وتظل عزيزا
جاسم محمد الدوري
انا لي وطن ينوح
يحلق في الفضا
كالصقر ﻻيأبى
سهام الغدر
يكابر بالصروح
وطن يعانق جرحه
يمشي الهوينا
يغني عاشقا
رغم الجروح
هو ذا العراق
جمجمة العروبة كلها
سيظل منارة الدنيا
ابيا في علاه
ويأبى ان يطيح
حتى وإن
سلوا سيوف الغدر
أو انهم حاولوا
ان يصلبوه كما المسيح
سيظل كالعنقاء
يبسط في المدى كفيه
ورغم جراحه
الكل مسرورا
هناك... هناك
يرقص بالغناء
لكنما وطني الذبيح
يبحث عن من غابوا
او غيبوا عنوة
في كل الأنحاء
عن فتية امنوا
كانت تظلل قاماتهم
راية الالله اكبر
عزا واباء
غابوا عن الساحات غدرا
لكنما اصواتهم
تملأ الساحات
فخرا ونداء
هم رددوها عاليا
نريد وطنا
يهاب اسمه الاعداء
قبل الاصدقاء
وطنا لم تنحني قامته
الا سجودا في الدعاء
هو مذ كان
رمح الله في الارض
يسمو كبرياء
هو ذا العراق
يظل عزيزا
وترخص دونه
هذي الدماء
هو ذا العراق
مذ الف عام
تزف فوق ثراه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق