ظمأ المدائن
مررت بدربي مساء
شممت عطرك حول الأرجاء
هبت نسائم وجد
من بعيد البعيد
تراقصت على أطراف أصابعي
كبهجة الأطفال
في ساحات عيد
عطر مسح عن جسد وجع
وأرق كنبض يخفق
على جفن الإنتظار
وأوهام عالقة في زوايا الروح
بنيت بها سداً وعش عنكبوت
صعب الإختراق
مررت داري
مسحت زجاج أوهامي
لملمت جمار غيظي
اوقدتها خلف جدار نسيان
تطلق زفرات وآاااهات
ظننتك قنديل ضياء
تخفف نوى الأوهام
نار تلتهم شراييني
أصفاد تكبل ليلي وفجري
يتلوه النهار
يا زهر الندى
واعشاس الحمام
يا حلماً خلف أسوار الضباب
شوقي إليك
إعصار يهز جذع أوصالي
شوق . ك.ظمأ المدائن للمطر
ينهال على الأشجار والمآذن
في ليالي
الشتاء الحزين
ياعنادلاً ......
تشدو على أغصان الصباح
يا وطن الأقاح
وجداول الماء و سماء الأفراح
انتظرك . سنابل شوق
في موعد غرام
هجرنا الديار وبساتين التفاح
باتت وسادة الأحلام
تخفي أصواتاً غريبة
ضوضاء و ضجيج غياب
يملأ أركان المكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق