وحين نكبر ويمضي العمر بنا نترقب قطار الحياه المار أامامنا فيوشك القلب أن يتوقف من كثره الترقب نحمل ف حقائبنا كل آلام الماضي وآمال المستقبل الغامض ثم نبحث في حقائب الماضي على فرحة أو بسمة فلا نجد ، كل ماوجدناه كان خليطا من الحزن والأسى والخوف ولقطات من أمل لم يتحقق. ويحملنا الأ مل الي البحث في حقائب المستقبل الغامض ولكن لانستطيع، فالقطار مر من أمامنا في لحظات بحثنا وضياعنا في الماضي فأخذ القطار قراره بالرحيل دون توقف ليوقظنا من غفلتنا وتركنا واقفين حائرين متسائلين:مما قام بيه القطار لماذا لم تتوقف العربة ؟ لماذا تخطت تلك المحطة هل نسي أم حدث له عطل فني ؟ بقلم الكاتبه: اسماء همام
من مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق