شفتاك إغنيتان ...من وهج الأرق
يتعانقان ليبتدي
بهما الألق
المكرُ يقبع بينهن فلا أرى
منجى من الطوفان
إلا بالغرق
درويش يركض فوقهن قصائدا
ويصيح أن ( الريح تحتي )
والودق
ونزار يكتب تحتهن مجونه
أترى شفاهك
كم ألح بها الشبق؟
روما وباريس الجميلة فيهما
يتحاوران
كنجمتين بلا نسق
روما تحلق في فمي لتريقني
كقصيدة
بيضاء يعشقها الورق
باريس تسبح في دمي كفراشة
وأنا كزهرة
جلنار في الشفق
___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق