الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025

صرخه حزين بقلم عبد المنعم مرعي

صرخه حزين 
كلها أنين من القهر
والحرمان سنين 
بصرخ بعلو الصوت
ومين يكون لصرختي سامع
بعد ماراح كل اللي كانوا هنا ليه
كانوا السند والضهر
من أسوة الدنيا الغدارة بيه
كانوا هما كل ماليه
راحوا وسابوني
في الدنيا وسط ناسها المؤذية 
 من غير ماحتي يودعوني
تركوني وحيد أعيش في الدنيا
وحداني
ودموعي كل ليله على خد ي 
نزلة من عيني قهراني
وكمان تعباني
ولاحد في الدنيا دي حاسس يوم بيه  
في الدنيا الوحشة وسط الناس الردية 
انا اللي عايش وحيد مقهور 
من غير حبايب يواسوني 
يطبب كل جراح الدنيا دي فيه
بمسح دموع عيني
اللي علي الخد نزلة معلمة
 حفرت مكانها علي الخد أودية 
ياصرخه حزين
بالقهرو المُر قتلانا ومنين اجيب الدواء
وإحنا يادنيا مامعانا ومن افراحك منعانا
الرحمه فينا انعدمت
حتي الاخوة بينا هي كمان إنعدمت 
راحت بينا لبعيد ومعدناش 
لبعض أخوات 
بقلمي عبد المنعم مرعي

له الاسماء الحسنى بقلم قاسم الخالدي

له الاسماء الحسنى
هو الله الذي لا اله غيره الملك
البديع
وهو الرحمن الرحيم القدوس
الرفيع
هو رب السموات والأرض وما
بينهما
وهو القادر على كل شيءوهو
السميع
هو الواحد الاحد الفرد الصمد
الرزاق
له مافي السموات والأرض له
يطيع
 الذي يدبر شوؤن أمر عباده
ومملكته
هو للظالمين منهم منتقم وسد
منيع
فكن لربك عابد له وتشكر له
محاسنه
وكن خير خلقه ومسلم وعبد
مطيع
ربك أكرمك وجعلك بأحسن
حال
فلا تكن غدا للنار حجارة بها
صريع
قاسم الخالدي

الفجر بقلم محمد عبيد المياحي

الفجر
.......
ينتظر الفجر، في الوجوه مطلعه،
بيقظة القلوب الخاشعة، ودعائها العَطِش
يرسل حنينه، بين شعاع وشعاع مشاغله
يالهذا الصباح المتعب
من مصابيح ليل طويل
يالهذه الأنامل السكرى
بملمس جلدها الناعم
ونعاسها الشغوف
الأصوات لن تزعجنا
مهما المسافات
تدنت أو تمددت
وبعثرت حكايانا،
عن أبد صندلنا المحترق
لمرات.. ولدنا في النوم
في الأحلام
أو على نصل السيوف
في المساء المدلل، 
سأرتدي قميصي الجديد
قبل أن تففو التجاعيد
لألقي نظرة أخيرة
على أريكة المواعيد،
بينما مائدتي المستديرة
أحيلها الى ورق
لتلتقي جوع الطريق
وكيف الكرم في يديها
مع كهولتي
كيف يحلمان
..... محمد عبيد المياحي

لو كان لبحر بقلم المحجوب بوسبولة

//////+++لو كان لبحر+++//////

لو كان لبحر مداد نداري به

نرجع لسطر نتكايس عليه

ا نديرو ارفاڴة ووناسة

نخلق منو كل غراسة

ونخليه لناس طيب يفوح

ويرجع لشي بعضين الروح

ماشي بحال بعضين هضارة

من ابعيد تظهر لغذارة

لاثيق ف الثعلب وداك ذيب

احسب راسك واحد اغريب

لدخلتي لبحر كون عوام

لا تفوت الشط را الموج درام

اهل الحرف طريقهم فراحة

ماشي غذرة ماشي جراحة

حرف بسمة السربة وفراجة 

موسمها كلام ماشي عجاجة  

لاتكون ذيب ومضرڴ ف لحليب  

لابد شمس ماترحل وتغيب

بقلم صقر الحروف 

الزجال المحجوب بوسبولة

الإِبْنُ المُدَلَّلُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

الإِبْنُ المُدَلَّلُ
اِبْـنِي صَـغِـيرٌ يَــجْـهَـلُ الـضَّـرَرْ     
مَا ضَـرَّ لَـوْ دَنَـا مِـنَ الشَّـجَـرْ
أَوْ قَـطَفَ الزُّهُورَ مِنْ حَدِيقَـةٍ
مَـا زَهْـرَةٌ يَـقْـطِـفُـهَا الـبَـشَـرْ؟
مَـا ضَـرَّ لَــوْ تَـسَـوَّرَ الـسِّـيَـا ... 
جَ أَوْ رَمَـى الأَجْـوَارَ بِالـحَـجَـرْ؟
أَوْ فَـتَّتَ الزُّجَاجَ فِي طَرِيـقِـهِـمْ    
أَوْ قَــذَفَ الأَبْـــوَابَ بِـــالأُكَـرْ؟
اِبْـنِي صَـغِـيـرٌ مَا يَـزَالُ "مَلَكًا"   
 بِالـرَّغْـمِ مِـنْ أَنَّ لَــهُ "شَـهَــرْ"
مُذْ انْـتَـهَى مِنْ عُمْرِهِ، مَا عُمْرُهُ؟  
شَـيْءٌ بَسِيـطٌ، سَبْعَـةَ عَشَـرْ.
أَحْـرِمُـهُ مِــنْ لُــعْـبَـةٍ يُـحِـبُّــهَـا؟   
أَوْ زَهْــرَةٍ مُـمْـــتِـعَـــةِ الـــنَّـــظَـــرْ
أَوْ تِـيـنَةٍ اشْــتَـــاقَ أَنْ يَـــأْكُـلَـهَـا    
 أَوْ مَــزْحَةٍ بَـسِـيــطَــةِ الـضَّـرَرْ؟
ذَاكَ الــحَــرَامُ عَيْـنُهُ، يَا مَعْشَرًا   
 حَــسَــادِلًا، "لَاهِـيـنَ" بِالبَـشَـرْ.
قُـلْـتُ لَـهَـا: زِيـدِيـهِ فِي دَلَالِـهِ    
 حَتَّى يَـشِيبَ الصُّدْغُ والشَّعَرْ.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
خواطر: ديوان الجدّ والهزل.

حب التقاعد بقلم سليمان كاااامل

حب التقاعد
بقلم // سليمان كاااامل
************************
مشاغب أنا............وهكذا قالت
إن جلستَ في....البيت سأرحل

خلفي هنا..............وهناك تنتقد
وكل الذي...............أُعِدُّه يفشل

إليك حل...............لهذا الشجار
أجلس أنا...............وأنت تعمل؟

تلاحق خطوتي....ويدي ترقبها
وقبل وصولي........فأنت أوصل

تُخَرِّبُ كل......................مابنيتُ
كأن عقلك.........في البيت أكمل

أما لديك.......أصدقاء ترافقهم؟
يرحموني منك...والشكر أجزل

أليس ناد..............يأخذك مني؟
لعلك بالجهد.............منه تخمل

كل هذا.................وتقول أحبكِ
أنا في غنى.......عن حب يُخَذِّل

أرجوك أرجوك..أفسدت طبخي
إلحاحك المستفز.....منه أخجل

يوم أسود..............يوم تقاعدك
أطبقتَ كالهمِّ........بل أراك أثقل

ألا تتزوج.......بأخرى لترحمني؟
زواجك بأخرى....كالغيث يهطل

كَلَّ كاهلي...............وضاق قلبي
وأنت الرشيق...........خلفي تَنَقَّل
*************************
سليمـــــــان كاااامل..... الإثنين
2025/11/3

لا تسأل عن أفكاري بقلم سامي رأفت شراب

لا تسأل عن أفكاري
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
لا تسأل عن أفكاري 
اسأل كم جرحت الروح  
أشواك الفتور
أتراني و الأشواق 
تحرقني وأنت تأبى 
الود والحضور
ألا يؤلمك وساوس 
شيطان حولك من 
عاشق إلى غيور
ماذا يدور بفؤادك ؟
أم ماذا يدور بعقلك ؟
وما هذا الفتور ؟
بي حيرة بعدما زرعت 
بفؤادي هواك ولا أعلم 
أين وضعت البذور 
ومتى تنبت هاتيك البذور
سيخبرني شذاها عندما 
يفوح منها العطور 
فلم أخلفت موعدك أتميل 
للهجر والعناد كفاك إنني
أصبحت غير صبور
اهدأ وعد كما كنت ودودا
واصغ لفؤادك ورمم ما
تصدع من قصور
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

بَيتٌ حَرام بقلم سمير موسى الغزالي

( بَيتٌ حَرام )
بحر الرَّمل
 كُنْ وَفيَ العَهدِ واقْحَمْ يا حُسامْ
إِنَّ لِلأَحرارِ روحاً لا تُضامْ
مَنْ حَبا يَوماً إِلينا ما نَجا
قَلبُنا عَزمٌ وعَينٌ لا تَنامْ
إِنَّ في الآفاقِ رَوضاتٍ لَنا
دونَها الأَرواحُ والمَوتُ الزؤامْ
بَينَنا حَتفُ الدّواهي والعِدا
إخوةٌ في اللّهِ لا نَرضى الخِصامْ
و لَنا في كُلِّ بَيتٍ مَنبَتٌ
لِرِجالِ الحَربِ أَبطالِ السَّلامْ 
ولَنا في كُلِّ شِبرٍ مِعوَلٌ
نُطعِمُ الخَيراتِ حُبّاً لِلأَنامْ
وَ لَنا في كُلِّ سَفحٍ ذُروَةٌ
وَ لَنا ظَهرٌ ونَصلٌ و سِهامْ
مَنْ يَصُمْ شَهراً سَيأتي عيدُهُ
و رَضيعُ الذُّلِّ لا يَرضى الفِطامْ
قُمْ نَصُمْ دَهراً عن الذُّلِّ الّذي 
كُلُّ نَبتٍ في رَوابيهِ حَرامْ
مِصرُ والسّودانُ يا درب العُلا
عَهدُنا نَصرٌ إِذا رَفَّ الحِمامْ
لا خَذولاً في رَوابي مَغرِبٍ
أو خَليجٍ أَو يَمانيٍّ هُمامْ
صَافَحَتْ بَغدادُ مِصراً والتَقى
كُلُّ عَزمِ العُربِ في أَرضِ الشَّآمْ
نَسبِقُ الدُّنيا بِقَلبٍ واحدٍ
في سِباقِ المَجدِ في قَلبِ الزّحامْ
عيدُنا في روضِ رَبّي هانئٌ
أَو بِنَصرِ القُدسِ في أَرضِ السَّلامْ
قُمْ و ذُد عَنْ كُلِّ قُدسٍ يا فَتى
كُلُّ طُهرٍ في العُلا بيتٌ حَرامْ
بقلمي : سمير موسى الغزالي 
الأحد 2 - 10 - 2025

دبيب بقلم مضر سخيطه

_________ دبيب 
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 

وبلغت من نفسي وصرت مسيسها حقاً وهذا الشوقُ والحبُ العظيمْ
وسواء أيقظناه عن قصدٍ بنا أم صدفةً فينا صحا شوقٌ قديم ْ
البحر يعرف عاشقيه وصحبه ممن يجيد الغطس ممن لايعومْ
فمتاه يرجع أو يعود مهرولاً 
كالطفل يرجو الصفح من ذنبٍ وخيم 
في كل خاطرةٍ تمرُ بوقتها حَدَثٌ له معنى بذاكرتي يقيم 
لك أبجدياتٌ المودة 
كلها 
ولي التماس العذر في الوقت الكظيم 
أنا قانص اللذات إن سنَحَتْ 
 ولي 
أختار منها مايصحّ ويستقيم 
فتأمليني واجعلي مانشتهي وعداً ونعم الوعد من حرٍ كريم
كمشاعرٍ فينا خبَتْ أنفاسها وتحوّلت بعد الظهور إلى هشيم 
مال الشراع وما استطعنا رده إذْ مالَ اشبه ريشةٍ بيد الحسوم 
وتضاعف الليل الطويل 
وراءنا وأمامنا ليلٌ ( بلا نجمٍ )
بهيم  
تهوي الرياح على بقايا شمعتي فأتوه بعد الضوء في ليلٍ عتوم  
كان الدبيب إذا التقينا يحتفي حتى الثمالة 
كيفما همنا يهيم 
ونجيّر اللحظات في وجداننا للحب معقوداً برايته النعيم 
أعماقنا جذلى ونحن كأنما ترعى حشاشتنا المواجد للتخوم 
اللازورد بمقلتيك قصيدةٌ ورموشها ورق الدوالي والكروم 
وهواي بين مصدِّقٍ ومشككٍ يحيا وينتظر البروق من السديم 
قلبي وساعاتي المديدةِ
عروةٌ 
بقميص سحرك والوجيب له نديم 
لن أشتكي مهما لقيت فعزّتي تأبا وبالي شبه قُبّرةٍ يحوم 
نشوان تحتشد المخيلة نشوةً صخباً زخارفه خليطاً من رسوم 
يتوسّم الرخ المهيب مسيرتي وفصوليَ الشهّاء 
خاطرها سقيم 
سأقُصّهَا في الليل 
بل سأقولها بعد المساء إلى النيازك والنجوم 
تشفي الخيال رموزها 
وجنودها 
نبضي ووجدي ثمّ إحساسي السليم 
إن تحملي شيئاً بنفسك 
أفصحي 
ودعي الخداع إلى السعالي والخصوم 
بالصمت إني أستشف بعالمي ماتهمسين وتشتهين من الحلوم 
فإذا امتنعت 
فذاك منك نكايةً 
فإذا يبررها هواك أنا مُلِيم ( 2 )
أعطي لحالك فرصةً
وتحرري 
بالصح نكتشف السويّ من الذميم 
إني صبورٌ النفس 
لامن خشيةٍ 
أو خوف مخدوعٍ بميعادٍ حميم 
هذا الغرام له بقلبي موضعٌ سامٍ 
وودّي أن يدوم 
وأن يدوم 

________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

سدوم : القرى الملعونة في العهد القديم 
مُلِيم : بمعنى مذنب

ملائكة غرباء بقلم محمد عبيد المياحي

ملائكة غرباء
.....
قدم
في حدائق الغربة، يتوقف نبضي..
أو تمضي
في جو يمطر أحزانا..؟
في ممشى الكلمات
بين حاجبيها..
غضب كان؟
أو سؤال خجول
الى وتر، أنني أرجو
أن تجاري همسها المنكفئ
فتدفعه
لأعانق رحيقها المتشاكي
أنا من الطين
كلانا الأحلى في عالم الطين
في بلاد الموت
سيرونا.. ملائكة غرباء
فلا نشهد.. أنهم من طين
يظنونك تراقصيهم
سندخل كزبائن الخمسة نجوم
هكذا حينما ظنوا المستحيل
..... محمد عبيد المياحي

ادعو الله بقلم قاسم الخالدي

ادعو الله
ادعو الله ولاتبخل يوماوتترك
الدعاء
وكن لذكر الله وتسبح نهارا
ومساء
ربك أكرمك واحسن صورتك
وخلقك
فلايكن في قلبك زيغا ونكرا
وجفاء
وكن خالصا لله في عبادتك
وصلاتك
ولاتدع قلبك يوما يملكه تكبرا
ورياء
واعمل الخير وكن من زارعه
لااخرتك
وكل من خيرات ربك حلال
ماتشاء
وكن عبد لله طائعا له وعزيزا
ومخلصا
وكن رجلا نزيه يحمل بقلبه
الوفاء
فالدهر لايدوم لعبداوان طال
عمره
فمصيرة يرحل لرب الارض
والسماء
قاسم الخالدي

أَتسافر معي إلى الغيوم بقلم كلثوم حويج

أَتسافر معي إلى الغيوم
بسلام ٠٠ 
نحلق في الفضاء
كما اليمام 
نتوضأ الفجر 
ونأخذ شيئًا من عطر 
البيلسان 
على متن قطار 
حيث تبدأ 
رحلة الشوق قبل
شمس الأفول ٠٠
متى تحب ٠٠ 
في أي الشهور 
وفي أي الفصول 
نبتعد ٠٠٠لنتفق 
هل ترانا نلتقي ! ٠٠
نرتشف ساعة هدوء 
فنجان قهوة مر المذاق
في مقهى ليلي 
بين النجوم ٠٠٠
هناك كوخ من بلور
وجسر من غيمة عابرة
وشجرة بُن ٠٠
و زيتون ٠٠٠
زرعت من أجلنا ٠٠٠
نبلغ منتهانا ٠٠
مسافة لن تنكرها 
خطانا ٠٠٠
متى الرحيل ! ٠٠
وفي أي درب ! ٠٠
في أي مكان بعد الغياب 
نلتقي . 
كضمة ورد بضمة روح
بقلمي 🖋
كلثوم حويج / سوريا

حَبلُ مَسَدْ بقلم عزالدّين أبوميزر

د.عزالدّين أبوميزر
حَبلُ مَسَدْ ...

سَلَّمَ إذْ دَخَلَ وَأرْبَعَةٌ

فِي المَسْجِدِ بِصَلَاتِهِمُ بَعْدْ

الأوَّلُ رَدَّ فَقَالَ الثَّانِي

أنْتَ تُصَلِّي كَيْفَ تَرُدّْ

وَالثَّالِثُ قَالَ صَلَاتُكُمَا

بَطَلَتْ وَاللهُ وَرَاءُ القَصْدْ

وَالرّابِعُ قَالَ سَكَتُّ أنَا
 
فَلِرَبِّي الشُّكْرُ وَكُلّ الحَمْدْ

أَرَأيْتُمْ حَبْلَ الجَهْلِ إذَا

مَا رَبَطَ العَقْلَ فَحَبْلُ مَسَدْ

د.عزالدّين

الخير يرفع أهله بقلم معمر حميد الشرعبي

الخير يرفع أهله

من جمال الإرادة أن يملأ فعل الخير حيزا كبيرا من اهتمامك، ألست تقرأ في محكم التنزيل الحكيم قوله تعالى{ فمن يفعل مثقال ذرة خيرا يره}. 
الخير دواء القلوب وراحة الوجدان وسبيل الاطمئنان، وما فاز به إلا من اختاره الله لفعل الخير واصطفاه، إن حدثتك نفسك بفعل خير مع قدرة فبادر، واحذر التسويف، التقط الأجر ولا تتأخر، المترددون والمسوّفون لا يصلون أبدًا، واعلم أن الخير يمحو ما سبقه من الشر، قال حبيبنا محمد- صلى الله عليه وآله وسلم-: " وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ". 
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

ادعوك إلهي بقلم عبد المنعم مرعي

ادعوك إلهي 
ادعوك ياالهي وكلي رجاء
 بأن توفق ولاة امورنا إلى كل ماتحبة وترضاه. 
وان تصلح ذات بيني وبين الناس. 
 بتوكلي عليك ياالله في كل امور حياتي،
 وان تسعد قلبي بنور رؤياك 
يوم أن القاك. 
ياصاحب الطلة البهية
والنظرة العلية. 
انر قلبي بنور وجهك الكريم.. 
وحبب إلي الايمان...
بفضل القرآن واشفي به صدري  
من كل شر وداء وان تنقي نفسي من كل داء.. 
فكل داء عندي ياسيدي له عندك شفاء 
يطهر النفس الأمارة 
يارب الأرض والسماء.. نجني وطهر قلبي
 من أي غل أو حقد من احقاد الدنيا. 
وابعد عني ظلم نفسي بتركها في معصيتك 
واشفع لي فاأنت الشفيع للبرايا. 
ونقني من الذنوب والخطايا 
كما ينقى الثوب الابيض من الدنس.. 
وابعدني عن كل الاثام التي تهوي بي إلى العذاب. 
 يا الهي ادعوك وكلي بك إيمان وثقة وحسن رجاء
بأن تصرف عني السوء وتوجهني لطاعتك
 ولحسن عبادتك
 ابتغاَءً لمرضاتك وحبا لرسولك الحبيب
 محمد عليه الصلاة وازكى السلام.. 
محمداً ياخير الورى بالهدى قد جاء.. 
وأنار بنور وجه العظيم كل الارجاء. 
هو الحبيب سيد المرسلين وخاتم الانبياء
عطر الله بذكره قلوبنا وزين عقولنا 
بحسن الرشاد... 
بقلم عبد المنعم مرعي

لا أعرف وأعرف بقلم الطيبي صابر

**لا أعرف وأعرف**

لا أعرف... 
من فقأ عين النهر
ولا من ألقى ظِلّ الجسر
في حلق الغرقى
كلّ ما أعرفه
أن الماء كان يحاول
أن يتذكّر شكله القديم
حين كان غيمةً
تتدحرج على ظهر السماء
بلا خوف من الأرض
قبل أن تتعلم الأشجار
فنّ الانحناء لمن ينحتها
وقبل
أن تتدرّب الطيور
على الصمت فوق الأسلاك
كالمتّهمين في محكمة الهواء
مات الراعي
قبل أن يسمع آخر ثغاء
من قطيع أحلامه
أعرف أن الريح
لا تسأل عن رخصة المرور
حين تهدم خيمة فانوس
وتترك الليل أعمى
على قارعة السهر
وأعرف...
أن الذي كسر النافذة
لم يكن يقصد اختلاس الضوء
بل كان يبحث عن وجهه
في مرايا الآخرين
لي فكرةٌ رخوة
عن السبب الأول
لانهيار الجُدران
التي بنيناها
لنحمي رؤوسنا 
من صداع الحياة
أحدهم
وضع أذنه على صدر الطين
ليسمع نبض الله
ثم فقد السمع
وفي اللحظة نفسها
تعثّرت المدينة
على حواف صمتها
مثل طفلة 
نسيت أسماء عرائسها
أعرف
أن لا دليل عندي
على ما قلته عن النهر
عن الريح
عن الفانوس
عن الراعي
عن القطيع
عن الذاكرة
عن الجدران
كل ما عندي
مجرد رماد
حاول أن يكون طائرًا
فخانته الأجنحة
ولي يقين
أن امرأةً كانت تراني
من خلف زجاج الغياب
تمدّ يدها لتلتقط
فتات الدهشة من ثغري
لكنها
انشغلت
بتلميع الحزن
حتى صار لامعًا
كخاتمِ عرسٍ
ضاع العريس 
قبل أن يلبسه 
ولأني رأيتها
وهي تسأل جدوى الكلام
تركت القصيدة
تتدحرج
كحجرٍ صغير
في حلق الصراخ...

**بقلم الطيبي صابر**

لَيلِ أَشجانٍ بقلم عصام أحمد الصامت وليد الصامت

لَيلِ أَشجانٍ

في لَيلِ أَشجانٍ تَزاحَمَت بِهِ الأَلمُ
وَحَرَقُ الشَوقِ في الأَحشاءِ كَالحُطَمِ

وَنارُ حُبٍ تَلَظّى في فُؤادِهِ
وَقَلبُهُ في مَضاعِ الشَوقِ وَالغَمَمِ

يَشكو إِلَيكَ مِنَ الأَيّامِ ما جَنَت
وَقَهرُ الزَمانِ في صَدرٍ وَفي كَمَمِ

هِيَ الأَماني وَما أَدراكَ ما نَوالُها
إِنَّ الأَماني كَذوبٌ لا يَصِلُ الأَمَمِ

يُضيءُ لَهُ في ظَلامِ اللَيلِ بَيضُها
وَيَبقى الدُرُّ في الأَصدافِ كَالنُظُمِ

فَيا لَيتَ شِعري إِذا ما قُلتُ أَسمَعَني
أَم هَل يُجيبُ وَلا أَسمَعُ مِنَ الكَلِمِ

هَذا الحَبيبُ وَأَينَ المُستَقَرُّ بِهِ
هَذا المُحِبُّ وَأَينَ الأَينُ وَالخَدَمِ

يَطوي عَلى الزَفراتِ الشوقِ مُضطَرِبًا
وَيَدمى مِنَ الوَجدِ قَلبٌ وَفيهِ رَمَمِ

مَجروحُ قَلبٍ لا يَبَرُّ بِجُرحِهِ
مَدى الزَمانِ وَلا يَنسى مِنَ القِدَمِ

هَذا وَلَم يَشكُ مِنَ الأَوجاعِ مُصطَبِرٌ
فَكَيفَ مَن يَشكو مِنَ الأَوجاعِ وَالآلمِ

وَأَدمُعٌ تَجري كَجَريِ المُزنِ مُختَلِفٌ
بَينَ الرُضابِ وَبَينَ النَملِ في القممِ

وَقَلبٌ يَضطَرِبُ الرُعبَ وَهوَ مُطمَئنٌ
وَحالَةُ الحُبِّ لا تَخفى عَلى الأُمَمِ

فَيا لَيلُ كَم مِن حُبٍ قَد أَرَدتَ بِهِ
وَأَنتَ لَيلٌ طَويلُ الظَلمِ وَالكَرَمِ

تَطولُ بِنا وَتَمُرُّ بِنا الساعاتُ كَالدُمى
وَالعاشِقونَ عَلى أَشجانِهِم قُدُمِ

وَصُبحُ بَدرِ التَمامِ مُضيءُ وَجهِهِ
كَالشَمسِ تَطلُعُ مِن بَعدِ الظَلامِ الظُلَمِ

فَنَمضي وَنَدَعُ الأَقمارَ تَجرَحُنا
دُموعُنا وَتَرى مِن جورِنا الأُمَمِ

وَنَشكو إِلَيكَ مِنَ الأَيّامِ ما جَنَت
وَنَستَجلِبُ البَرقَ في الصاعِقِ الرُعَبِ

فَسُبحانَ مَن جَعَلَ الحُبَّ مُصيبةً
وَقَد جَعَلَ الصَبرَ في الصَبرِ عَلى النِقَمِ.

بقلمي عصام أحمد الصامت وليد الصامت

يا أيها الطريق بقلم انور مغنية

يا أيها الطريق
فيا أيها الطريق 
أين صديقتي؟
أين خطوتي منِّي 
من أين ليَ اليدا ؟
أين صوتي منِّي 
وأين منها الصدى؟

أتذكرُ يوم مررتَ علينا ؟
أتذكرُ يومَ تعبنا وكم عانينا؟
وكيف كلّ ذلك صار سُدى ؟

أتذكرُ كم من الليالي 
نامت على كتفينا؟
وكم هززنا مهدها بيدينا ؟
كم لحناً عزفنا وغنَّيتا 
والقمرُ كم غرَّدا ؟

كم نجمة همَسَت فوق سريرنا؟
والورد بكى بدموع الندى 
على جبينها ألفُ قمر
اجتمعوا عند شرفتي 
يبكون من صار في الدنيا أوحدا

سفينة القلب تتقاذفها الأيامُ
سقطَ شراعها 
وهامت على غيرِ هدى 
هي اللغة وتفاصيل الحروف
وهي المعاني قبل أن تولدا

هي الغمامات وأسراب الحمائم 
وهي اللهب في النار 
قبل أن توقدا

حمَلَت من مجد الجمال قبساً
ولها من النعمان ثغراً وخدَّ ا 
تهاوى الناسُ في وصف جمالها
استراحوا أمام محاسنها 
وما نالوا سوى تمنُّعاً وصدَّا

أنا من كانت له حدائقها 
وأزهارها تدنوا إليَّا
وكنتُ لها محراباً ومعبدا 
لو أن النجوم لا تسجدُ لها 
لقلتُ أن النجمَ اليوم قد ألحدا 

د.انور مغنية 2025 11 03

يوميات ملكة بقلم سليمان كاااامل

يوميات ملكة
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
دعني أجوب...أركان مملكتي
مقامك هنا....على الباب بوابا

ولاية الطبخ...........لها شؤون
وكل مَن هنا.............لها طلابا

لوحشرت أنفك...ياحبيبي هنا
 أفسدت الطعام......ملأته هبابا

كفاك تمكثُ........هادئا مطمئنا
يسيل منكَ.....على الأكل لعابا

وعند الطعام........... لك تنتقد
واثقةٌ أن................الطبخ طابا

وهناك ولاية.... الغَسل مُرهقة
أُلَملِمُ هنا..............وهناك أثوابا

كأنني أحيا.... في غابة مهملة
وكل من فيها..... يسعى خرابا

نقع وغسل وتشطيف وتجفيف
وعلى الأحبال... تنظرني كلابا

وأجمع ماجف.. مُعَلقا بالشمس
أرتب وأشحن... خزينة ودولابا

حتى نبدأ ........بعثرة الثياب
ونعيد الكرة ........دون عتابا

وهنا ولاية.. التنظيف والكنس
وتحت أرجلكم.... قمامة وترابا

لايدري أحدكم....حجم معاناتي 
إهمال وغفلة..........دون حسابا

ونأتي إلى .......ولاية التعليم
مُدرِّسة أنا .....وجميعكم طلابا

فيكم الغباء .......متناهي الحد
أعيد الشرح..... يُفقدني صوابا

والفطن الذكي... مُستهتر العقل
يُشوش قلبي..... يأخذني شِعابا

أصل إلى....... الإغماء من جهد
وأنتم فيما ........بينكم حرابا

كُثُر تلك............. الولايات التي
أبوء بحملها ...........دون أتعابا

وآخر العمر........ تعيبني وتسخر
وتقول لضعفي............أني غرابا

 ولو تدخلت...... بأركان مملكتي
هدمت وأفسدت....وكنت معابا

وخاب سعيك......... دون فائدة
إلى أن تجني.......... آخره عذابا

توقف هنا.......... بأبوابي متأدبا
واصمت قليلا........... دون رهابا

ومازالت في......مملكتي ولايات
تحتاج الجهد......... وبذل الصعابا

فكن بوابا .............دون تدخل
يكفيك تكون....... لمملكتي حجابا
**************************
سليمان كاااامل..... الأحد
2024/11/3

الاثنين، 3 نوفمبر 2025

الأنثى نبع السعادة ورفيقة درب الرجل في رحلة الحياةبقلم علاء الشيباني

الأنثى... نبع السعادة ورفيقة درب الرجل في رحلة الحياة
بقلم / علاء الشيباني

الأنثى ليست مجرد مخلوقٍ لطيفٍ يمرُّ في حياة الرجل كنسمةٍ عابرةٍ، بل هي الندى الذي يحيي روحه، والنور الذي يبدّد عتمته، والعطر الذي يعبق في تفاصيل عمره. هي الأمان حين تهبّ رياح الهمّ، والسكينة حين تضجّ الأيام بالضوضاء. في قربها دفء، وفي حديثها طمأنينة، وفي نظراتها وطنٌ يسكنه الرجل طواعيةً دون قيدٍ أو شرط.
إنّ دور الأنثى في إسعاد الرجل لا يُقاس بما تقدّمه من قولٍ أو فعلٍ، بل بما تبثّه من حبٍّ نقيٍّ يلامس عمق القلب، فيعيد للحياة معناها. فحين تبتسم، تُشرق في داخله شمسٌ لا تغيب، وحين تغضب، تهطل في قلبه مواسمُ الحنين والاعتذار. هي التي تحوّل التعب إلى راحة، والحزن إلى دفء، واليأس إلى أمل.
يقال في جنوب العراق: (الزين ما ينعاف لو يعوفك العمر)، ومقصودهم أن الأنثى الجميلة بروحها، لا تُنسى مهما تقادمت الأيام، لأنها تزرع في قلب الرجل وردةً لا تذبل، تنبت على ضفاف الحنين كلما مرّ طيفها بخياله.
الأنثى التي تُسعد الرجل ليست تلك التي تُغدق عليه الكلمات فقط، بل التي تُشعره أنه طفلها الكبير حين يتعب، وفارسها العظيم حين ينجح. هي التي تراه بعين القلب لا بعين العادة، فتجعله يؤمن أن الدنيا لا تزال بخيرٍ مادام حبّها يملأ قلبه.
فيا كل أنثى، أنتِ سرّ الوجود وبهاؤه، ومصدر النور في ليل الحياة الطويل. بكِ تُكتب أجمل القصائد، ومنكِ تُستلهم أرقّ المشاعر، فكوني كما خُلقتِ: رقيقةً كنسمة الفجر، قويةً كنبض الحياة، وكوني كما يشتهي الرجل في أعماقه… نبع سعادةٍ لا ينضب، ورفيقة دربٍ لا تُستبدل.

امرأة لا تشبهني بقلم نور شاكر

هايبون بعنوان : امرأة لا تشبهني 
بقلم: نور شاكر 

كلّما وقفتُ أمام المرآة، رأيتُ امرأة لا تُشبهني
لا تحمل ملامحي كما كانت، ولا تعبّر عني كما اعتدت 
تحدّق بي بثباتٍ مرعب، كأنها تسخر من محاولتي البائسة للتماسك
هي لا تبتسم حين أبتسم، ولا تنكسر حين تنهمر دموعي
كأنها صورة متقنة الزيف، أُعيد تشكيلها من خيباتي وخوفي
أسأل نفسي: هل هذه أنا؟ أم ظلّ امرأةٍ كانت يومًا تملك النور في عينيها؟
كلّما اقتربتُ منها، اختفت
كأنّي أقف أمام مرآة لا تعكس الحقيقة
 بل تفضح الغياب

في عمق الزجاج
أبحث عنّي فلا أرى
سوى ارتباكي.

وطن يتنفس داخلي بقلم محمد كاظم القيصر

وطن يتنفس داخلي
ذلك بوح القصيد 
فقلبي يملؤه الكلام 
انا وطن للكلمات للحروف 
انا ندبتك التي لا تزول 
بغابر الأيام 
انا في الشعر منتهى عشق 
أبدي دون شهود 
يكلم طيف بمفردات مبهمه بالاقلام 
وطن أن لم يشرق علي 
فليس من دفء هناك 
ليس من ضياء 
ليس من امل للاحلام 
تأتيني بوقع اقدامها 
على الأرض تستقي حبري 
كالمطر 
تفيض روحي بوحا 
تتركني كثورة بركان دون 
سلام 
خامرت لهفتي بكأس افكاري 
لجأت إلى خيالي 
واسيت قلبي 
بأجمل غرام 
بأجمل وصال لتكون 
روحي شغوفة بك 
أيا قصيدة تشاغبني 
كالطفلة حين لا تود 
ان تكبر ولو مرت الأعوام 
دعيني أكلمك على جدار الاعتراف 
فلن يشبع الحب أي ثار 
او أحرام 
فإن غابت الرسائل 
لن تكونين مغادرة لاوراقي 
لتلك الأمنيات 
حيث صوتها هز الأصنام 
انتظر وأنتظر لتأتي رياحك 
فيهدأ صوت قلبي 
انفض الغبار من محبرتي 
واتخذ الليل ستار والظلام 
وأرتل ابياتي كالكحل في عينيك 
وأقيد يديك بسوار
الأحكام 
عرفية المسافات بيننا 
وان عبرتها اناملي 
وكتبتها أوراقي 
فقد كانت محطة قطار لن تنام 
بقلمي 
محمد كاظم القيصر 
الأحد ٢ / ١١ / ٢٠٢٥

احبه بقلم ابو خيري العبادي

بقلمي .....احبه .

احبها صغيرتي
جميلة ولا بالكون مثلها
لست ادري أن كانت عيني
لم تراى مثلها
فمرحبا سعادة العمر 
منثور شعرها
حقا ما رايت من قبل 
بجمالها
قد تكون عروسة الارض 
وحدها
لها شفتان ليس لاحد لونها
وما سمعت صوت كما صوتها  
أني لا اطيق الوقت دونها
أحبها
فكيف يمر الليل دونها
والناس نيام اجمعها
عشقتها والارض شاهدة 
والنجوم تصدق قولها
سأخط على كل شجرة  
اسمها 
حتى ازين أوراقها
تطربني الطيور حين تردد
بعض ما نقرأ قصائد عشقها
ليكون ذكرها بالقلب خالدا 
وستعزف دقات قلبي لحنها

حواء جميلتي كما الله خالقها 
وما طاب لي عيش 
الا بذكرها ......

         بقلمي
ابو خيري العبادي

خلف الجدران (263) بقلم صبري رسلان

خلف الجدران (263)
..................
هتقولوا بكاش مكتوم صوتي 
وفى فشري غلبت القرموطي
خلف الجدران ياما هتسمع 
هحكيلكوا حكايتي وبشروطي       
طول عمري يا ناس 
هادي في حدودي ماشي جنب الحيط 
أحيانا بس أما أتعصب والدم يشيط  
أضرب وأكسر ولا أفوقشي 
غير تحت البيت   
من يجي شهرين كنت مجبس 
ويا دوب فكيت  
منها لله اللي رمتني 
والقصد نجيت  
أصل أنا مفتري جوا في بيتي 
وأحمى من الزيت 
  فينك يا منيل
يا مدهول وفأيه عكيت     
قاعد كده ليه قوم ع المطبخ 
أغسيل لي الحيط
  بحمد ربنا على دي هديه 
جوهره فى البيت  
   إرغي يا رغايه وميه لوك لوك
إنهي ما ترغيش  
خلص يا حبيبي مش فضيالك 
ما توترنيش
جياللي ماسكه المنفضه 
وأنا جسمي لا حمل العضعضه   
إن جيت أتكلم بالرضا 
تسمعوا طاخ طيش 
والقط لا سايب خناقه 
ما بيستغنيش 
أوقات تشوفوني عنتره 
وقت الخروج والمشواره 
أرجع لعش المؤذيه 
أرجع ولا فأر في المصيده 
مين قال شوف حل 
وليه ساكت 
الحب يا صاحبي مخليها
بايعه لنفسها
حتى الچاكت
لا نافع أيد هون 
ولا مروحه 
توكيل قسميتي
أنهى الراحه 
حبها ومعلم على جسمي
بين الآه والآه خط جراحه
ومرايه الحب دي مش عاميه
أنا اللي كسرت النظارة
بقلم .. صبري رسلان

صيد وشطارة بقلم خالد جمال

صيد وشطارة
إزاي من بعد ما عشت سنين
واخد الأشواق صيد وشطارة

لا عرفت غرام ولا خدني حنين
والهوى كان شبكة وسنارة

دانا ياما شغلت بنات حلوين 
سمر ودايبين بيض وقمارى

ولا كان يشغلني حبيب لو مين
لو وقعوا من العشق سكارى

معقولة أدوب من نظرة عين 
طب قولي إزاي هاتلي أمارة 

وتاخدني عنيك ماسألش لفين 
وأبقى لمعاليك رهن إشارة

ويتوه كده عقلي ف غمضة عين 
والروح تسألني ومحتارة

إزاي يأسرنا شهور وسنين
ويسيبنا مع الدمع سهارى

واعتب على عقلي وألوم ع العين
لا بكلمة يردوا ولا اشارة 

واحاسب نفسي حساب ملكين
ليه خنتي العهد يا غدارة

مش كنا حلفنا يمين واتنين
لو شافنا العشق هندارى

ليه خدتي الروح لجراح وانين
ليه دايما بالسوء أمّارة

فترد النفس بلاش تفانين
مانت اللي عشقته وبحرارة 

أيوه أنا بعترف انكو صادقين 
وانا قلبي المحقوق بجدارة 

يا حبيبي هواك حلالي سنين
نساني زمان عشته مرارة

أصل الهوى يابني مالوش قوانين
ولا عمره ما كان صيد وشطارة

لما بنعرفه بنقول آسفين
على عمر وضاع ألف خسارة

بقلمي/ خالد جمال ٢/١١/٢٠٢٥

قهوه بلون عينيك بقلم فلاح مرعي

قهوه بلون عينيك
حنطي كلون وجهك 
ما بين حمرة من خجل 
 وحنطي مائل للسمرة 
وقعت ناظريك على الفنجان 
 فأضاء من نور عينيك كأنها البدر 
في منتصف الشهر 
وتبدل مراره حلاوة عندما
لامست طرفه شفتيك 
فتخضب حلاوة من شهد رضاب
ومن أنامل لا مست يد الفجان 
 تخضب بعطر من عطرك 
قهو ة بلون عينيك 
 وطعم محلى من شهد رضاب 
 معطر بشذى عطر ك وهيل
أنت يا من أغراني بها اللقاء 
يا كنت أنازع فيها المكان لنلتقى 
ويطول بيننا اللقاء 
على فنجان قهوة ونور وقمر 
ينير عتم المساء كنور وجهك
وعينيك التي بلون القهوة أنارت الفنجان 
فلاح مرعي 
فلسطين

سلب فؤادي ورمشي بقلم يعقوب أحمد ناصر الناصري

..
سلب فؤادي ورمشي 
غزال ماشفت مثله

أتى من الترك يمشي
نحوي ويركض برجله

شفته وأُلقيت مغشي
ياشهد من ثغر نحله

حجزت لك بين فرشي
موقع مع الورد حوله

واعد أون بير أُوتشي
وغِرغ بيش وين أبله

🖋️/يعقوب أحمد ناصر الناصري

أنا و٥٧٣٥٧ بقلم طارق غريب

"أنا و٥٧٣٥٧ "
الستار يعلو ببطء . موسيقى حالمة ، 
أشبه بأنفاس أطفال تكتب قصيدة في الهواء
ضوء ناعم يتسلل عبر نوافذ بيضاء ،
 في قاعة صغيرة داخل مستشفى 57357
وجوه الأطفال تلمع كنجوم لا تعرف الغروب
يدخل طارق بوقار صامت ، 
حاملاً في عينيه مزيجاً من الشجن والإيمان
طارق بصوت داخلي :
كنت أظن أن البطولة تُصنع في ميادين السياسة والقانون ،
في ساحات ترفع فيها الأصوات وتتهاوى فيها الأقنعة
لكنّي اليوم أراها هنا ، في وجوه صغيرة ،
 تخبّئ داخلها مجرّات من النور ،
وفي قلوب تحارب المرض بابتسامة ،
كأن الضحك سلاح ضدّ العدم
(طارق يقترب من الأطفال و يجلس بينهم)
طفلة بخفة وسذاجة جميلة :
أنت شاعر ، مش كده؟
يعني بتعرف تكتب كلام يخلي الناس تبكي؟
طارق يبتسم بشجن :
أحاول يا صغيرة الضوء
لكنّكم أنتم من تكتبون الشعر الحقيقي ،
أنتم من تزرعون الجمال في وجع صامت ،
وتضحكون كأنّكم تهزمون الموت كلّ صباح
طفل : هل تخاف أحياناً يا عم طارق؟
طارق : كلّ يوم يا صغيري
لكنّ الخوف ليس عيباً ،
هو مجرّد ظل يذكّرنا بأن وراءه ضوءاً
تعلمت منكم أن الشجاعة ليست أن تتظاهر بالقوة ،
بل أن تعترف بضعفك ثم تنهض
الطفلة : وأنت ، جاي تعمل إيه هنا؟
طارق : جئت لأتعلم منكم
أن أتعلم كيف يمكن للروح أن تبتسم 
بينما الجسد يئن
أن أفهم كيف يولد الأمل في أكثر الأماكن ألماً
جئت لأسمع أصواتكم
ربما لأسمع نفسي من خلالها
(يصمت لحظة ، يرفع رأسه نحو السماء ، كأنه يرى شيئًا بعيداً )
طارق : في 57357
رأيت الإنسان كما لم أره من قبل.
طفلٌ بلا شعر ، لكنّ روحه تعلو كالتاج
طفلة بالكاد تمشي ، 
لكنها تحمل الأرض بثبات كأنها نبية الضوء
هنا ، تتقاطع خطوط الطب مع فلسفة الوجود ،
هنا يتعلّم الموت كيف يخجل ،
وتتعلم الحياة كيف تكون نقية من الزيف
( ينظر إلى طفل يجلس في زاوية المسرح )
طارق : هل تحلم كثيراً ؟
الطفل بصوت خافت :
أحياناً أحلم إنّي بطير فوق المستشفى
بشوف كل القاهرة تحت رجليّ صغيرة جداً
هل ممكن أطير بجد؟
طارق يقترب ، يهمس :
نعم ، يمكنك أن تطير دون أجنحة
يكفي أن تُسامح ، أن تحب ، أن تؤمن
الطيران الحقيقي يبدأ من هنا ، من صدرك
طفلة : أنت مين يا عم طارق ؟ دكتور ؟
طارق يبتسم :
لا يا حبيبتي ، أنا مريض مثلكم ، بس مرضي اسمه "الحياة"
وأنا جاي أتعالج من النسيان ، نسيان معنى الأمل
طفل : هو النسيان ليه وحش كده ؟
طارق : لأن اللي ينسى ، بيعيش بلا جذور ،
وبيمشي فوق الأرض كأنه ضيف في بيته
الطفلة : طب وإحنا ؟ إحنا ليه هنا ؟
طارق :
لأن الله اختاركم لتكونوا شهوداً على أن المعجزة ممكنة 
أن الطفل الصغير قد يحمل ما لا تطيقه الجبال
( لحظة صمت ، ثم يرفع طفل رأسه بفضول )
طفل : هو المرض شرّ يا عم طارق؟
طارق : الشر الحقيقي هو أن نفقد رغبتنا في الخير
المرض ليس شراً ، بل رسالة
أحيانًا يأتي ليذكّرنا أن الروح أكبر من الجسد ،
وأن الإنسان لا يُقاس بدرجة حرارته ، بل بحرارة قلبه
الطفلة : أنا بحب أرسم
بس إيدي بتوجعني أوقات ، ومش بعرف أكمل
طارق بحنو : كملي حتى لو وجعتك ،
لأن الفن بيكمل لما الوجع يقول كلمته
ارسمي بدمعتك ، فكل دمعة لون
والرسمة اللي تولد من الألم ، لا تموت أبداً
طفل آخر بحزن :
وأنا كنت بلعب كورة ، ودلوقتي بقيت بتعب بسرعة
يعني مش هلعب تاني؟
طارق يجثو بجانبه :
هتلعب ، بس بطريقة تانية
كل مرة تضحك فيها ، بتسجل جول في مرمى اليأس
وكل مرة تساعد فيها صاحبك ، بتفوز بكأس الحياة
( تتقدم طفلة صغيرة تمسك بوردة )
الطفلة : أنا بزرع وردة كل يوم هنا في أوضتي ، 
بس عمرها ما كبرت!
طارق يبتسم برقة :
يمكن الوردة دي مش محتاجة تكبر ،
يمكن هي جات علشان تشهد على صبرك ،
مش علشان تزهر ،
بل علشان تقول : في قلبك ، في وردة أكبر
(صمت. الأنفاس تختلط بالضوء. 
الموسيقى تتحوّل إلى نغمة دفء خفيف)
طارق بصوت عميق :
يا أطفال النور 
أنتم لا تُشفون فقط من المرض ،
أنتم تشفون العالم من قسوته
أنتم الدرس الذي لم يُكتب بعد في كتب الوجود
فيكم معنى الخلاص ، وفي وجعكم سر النجاة
( يتقدّم خطوة ، يفتح ذراعيه نحو الضوء )

طارق : يا رب
احفظهم كما تحفظ الأسرار في قلبك
واجعل من كلّ دمعة تسقط على وسادتهم
نبتة للحياة في أرض عطشى
( ينحني قليلًا ، يهمس وكأنه يناجي روحه)
طارق : كنت أظن أنني جئت لأعلّمهم الشجاعة
فاكتشفت أنهم هم من علّموني معنى الإنسان
الضوء يشتدّ ،
 الأطفال يركضون بخفة الفراشات ، 
يضحكون ، وصوتهم يرتفع كوردةٍ تغنّي :
هنعيش علشان نحلم ، وهنحلم علشان نعيش
الستار يُغلق ببطء.
ويبقى في الخلفية ضوءٌ صغير ، لا ينطفئ
طارق غريب

الوداع الاخير ٢٠٢٠٦٧ بقلم سعاد حبيب مراد

سيدة الأبجدية 
سعاد حبيب مراد 

   الوداع الاخير ٢٠٢٠٦٧

اشتاقت عيوني النظر
لوجوه أصبحت بالبعد ..
ولأجساد ..
نسيجها من خيوطي ..
من لحمي ..
ومن دمي ..
أشتقت إلى من سكن القبور 
لكن روحهم ماتزال ترِفُّ في صدري ..
وتنبض في قلبي ..
أتنفس دعائهم ..
وأعيش بالنعم
رباه....رباه...
يا خالقي لِمَ ابعدتني عنهم 
هما النعيم كانوا لي ..
بالصميمِ أُصبتُ ..
فتغيرت الألقاب
وصرت انا اليتيم الذي تكتب له الأشعار ..
وتُرثى له القمصان
لأرجلٍ نسيت كيف تُلْبَسُ 
جوارب الدفىء 
وحذاء سير الأقدام !!
فلتعد السنين 
حتى ينقلبَ اللقبُ إسماً 
وتجبر الخواطر ..
وهل تُنسى 
خرخرات الجوف ...
وتجاويف العيون
الذي حرمت طبقَ الأجفان
لا ...
لا تنسى ...
فلا بأس ليتيم
أن يصبح للعالم درساً 
أن ترفع الأيادي على رأسه
وتلقى رحمة الإله الرؤوف ..
والرب الرحيم .
هاأنذا اليتيم
  لا والد لي ولا والدة
لكني عظيم عند الربٍ 
فهو كفيلي ..
هو الولي في كل الظروف
هو الأب العطوف ..
هو الأم الرؤوف..
 فكن مثل ربك
راحماً ورحوم .

هذي بلادي بقلم ماجدة قرشي

هذي بلادي، ليست بلادك، فافهمهاكيفماتشاء! 
بلادي التي أنجبتني، وعلمتني البكاء! 
بلادي التي علمتني
كيف بأظافري،أستغني عن النداء. 
أنامن هنا،فلاتسألوا
من أين جاء ؟ 
أناابنةالشهيد، زوجةالشهيد، أم الشهيد والفداء! 
لم يتركوا لي، سوى
 دماهم على القميص، وأغلى منكم الحذاء! 
هذي بلادي، التي علمتني الوقوف كيفماأشاء!
لايحتاج القميص دوما لأزرار، تشدالكساء! 
عقدناه، وبعض العُقَد خلقت 
للشعوربالاكتفاء! 
هذي بلادي، التي ماعلمتني، ذل الانحناء!
ليتهاعلمتني أن العروبة، سوى في المناهج، غراء، وإغراء!
ليتهاعلمتني، أن أرخص
مافي العروبةالدماء! 

بقلمي: 
الشاعرة الفلسطينية
ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين) 
عاشقة الشهادة

كأنَّ المَعاني تُعاني بقلم عدنان يحيى الحلقي

كأنَّ المَعاني تُعاني. 
كأنّ الدُّروب إليها، أماني.
كأنّي سَئمْتُ التّنقّلَ بين التّنائي، وبين التّداني.
***
أَتشْكو عنادَ الصُّخور الّتي، أنت منها؟!
وأنتَ الحديدُ، وأنتَ الرّصاصْ!
أَتسألُ:كيف الخلاصْ؟!
تفتّتْ، لتدخلَ في الزّعفرانِ.
***
لماذا يُعاني المُعاني؟!
وفيهِ الرّمالُ، وفيهِ الصفيحْ..!
وكلُّ الجهاتِ تناديهِ.. هل يستريحْ.!
وفيه شذى الفلِّ والبيلسانِ.! ؟
***
لماذا يُعاني المُعَاني؟!
وَ ريحٌ تجيءُ.
وَ ريحٌ تَروحُ..
أَيَشْقى.. وفيهاِ الْتَقى الثّقَلانِ؟!
***
وفي الشام يهجرُكَ الهمُّ 
تشربُ شايَ الولاداتِ.
ترتاحُ ساعاتُ عينيكَ. 
يشغلُكَ العشقُ.
صوتُ المؤذَّن يغنيكَ.
لاشأنَ للبردِ فيها.
تغطيكَ أفنانُها، ويرفرفُ فيكَ الحمام.
وفي الشامِ تشربُ سحرَ الحكاياتِ.
قهوتها، والحنين.. 
ويأخذُكَ الحبُّ صوبَ الكنائس 
صوبَ المساجدِ.
صوبَ البلابلِ، صوبَ السنابلِ. 
صوبَ البساتينِ، والماءُ فيها عيون. 
وفي الشَّام أزمنةٌ لاتنام. 

*****
*عدنان يحيى الحلقي

يسعد مساكم بقلم حكمت نايف خولي

حكمت نايف خولي
يسعد مساكم
يُسعدْ مساكم أهلَنا أحبابَنا .....
 من أيِّ دارٍ من ربوعِ المشرقِ
فيكمْ دمائي في دمي أنفاسُكم .....
ستدومُ ذِكراكم شذاً في خافقي
في مُقلتيَّ وفي حنايا أضلعي .....
 تبقى وجوهكمُ البهيَّةُ زورقي
أرتادُ فيه عوالماً لا تُنتسى .....
 من ذكرياتٍ تستفيقُ وترتقي 
لتواصلَ الأرواحُ سِحرَ وِصالها .....
 عبرَ المحيطِ إلى الجِواءِ فنلتقي
ونَشفُّ من شَهدِ اللِّقاءِ حلاوةً .....
 ونَعبُّ من كأسِ الهَناءِ الرَّائقِ
يسعد مساكم
حكمت نايف خولي
من قبلي انا كاتبها

الأحد، 2 نوفمبر 2025

تأمل صفحتي وأتلو بياني بقلم عبدالرحمن المساوى

تأمل صفحتي وأتلو بياني
أشقُ عُباب الليل عصي زماني
أحافظ على الأمجاد وأهداف ثورة
تنادي بتوحيدٍ تصون بناني
فلا تجترح رأي يخالف نظرة 
ولا مجلساّ من علم حصيف زماني
فأين همُ من تاج جمهر وأعتنا
وقد ترك الأحقاد رعنا في عمى
أتا وخيول المجد للروض أية
ترفرف أنواراً حلماً مفعمَ.
*أ/عبدالرحمن المساوى

عندنا .. يا لهول ما عندنا بقلم عبدالعزيز دغيش

عندنا .. يا لهول ما عندنا،
عندنا .. 
جرفٌ شامل أصاب أحوالنا،
ومازال يجتاحُ بلادنا، 
عبِثَ بنا وبأقدارِنا
يُطوِّقُنا، يَصِمُ بلادَنا في أيامِنا، 
منذ سبعٍ عجاف،
بل منذ عشريةٍ سوداء، 
عِدادُها لم يبرحْ يتفاقم
لا يبشر بخاتمة قريبة
تنقشع فيها الظلماء
فما فتِئ يدفعُ 
في عجلةِ الإخضاع 
والقهرِ والطغيان 
يسلبنا ترابَنا، ثرواتَنا وكرامتَنا 
يصادرُ حقّنا، تطلعِنا للأنوارِ 
ولمستقبلٍ مزدهرٍ وضّاء
عندنا دون غيرنا من الأقطارِ والأرجاء،
بخلاف بقيةِ البلدانِ والشعوب الحية،
بخلاف بقية الأحياء، 
عندنا بلاء
من ساسةٍ محليين ومن أخوةٍ أعداء
ومن استعمارٍ بغيضٍ مصّاصِ دِماء
عندنا جرفٌ يقومُ به أشقّاء،
وممن أوكلتْ لهم مقاليدَ أمورِنا
واستمرؤا أنفسهم أذنابَ وعملاء؛
عندنا أبعد من خشيةٍ على جرفِ بحرٍ
يصيبُ المياهَ والشواطئَ والأحياء 
عندنا الجرفُ قائمٌ على قدمٍ وساق
للبرِ والبحرِ والأجواء، 
وما يتخلّلها من هواء،
للماضي والحاضرِ والمستقبل، 
للتاريخ والجغرافيا،
للفيزياء والميتافيزياء، 
للقيمِ والضمائر
للتراث والثقافة والحكمة والحكماء،
للثرواتِ والعُملة، ولُقمةِ عيشِ الفقراء
عندنا ويلٌ وبلاء،
كالطاعون يفتِكُ بنا
ويسوقُنا كما تُساق إلى الذبح 
البهائمُ والغنمْ
ويقيمُ ليالي أعراسِ دمٍ سوداء
عندنا يحكمنا دُهماء،
عندنا كلُّ المقاليدِ بيدِ أنذالٍ وجبناء،
عندنا جفاف وتصحُّر شامل، 
وفقدان للحياء،
أو كما قال شاعرنا:
 "حياتنا مهازل في مهازل؛
لا الرأس فيه شَعر، ولا الجبين فيه ماء"*
عندنا شعبٌ في دائمِ مأتم، 
يواجه الفجور
ولا عزاء من ضمير عالمي 
أو جماعات حقوق
أو أخوة تستنهضها النخوة، 
وحرارة الدماء.
عبدالعزيز دغيش في أكتوبر021 م.
 *(مع بعض التصرف) يقول د. سلطان الصريمي: 
"حياتنا مهازل في مهازل؛ 
لا شعر في الرأس ولا ماء في الجبين"

قال بقلم مريم سدرا

قال
سازرعك في تربة 
الايام 
بذورا تنبت نور 
واغطي جراحك 
بزهرات 
الياسمين 
سامطر حنان قلبي 
غزيرا 
لتلتئم شقوق قلبك 
الحزين
وأكتب على جدران قلبك 
حكايات الهوى 
ترويها انهار عشق
مبين
يحكيها القمر لنجوم الليل 
وتعيد سردها الرياح
 في كل حين 
سارمم صدعك 
ليس بكلمات منمقة
بل بفعل يشهد له الجبين 
كطوق نجاة اضمك 
كدعاء في وقت ضعف
أُعين
ونرسم لوحة اعمارنا 
نمزج الوان الامل 
ببياض الحنين
لاعيدك قمرا يستقي
الليل منه دهوشه
وفي جمال نوره
 يسهد 
العاشقين
فما النهايات سوى
بداية لعمر قادم 
أمين

بقلمي/ مريم سدرا

تاني بقلم يحيى حسين

تاني

لسة طيفه كان معايا
لسة صوته لحن بوداني

كان بحضني بين الحنايا
رد ليا جدار كياني

جه هوايا ومعاه هوايا
هي لحظة اكتر ثواني

لسة حكتب في الرواية
حبري جف وخاني تاني

يحيى حسين القاهرة 
2 نوفمبر 2025

ياسمينة بقلم سعد عبدالرحمن التركى

ياسمينة....
وحيدا.كعادتى هائم بين أبيات شعرى والبحور
حالى معتاد عليه صبر وآلام من الاصباح الى وقت السحور
أحكى لى وأسمعنى من المساء الى البكور 
تصارعنى وحدتى واصارعها بين جروح وكسور
وجرح القلب ملتهب لا يلتأم مثل الكسور
وإنكسار النفس أضنانى ويرضى بين الحدائق تبور
ودعوت ربى لحالى مطلعا يهدينى مدبر غفور
فلاح من أرض الأرز أملا وضاء فأحيانى ثناه والنور
ياسمينة هى بين الزهور عطرة وحسنها لا تحويه سطور
وإن شرعت فى وصفها لإنقضت منى أيام ودهور
أشرقت كالشمس فى غيم فتفتحت لحسنها ورود وزهور
إمرأة تجمعت لها معانى الجمال والبهاء والسحر السحور
لها عينان تعجز الأقلام لوصفها بإحساس وشعور
ورموش عين يذبحان كل ناظر وتزداد أمامهما النحور
وحاجبان وكأنها رسمتهما يهويان كل جسور
وخدان يشعان حمرة ومصابيح ضوء ونور
وشفاة إذا إبتسمت تهداء رياح وتهيج بحور
وأنف كجبال راسيات عزة وشموخ وحضور
هى إمرأة تجملت خلقتها تفتح لقدرها قلاع وقصور
كشجرة أرز يانعةغرست فى طيب أصل بين الجسور
شقيقة الأصل أرض الأرز قاطبة تهواها كل المصور
عشقتها العين والقلب راجيا حبها وأنذر لحبها نذور
فهل تشعر بما كان من عشق أم أؤد حبى حيا بين القبور
فيا أبيات شعرى أبلغوها رسالتى وأنى بحبها بين المحبين فخور 
خاطرة 
الشاعر / 
سعد عبدالرحمن التركى

الورد بقلم الطيبي صابر

**الورد**

يا بائعَ الوردِ 
إني جئتُ أطلبهُ
لعلَّ عطري يُداوي 
ما جرى عندهُ
قد أرهق القلبَ شوقٌ 
لا قرار لهُ
كالموجِ إن لاح بشطّ
عادَ من بعده
أهدِ الندى
فالحياةُ اليومَ ضيقةٌ
إن لم يكن في فؤادي 
وردُهُ ووده
علّ الربيعَ 
إذا مرّت نسائمهُ
يُنبِتُ الحبَّ 
اليوم وغده
فالوردُ طفلُ السماءِ 
الفاتنُ الغضُّ
لا يُلامُ من استباح الحسنَ 
وعده
وأنا لهُ عاشقٌ 
لا يعرفُ السلوى
إن زارني المسكُ
قلتُ: لستُ ندّه

**بقلم الطيبي صابر**

الإنسانُ المُحِبُّ بقلم فؤاد زاديكى

الإنسانُ المُحِبُّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أنتَ قد جَمَّلْتَ بالمَعنَى حُضُورَا
في حَديثٍ زَانَ إحسَاسًا سُرُورَا

فاللسانُ الحُلُو شَهدٌ بِابتِسامٍ
زادَ طِيبًا كُلّما أزْهَى ظُهُورَا

لا يُحَسُّ السأمُ, فالأجواءُ تَحلُو
ليسَ في الحاضِرِ مَنْ يَبغِي نُفُورَا

حِزْتَ إعجابًا كما نِلتَ احتِرَامًا
فَبِما أنجَزْتَهُ, تَبقَى المُنِيرَا

أيُّها المَحبُوبُ زِدْ مِنْ لُطفِ حَرْفٍ
أينعَ الإبداعَ إشراقًا و نُورَا

صَبرُكَ المَعهُودُ ما أعطاكَ دَفْعًا
ثابِتًا يَسمُو ولا يَلْقَى فُتُورَا

أنتَ إنسانٌ وَدِيعُ الطَّبعِ شَهمٌ
فكرُكَ الرّاقي, سَما نُبلًا قَدِيرَا

لَحنُكَ الصَّافِي عطاءٌ دُونَ حَدٍّ
هَمسُكَ الحَانِي, هُوَ المُعْطِي حُبُورَا

كَونُكَ الإنسانُ في حُبٍّ فهذا
يَعكِسُ الإحساسَ والمَعنَى الكَثِيرَا

أنتَ قد أكْسبتَ رُوحَ الرُّوحِ معنًى
عندما استَحضَرتَهُ زانَ الحُضُورَا

شراع النور بقلم سليم عبد الله بابللي

شراع النور
بقلمي : سليم بابللي

من البحر البسيط 

-----------------------

في كُلِّ مَجدٍ بِها إذ يُضربُ المثلُ

ما من سبيلٍ أتى إلّا لها جملُ

طوبى لإدلبَ ما صالت و ما وصلت 

بين القلوب و طوبى أينما تصلُ

في كُلِّ شِبرٍ ترى أبناءها مطراً

عِندَ الخطوبِ نُسوراً مُرّداً هطلوا

مقدامةٌ معطاءةٌ ما خابَ قاصدُها

في عوثجٍ مُظلمٍ يزهو بها الأملُ

ما جفّ منبعُها أو كفُّها انقبضت 

أو قَلَّ مِن قدرِ ما رامت له الإبِلُ

في كُلّ مُنعطفٍ فازت مشيئتُها

لا حَظّ في ثنيِها ما جَنَّد الجدلُ

إحسانُها حاضِرٌ و الجودُ شيمتُها

روحُ الفضائلِ في الإيثارِ تُختَزلُ

أعلامُها تُقتدى في كل معتركٍ

فوقَ المُحالِ لها في مغنمٍ طلَلُ

الليلُ تُسرجُهُ نوراً و تسرجُهُ

نحو المُرادِ خيولاً للمنى تَصلُ

مِلء الصُّواعِ تُهادي و هي مُغمِضَةٌ

حتى تَعَجَّبَ من مِدرارها الهَطَلُ

تسبي العقولَ بِكفًّ قاثِمٍ أَنِفٍ

يُعطي الكفوفَ حِباءً ضِعفَ ما سألوا

في هِمَّةٍ فَجَّرت مِن فَجرِها شُهُباً

للياسمينَ تلاشت عندها الحِيَلُ

عينُ المروءةِ ما غابت بصائرُها

في ضفتيها شِراعُ النورِ يكتحِلُ

رُغمَ المآسي عَلَتْ كالطّودِ شامِخَةً

ما نالَ مِن صوتِها حُزنٌ و لا وَجَلُ

أعتى الرياحَ على أعتابِها كُسِرت

باءَ الغريمُ و باءت دونَها دُوَلُ

أرضَ الرّباطِ لِما قد واجَهَت دُعِيت

و العزمُ بادٍ على أركانها جَبَلُ

هل ينتمي طُهرَها منَ ضَلَّ منهجَها

و الطفلُ في مَهدِها من مهدهِ رَجُلُ

مِن عينِها تأخُذُ الأقدارُ وُجهَتَها

في طَرفِها أجَلٌ إن أَومَأَت أجلُ

و القولُ فعلاً بَدا مِن نُطقِ أحرُفهِ

في كَدِّها يلتقي الإيمانُ و العملُ

يا أمَّ أيكِ النّورِ زيدي رِفعةً

يا حُضنَ مُزدَلِفٍ ضاقت به السُّبُلُ

حُيّيتِ و الدّمعُ في الأجفانِ منهمرٌ

مِمَّن إليكِ أتوا أو عنكِ إذ رحلوا 

بوركتِ يا مَن حَبَاها اللهُ مَأثرةً

في جبهةِ النَّصرِ أضحت للضُّحى قُبُلُ

خمسون دهراً و في أكبادنا لَهباً

يكوي الضلوعَ و في إِقدامِنا خَجَلُ

خمسون دهراً و في الأصفادِ مِئذنةٌ

تروي الهموم و يروي نبضها الثَّقَلُ

خافَ الظّلامُ بَريقاً مِن سَنا يَدِها

مِن أجْلِه حُمِّلت ما ليس يُحتملُ 

سوطُ المظالِمِ أفضى صرخةً سبَقت

صوتَ البلاسم مِنها الجرحُ يلتئمُ

أصداؤها أيقظت في عزمنا لهباً

قَدّ السلاسلَ و انهارت بها كُتَلُ

يا صرخةً تأتسي نهجَ الغمامِ فما

إن مَرَّ في قاحِل حتى طغى الخَضَلُ

و الزهرُ ينمو ضفاف الدربِ منتشياً

يروي لنا غالباً أخبارَ مَن رحَلوا

إرثَ البطولةِ فيها بيرقٌ شَرسٌ

ما ضاعَ قَيدَ الثرى أقداسَ ما بَذَلوا

نحوَ السَّماءِ صُدورٌ أينعت ثِقَةً

بالخافقينِ سيوفَ النّصرِ إذ صُقِلوا

كم من دروبٍ تماهت وجدَ سالِكِها

لا يخذُلُ الدَّربَ إلا من به خَلَلُ

جارَ الزّمانُ و أجرى نابُه قِصصاً

تُدمي الصخورَ و تُربي للأسى عِلَلُ

شعبٌ تَعاضَدَ للتحريرِ مَلحَمَةً

حازَ اليقينَ و عَزمُ الفتحِ يحتفلُ

فوقَ الشُّموخِ ليبني عِشقَها وَطناً

في مِنَّةِ اللهِ عِقدُ الحُلمِ يكتملُ

فارفع جبينكَ فوقَ الغارِ مُنتصِباً

و افرِدْ جناحكَ عِزّا أيها البطَلُ

سليم عبد الله بابللي

اللحن الحزين بقلم صالح مادو

اللحن الحزين
من الذاكرة، 
ومن ظلّ الخيمة
خرجت كلماتي
تحمل وجع الأرض... 
وجع الهجرة
ولحناً حزينا
 هو «. اللحن الحزين»

من يعرفُ اللحنَ الحزين؟ 
كم ثرثرَ قلمي؟.. 
حصد الغزاةُ الزرعَ
وانا لا زلتُ في الخيمة
او بين الأنقاض
كيف لي لا أعزفَ
اللحن الحزين؟ 
سأبقى اٖعيشُ
بين قصائدي
أعزفُ اللحنَ الحزين
إلى أن أعود
وتُزهِرَ الأرضُ من جديد 
ويولدَ لحنٌ آخر
لحنُ الحنين
............ 
صالح مادو
المانيا 1/11/2025
.....

لوعجبك إظلميني بقلم عبد المنعم مرعي

لوعجبك إظلميني
........................
لوحابة تظلميني
 وجايا بالأسوة تكيديني.
وبسلاحك تقتــــ.ــليني..
اعمليها ياحبيبتي ودمريني. 
حتى في ظلمك هكون فرحان.. 
بس إستني معايا واصبري 
بكره معايا هاتتهني، 
ومن حبي اسقيكٍ وهتلقي كل ما تتمنى.. 
بس اياكٍ عن قلبي تهربي تعالي جنب مني قربي.. 
كفاية دموع لعيني وتعب يانور عيني.. 
بلاش تخلي افكاري تلعب بيا.. وأنت بغيري بتفكري.. 
أنا جوا قلبي فرشلك ورد...
راح تمشي عليه .. 
هتشوفي نعيم وهنا ونسيم .. 
إياكِ تسيبي في يوم ايدي وهوايا تدوسي عليه. 
ماتغيبي ياشمس كفايا نورها .. 
بنور زي البدر منور و شعاعها من النني بيظهر ..
واللي يشوفها راح يغمى عليه. 
 إنتٍ يا قاسيه وعمله حالك ناسية .. 
خليكٍ بقلبي هنا راسيه..
ده حبيبك الشوق باين بعنيه. 
بلاش نارك تحرق قلبي.. 
كوني النسمة وبسمة وفرحة. ضحكتك من القلب تكون طالعة 
ده أنا بحبك. 
ياعمري وكل سنيني... 
وعايزك مني تحنيلي ..
وتنسي القسوة وقلبك يوم دق. 
بوجودك جنبي يضحك قلبي في صدري والله بينشق.. 
 تعالي مني قربي ووعاكي يا روح الروح تهربي.. 
وازاي أتحمل وأنت ياقلبي بعيدة مشغول بالي عليكي. 
وأنا واحد ي من غيرك تايه شوفي اللي جرالي بعديكي. 
بلاش تبقي زي الدنيا قاسية ومشوارها بالعذاب طويل.. 
وأنا طول الرحلة واقف وحدي 
لا لاقيكِ جنبي ولا لاقي دليل.. 
يكون في وقت الصعب بديل
مين رفيقي بسكتي 
 يقف يقوي همتي 
بدونك جنبي إزاي هعيش وأنت مش جمبي
لو حابه تظلميني إبعدي.. 
بقلم عبد المنعم مرعي

غياب الضمائر بقلم سليمان كااااامل

غياب الضمائر
لقلم // سليمان كااااامل 
***********************
ويلي أنا
من لص شعري ولص أوطاني
كلما غفوت
يبتز اللص حرفي وأشجاني

حتي حار قلمي
أيسوق الحرف مجاهداً
أم يخطه
ليمحو عار الأخلاق بالإنسان 

ضاعت حروفي
كما ضاعت هويتي
حينما بغي
لصوص على أوطاني

كلها في الشرع
سرقات وان اختلفت
للحرف لص
مختبئ يستحث بناني

وللأوطان لص
محترف في نهجه
لا يخشى أن
تلحظه عين وهو عقلاني

هنا الضحايا تُعمي
أعينهم طيبة 
واللص منتبه
لايهزه أن ضحيته تعاني

هذا قصيدي
متعثر الخطى ماله هدف
قد حار لأي السارقين
ينزف مداده الآني

عذاب لقلب الحر
حينما تُغتَال نبضاته
والمجرم بين الأحياء
لايبدو هو الجاني

آلاف من المشاهدين
المعذَّبين في وهمٍ
بأن اللص ملاك
تنزَّل في ثوب إنسان 

وهكذا ضاع وطني
وضاع الحرف معه
حينما ضاع الضمير
في قلوب بلا إيمان 
***********************
سليمان كااااامل......... الأحد
2025/11/2

الوَلِـيـمَة بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

الوَلِـيـمَة
قَصَدُوا الوَلِيمَةَ شَــمَّرُوا اَكْـمَامَهُمْ
وبُطُونُـهُمْ في مَشْيِهِمْ تَتَدَعْدَعُ
بَـلَـغ الـقُتَارُ أُنُوفَـهُمْ فتَـحَـلَّبَتْ
أَفْوَاهُهُمْ بالرِّيقِ: سَيْلًا يَهْمَعُ
سُكّـتْ عُـقُـولُـهُمُو كَطَيْرٍ قَشْعَمٍ
قد شَاهَدَتْ جُثَثًا، بِحَقْلٍ، تَلْمَعُ
وتَـحَلَّقُوا حَوْلَ الـجِفَانِ كَـأنَّهُـمْ
ضُبْعَانُ غَابٍ حَوْلَ ثَوْرٍ جُمِّعُوا
وامْتَدَّت الأَيْدِي لِتَنْهَشَ لَحْمَهُ
وكَـأَنّهَا أَنْيَابُ سَبْعٍ جُـوِّعُـوا
لَحْمٌ وشَـحْم والعُسُولُ تَدَفَّقَتْ
وسَطَ البُطُونِ الجَاحِفَاتِ تُجَمَّعُ
وتَـجَشَّأُوا مِنْ بَعْدِ ذَاك كَـأَنَّـهُمْ
صَرَخُوا بِقَاعِ البِئْرِ، لَيْلاً، فُزِّعُوا.
في سَاعَةٍ تَـجِدِ الذَبِيحَةَ هَـيْكَـلًا
ودُبُورُهُمْ حَبْلَ الضُّرَاطِ سَتَدْفَعُ

هَذَا غَرَامُ العُرْبِ: أَكْلٌ مُجْحِفٌ
أَمَّا العُـلُومُ، فَعِنْدَهُمْ ، لَا تُصْنَعُ.
لاَغَـيْـرَةً لا نَـجْــدَةً لا هَــبَّــةً ...
لا صَرْخَةً للحَقِّ فِيـهِمْ تَسْمَعُ...

مَنْ هَـمُّهُ في الأَطْيَبَيْنِ بَـهِـيـمَةٌ
مِثْلُ السَّوَائِمِ في الـمَزَارِعِ تَرْتَعُ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

يا ولدي بقلم صالح إبراهيم الصرفندي

يا ولدي
أتَذكر يوم كنت تلهو 
و تبول على
كتفي
كنت تخطو على مهلٍ
تمزق أوراق دفاتري
و كتبي

كنت أسعد إنسان في
الكون
أحببتك كما أحببت 
نفسي و عمري

مضى قطار عمري على
عجلٍ
تبعثرت حروفي
تعثرت خطواتي
شاب شعري
كأني أحبو إلى
عدم

يا ولدي
ذكرياتك أناخت من كان 
سندك في
الصغر

تتمايل الأغصان في خريفها
و أنت اليوم بعد الله
عكاز شيخوختي

يا ولدي 
كبرت اليوم و لم أعد أميز 
بين فرحي 
و ندمي

بعد كل هذا العمر 
إن لم تكن أنت نور عيني
و نن بصري 
فعلى الدنيا السلام بلا
عتبِ

بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

إتبـاع الأثــر بقلم زين صالح

إتبـاع الأثــر
أتيت الفجر وعلائم الصبح تلاعبني
 نسائم الصَبا * تلاطف خاطر العمر
 نـدى القـلوب تنطـق قبـل عبيـرها 
 سدفـة *فغدوة* تعاجل نثر الشعر 
 نـاجيتـك يـا حامـلاً أُفـق الجمـال 
 الخيال يتدلـى مـن أعـالي السحر
  أيهـا الليـل يـا هاربـاً من الحيـاة
 عجبـاً بـك أتتخـلى عـن القـمـر ؟ 
  الـجـمـال بـك والـليـل إذا أقـبـل  
  يعـاودك قـمـر مـن بـعــده فـجــر
  صبـح وصباح بـعـد ليـلٍ قد دنــا 
  سحـر وإستغـفـار إبتهالات البشر 
  أتعـلم أجـر المشائين فـي الظُـلم 
  أجــل أعـلـم أنـه قــد دنــا الخبـر 
  وتدّلت عناقيد العفـو بهبط زائـدٍ 
  رايح يتساقط الثمر يا له من ثمر 
  العفـو يتنّزل بعـد تساقط حبيبات 
  رذاذ يشفي آهات الصدر من المطر
  أيـة النهار مبصرة وزلفـاً* من الليل
   تـدارك بهمـا أقصى حدود الخطـر 
   أثمـرت أمـال الرجـاء لكـل تضرع 
   من تعاريج السماء لصغائر الحجر 
   لـكـل لـغـة فضيلـة بعشـرٍ أمثالهـا 
   والزود يحلو كتمتمات نُظم الثغـر
   حذار لمن لم يركب جواد التضرع 
   يسقط في بئر الجاهلين كل الحذر
   قل للراكضين على همـومٍ أثقلـت 
   كواهـل العابدين مـن أثقـال الكبـر 
    نـادى منادٍ فينا قد حان موعدكم 
   هو الحق والحقيقة موجبات القدر
   سنمضي والحزن يلاطف جبين الآه 
   لتبـدأ أخرى عبارة من صميم العبر 
   غنّـى الـوداع لحنه وأطرب الجمـع 
   تهيـأ القدر للمثول مسألة فيها نظر 
   يـا عاشقاً إمتثل قبل فوات الأوان 
   فالحق وليس إلاظاهراً كلحن الوتـر
     بقلم زين صالح / بيروت - لبــنان 
                  شرح المفردات :
  نسائم الصَبا : رياح لطيفة قادمه من الشرق            
                 السدفة : السواد وظلام الليل
            غدوة : وقت الفجر وبداية النهار   
                                 زلفاً : قيام الليل

الله ثقتي بقلم قاسم الخالدي

الله ثقتي
اتيت الكريم وبجعبتي عمل
قليل
وانا استحي من رب الخلق
الجليل
يكفيني فخرا اني لنوروجهك
عبدتك
ويسعدني اني عبدتك وأنا لك
ذليل
لقد فقدت من كان في الأرض
يحبني
وانا وحيد وليس الان لديه
خليل
فكيف إذا أنا بيوم مقداره الف
عام
ولقاء يجمع به كل خلقا وكان
طويل
فلامفرا الا لرحمتك ونوروبهاء
وجهك
أنت ربنا خلقتنا وكنت روؤف
وكفيل
أني لاايئس من رحيم ر حم
خلقه
 أطمع بكرمك يغير سوءعملي 
ببديل
قاسم الخالدي

القلب يحن إليك بقلم معمر حميد الشرعبي

القلب يحن إليك
ويرسم أبعاد وجودك
في عمق وجدان 
تأنق من معين رؤاك
فيك التمست معادن الثقة
والوفاء، أنت ابتهاج القلب
في نبض المساء
منك اكتسى حرفي ورود الود
من عمق المعاني الدافئة 
والنور يحفل بالبهاء. 

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

ثورة بقلم بقلمي فاطمة حرفوش

" ثورة "
              بقلمي فاطمة حرفوش_ سوريا 

سكتت الحروف في فمِ الكلامِ
منذُ أن حلّت بربوعِنا الجميلةِ
أسرابُ الجرادِ، وجحافلُ الغزاةِ،
وعلا مَدَوِّيًا صوتُ مجازرِ الإرهابِ.

ولجتُ بابَ اللغةِ لأستعينَ بها،
فولّتْ حروفُها هاربةً،
وسكنتْ صحراءَ عقولِهم من هولِ المأساةِ.

لبسوا عباءةَ الدينِ، والدينُ منهم براءُ،
وغرزوا سيفَ حقدِهم المسمومَ
في قلبِ البراءةِ، ونصبوا خيامَ
الموتِ في العراءِ.

فاكفهرَّ وجهُ السماءِ غضبًا،
ومالتْ شمسُها ظهراً للغيابِ.

أواهْ... يا وطنَ الجمالِ،
كيف استباحتْ وجهَك الجميلَ
قطعانُ الإرهابِ!
ووطئتْ شاطئَ أرضِك الطاهرةَ
أقدامُ رجالِ الشيطانِ!

أواهْ... كم عانيتَ،
منذُ أعلنوا ثورةَ الإرهابِ،
فعاثوا فساداً، ودمّروا دياراً، ويَتّموا صغاراً،
وقضَوا على نبضِ الأحرارِ.

كبّروا وهلّلوا وهتفوا عالياً:
حيَّا قومي على الجهاد!
قالوا: النساءُ حلالٌ لنا، وهنَّ سبايا،
فلا دينَ غيرَ دينِ أجدادِنا،
ولا خيارَ لكم
سوى القبرِ أو الرحيلِ عن أرضِ الأجدادِ،
وقالوا: لحربِ الإبادةِ تعالي!

جفّتْ دموعُ الغيمِ، ويَبِسَ قلبُ الربيعِ،
ورحلَ عن أرضِنا مُرغماً،
فلم يعدْ له في الأرضِ مكانٌ.

توضأ الحزن بدمع الجبال،
وفاض صدر الأرض بالآهات،
فبكى سهلٌ، وقُهرَ جبلٌ، وذُلَّ وادٍ،
وناحتِ الأطيارُ من الحزنِ ثكلى،
باكيةً على رمادِ الأعشاشِ،
منذُ أتتْ نارُ الحقدِ على الغابةِ الخضراءِ،
فصاحتْ طالبةً الغوثَ:
رحماك ربَّ السماءِ!

ظنّوا أنَّ البطشَ يُقيمُ مملكةَ القوّةِ،
وتناسَوا أنَّ أساسَ الملكِ
الرحمةُ والعدلُ،
هكذا نادى بجلالِ كتابِه ربُّ العبادِ.
فحكموا بالسيفِ، فبِئسَ حُكمُ الطغاةِ!

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...