هَمْسَةُُ حَانِيَةُُ
أَشوَاقِي تُنَازِعُنِي أَتَبغِي لِقَاءَهَا ؟
هِيَّ الحِينُ مِنٍكَ تُرِيدُ
وَأُرغِمُهَا كَي تَكُونَ مُطِيعَةُُ
لِرَهَفُ قَلبِي إِنِّي حِينَهَا لَسَعِيدُ
وَتَقْطُرُ أَشْوَاقِي الشَّهْدَ حَانِيَّةً
لِيُشفَى مَنْ بِالغَرَامِ شَهِيدُ
وَأُمٍدِدُ مَنْ بِالرَّوضِ يَنْتَظِرُ
بِزُوغُ البَوحِ هُو إِليهِ مُرِيدُ
وَأَرسُمُ فِي مُخَيِّلَتِي رَقَائِقُهَا
لِأَسْعَدَ بِلَحْظِهَا حِينَ الوُرُودُ
إِنْ أُمَتَعْ بِذِكْرِهَا فَأَنا الرَّاغِبُ
وَلِغَيرِهَا فَذَاكَ طَرِيقُ مَسْدُودُ
إِنِّي وَفِيُُّ ذَاكَ طَبْعُ تَربِيَتِي
أَهْوَاهَا دَومًا فَأنَا الخَالِدُ الفَرِيدُ
بقلم/ياسر عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق