هرم الفؤاد
وشاخت الاحلام مني
في تراتيل الضياع
ها انا الان وحيدا
في مهب الريح
امضي تائها
كاللقمة الملساء
ترقص حسرة
بين افواه الجياع
يا لهفة سكنت جراحي
ويا قدرا تفنن بالصراع
الاما يبحر مركبي
من دون بوصلة
ومكسور الشراع
والى متى
سأظل مصلوب
على باب المنى
انادم النجمات كاساتي
وجرحي باتساع
والى متى
ساظل اندب حظي المهزوم
متكأ على
امل بعيد ضائع
بين القوافي وثرثرة اليراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق