وانا اكتب لك الرسالة
عطرت الورقة بعطر الياسمين
ورسمت قلبي وبداخله
زهرة الأوركيد وكتبت اسمك
واسمي وكتبت احبك واموت
اشتياقا عنوانا للرسالة
يقول البعض انتهى زمن الرسائل
فما أكثر من سبل التواصل
الاجتماعي
و ما اسهل الهاتف
قلت لا استريح للحداثة
و التكنولوجيا التي تمحي
الماضي بما فيه من جمال.
وتهدم العادات انا لا احب الستائر على النوافذ احب ضوء القمر يتسلل الي غرفتي ولا احب شيئا يحجب الرؤية عن عيني لا احب بين وبينك ساتر ولا سدود ولا مسافات لا كلام الهاتف يطمئن مشاعري ولا مشاهدتك بالكاميرا ولا الشات ولا شيء من كل هذه الأشياء يقنعني لا يقنعني سوى وجودك معي ولا شئ يكفيني حتي
المس اصابعك الحريرية
و اضمك علي صدري،
استنشق رحيق انفاسك
وانسى العالم وانا معك
اليك رسالتي التي تسبق
وصولي بيومين ونصف انتظريني فسوف اقول لك أشياء لا تكفي الرسالة.
،،، ،،،،،،،،،،،،
كلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق