رسالة لكلّ حسودْ
...
لا يسلمُ الفتى من كيد حاسدهِ
إذا أحبّهُ الناسُ و زادت لهُ الرُّتَبُ
ولا يختفي غيضٌ في صدر رافدهِ
بعد أن بات يغلي و عابهُ الكَرَبُ
أنا الذي حين الأمانات أقطعُها
يدي عن المساس فينتهي السببُ
فاليحفر الجربوع في ثرى قدمي
فلن يسقط الليث إن خارتِ التُّرَبُ
ولا ينتهي عملٌ لله أخلصُهُ
ولا فعل الكرام يفنى بهِ الكذِبُ
الدهرُ أوقاتٌ في البدءِ يفتِكُنيِ
وفي ختامهِ المسكُ بالفِناءِ يرتَحِبُ
...
بقلم
محمد جيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق