فأنا
في خافقي أشتعل نارا وأصطخب .

غَيمَةُ دفء بقلم محمودعبدالحميد

.. غَيمَةُ دفء ..
على شُرفاتِ هوانا ليلُ من
الفردوس يأتي كغيمةِ دفء
وأشواقُ عانَقَت أنجُم السماء
وتأتي أنتِ لا شيءَ بَعدِك
وأبقى أسيرَ نَبضَكِ مُعلّقُ
بين أهدابِك وهمس شفَتيكِ
أعتَكِفُ في محراب نبضِك
وأدعو بأن تُمطِر المُزن
وتروي عَطشَ قلبي
نوقِد شموعَ المساء وتُرفرف
اللهفه على لهيب إشتياقي
وادير كُؤوس أنفاسِك على
روحِي
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

مشاركة مميزة

صلوات النبي بقلم عبدالرحيم العسال

صلوات النبي ( صلى الله عليه وسلم)  ========== وهممت أكتب حاجتي فوجدت أقلامي دنت والحرف مني سائر نحو السطور بلا عنت ووجدتها قد سطرت نورا تلأل...