زمن الحرب
غاب عني وجهك الحسن
قصيدة
على السطور
ارسمه ك. عتمة وجه القمر
وإشراقة شمس
طيف مر في السحر
يقرع أجراس وجه الفجر
لم ارَ ملامحه
منذ زمن الحرب
وكل تاه قاربه في عرض البحر
لم يعرف مستقر
كرة ثلج اطفأت نيران
ولهيب الجمر
تمسح فحم
تكور حول قلب بلوري
عاش كعفن
عقداً من العمر
منذ غاب حسنك
تغيرت ملامحه كما خطوط
طول وعرض
طريق ضللت
أرسمك ظل ونور
قطرة ندى حول عنق الزهر
أرسمك تعاقب فصول
حين تدور الأرض
تبللني اشتياقاً
كما أعمدة نور
في شارع نهر
تضئ عتمة مدينة بيضاء
في بطنها
عاش تابوت القهر
غاب عني البصر
عشت في أرق
وما وضعت يوماً على ثوبي
ولا لامس وجهي . والأنامل
بطن كفي . على العنق
يوماً عطر
أحلم ان أضمد جرحاً
أشدوا كعصفور
لتقرع أجراس الفجر
أتوضأ بماء عينيك
أسلم وجهي لله . استقبل القبلة
وأناجي رب الفلق
بركعة وتر أتبعها بركعة
سجود شكر
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق