ما أروعك.
تجتاحين قلبي برقيق الكلام،
تغرفين بشوق من احببته وضمدت
جراحه السادلة على مُرّ السنين العابثه.
تضعين بالقلب ورده، ابتسامه،
تدلين الشاردين، لقبلة العارفين بالله وحمده.
تزرعين بالقلب قمحه، وتدرسين
على بيادرك المحبة للجميع.
أما أنا فلست سوى عابر بقلبك
الهادئ، المستكين لأمره.
وأنا انسان مسالم.
رايتي البيضاء علمي،
وشعري العذب يشق دربي
للقلوب المطمئنه.
انا عابر السبيل الذي لا يريد سوى
القلب الذي يحتويه، يسانده،
يقف بجانبه وبجانب قلبه المتدحرج.
مررت بالكثير بحياتي، خالطهم،عاشرتهم،
حاولت مداواة جراحهم بقلمي الهادل بقلوبهم.
زرعت الثقة بالنفس، وانا لا زلت عابر السبيل،
الذي عتق المجريات،
ويحب الطبطبة على القلوب،
لبقاء السلام الداخلي مستقراً،
ساكناً، هادئاً بجانب المطمئنين بقلبي،
الرابض على المجارح ، وكل المجريات.
ماذا اكتب لك اليوم، كثيراً ما اود
أن اكتب، انثر مدامعي على
قصيصات الورق الحزين. ،
عبر طيات الشوق الجارفة،
اشارك الصبر عبرات صبره،
فقلبي عتق المسكنات كلها،
كل منا يحمل بقلبه صبر،
وكل منا صابر على صبره،
كل بشوقه يحمل مسكنات الحنين
المتدفق.
لك يا أطيب الناس، لك يا عطري
المركون بالحنايا، لك يا اطيب الخلق،
اليكِ مودتي وجل الأحترام .
المهندس حافظ القاضي/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق