أيا ساقي الهوى
أجفاني ظمأى
لحنين النخل
اطبقتُها ؛؛؛؛
مررت بدربي
حلماً ؛؛؛؛
أمام دار سلامي
؛؛؛؛ تنهدت فجراً
التمستَ رحيق
وجل ؛؛؛؛
عنق ورد انحنى
خجل ؛؛؛
عاتبتك عيناي
برسالة غزل ؛؛؛؛
لمحة زعل
كتبت قصائد
بقطرات من جرحي
القانئ
لونتها ؛؛؛ وئام ؛
؛؛؛ غابت
شمس في الأفق
لكي أنام
أسدلت الستائر
حريراً ؛؛؛
في النهار
ورششت عطراً
؛؛؛؛ بين أصابعي
على مخدة
رؤياك ؛؛؛؛
كامل الأوصاف
في دنيا الأحلام
؛؛؛؛؛ أوهام
حنين واختناق
تلتقي ارواحنا
وفم يكبله الكلام
أنصت دقيقتين
صوت أبكم . . .
أخرس . . . .
كمطر توقف . .
تدق أجراس اللقاء
في لحظة خيال
لهفة المشتاق
تعال ؛؛؛؛؛
نغني ؛ نرقص
نسافر ؛؛؛؛
نعزف على وتر حلم
ورق نحترق
نلتقي في نقطة
لا نفترق ؛؛؛
ضباب نخترق
نعانق المطر
نببذ خمر معتق نشرب
عيناي لرؤياك
أطبقت اجفاني
عجباً في الحلم
الهوى تكلم
خلته في الهوى
أخرس ؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق