💚قلوب الصوان🌿
وهل لي أن أقف مكتوفة الأيدي؟
بزمنٍ فيه الناس قلوبها بقساوةِ الصوانِ!
أيُمكنُ تصديق ذا الوجهين للكرمِ مُدَّعي؟
والقصدُ منه رياءاً لِذبحِ روحٍ نقيةٍ بإتقانِ
هل ينتهي الظُلم و يموت الكبرياء فينا؟!
أوَتكون الرحمةُ والمودةُ لنا هويةٌ وعنوانِ؟
أيوجدُ في هذا الزمان يا ترى أحدٌ بيننا؟
يمتلك قلبَاً عامراً بحب الله من بني الإنسانِ؟
أيكونُ فِعلهُ كحديثهِ و العهود صادِقا؟
أم أن كلامهُ يندثر في طيِّ النسيانِ؟
أوَيسري خيرهُ في ظلام الليل سِراً؟
كسريان الدمِ في الوريدِ و الشريانِ
فَيَنالُ حبُ الناسِ وثنائِهِم بِجدارةٍ
ويحبهُ اللهُ و تدعو لهُ ملائكةَ الرحمنِ
لِيَرضى الله عنه ويغفر له ما جرى
ويفوز بخير الدنيا ونعيمُ جنةِ العدنانِ
أم أنني لازِلتُ أحيا في زمانٍ مضى؟
فأرى طيور المحبةَ في كلِ مكانِ؟
إلى متى سأرى بروحي وطيبة قلبي؟
رحماكَ ربي أنتَ حسبي و المُستعانِ *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق