لقاء بلا موعد
---------------
في بحر شعــرٍ و ضــادٍ التقـى
قلْبي وقلْـب المُهـا فـيْ ملْتقـيْ
كنَّــا نناقـش أمــــرا شيِّقــا
أحسست صدقا منهـا والنقا
عقـــلٌ رزيــنٌ و أفكارٌ عُلَــــى
فيهـا رأيت الهــوي و المنْطقَ
قولٌ بليــغٌ و صــوتٌ ســــاحـرٌ
أنثـــى أتتنيْ أنـارتْ مَشْــرقــا
عــادتْ بها نبضـاتٌ أُقْبِــــرتْ
من حينهــا بِتُّ صَبَّــا عـاشقا
صــارت معـي أجمــل الأقــدارِ
ارتاح قلبـي لديهـا و ارتقــى
أسبـاب سعْــدٍ لهُ دومـا سَعَـى
أرجـــو لنــا نهــر حبِّ دافقــا
نسبحُ فيـه معـا .. لا مُنْتَـهـى
ننسى هموما و إظلامـا سقى
تأخذنا أنجــمٌ فـــي دربهـــــا
نلْقـى تباشير صبْــحٍ مُنْتقــى
يا دنيتي هل أرى ذا ممْكنـا ؟
يأتي حبيبــا بفرْحـي ســائقـا
-------------------------------------------------
بقلمي // مهندس _ محمد امام
بحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق