((( أيا لائما قلمي )))
أيا لائما قلمي
و الرصاص منه ينبعث
قل للمبراة كفى
ما عُدتُ بطيك أكترثُ
فهل ينفع اللوم
من بالقلم
حتفهُ بات محتوما؟
و أنّى لمتذوق أن يَمِيز
و أنفهُ صار مزكوما؟
آه يا رصاص القلم
ما كنت أحسبك لاذعا
أبدا ولا جارحا مذموما
غريب أمرك ومحير
أ لا تلين ولا تستكين؟
فكيف للمبراة أن تتألم
و بها السكين ؟
أ أنت المِسكينُ
أم من بيده السّكينُ؟
ألا و ربّ الكعبة
قد يخطئ الرّصاصُ المرمى
ولكنّ رصاص القلم
سلاح قاتل بتّارٌ
مٌخطئ من به يستهينُ
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق