(الكل فروا)
أنا عاشق للحق والخير والجمال
ولكنه ضل يا أبتاه
الطريق
أنا يا أبتاه منذ أعوام
اصارع الأمواج وحتماً سانتهى
غريق
الكل فروا من نار صدقي
فما عاد لي من بينهم ابدا
صديق
فما عدت أبصر حتى ملامحي
وما عاد في عينيَّ ذياك
البريق
فنحن نصنع للأخلاق مقام
ولكننا نقذف به يا ابتاه في
عرض الطريق
فخير مقام نلبي زيارته مرحبين
مقام قوي سفيه سئ
وصفيق
فلا يبالي الراعي بكل رعيته
كالبعير فالعوف بالماعز
دوما يحيق
فلا تصدق حديث لغوٍ فهذا
دستور للأعراب ياصاح
متأصل وعتيق
فما أسهل من دماء هينٍ ٠
بغير حكم أو دية لمن شأء
لدمه ان يريق
فتبا للظالمين وسحقا لمن القى
بعدله في اغوار جبٍ
سحيق عميق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق