كان وداع أحمق
وكأننا أصابتنا لعنة الخذلان
تبادلنا الاتهامات
وبدينا متحاربان
كلا أفرغ أسلحته
في ساحة عشقنا القديمة
فبدت لحربنا ميدان
تبارزنا بحرابنا
حتى تعبنا
وأصابنا الصمت
وفي لحظات الصمت الملعون
اتفقنا على الرحيل
دون الالتفات لحب كان
صرخ وريدي
وثار دمي
لا
لا ترحل
إلا أنها تعجلت
وتاهت في مدينة الصمت
ولم تترك لها عنوان
لا زالت عيناها تلاحقني
تغزو شرايين الكتمان
أرنم بناي الحزن
على أغصان الهذيان
أحبك يا امرأة
يا فرعي الأعوج
لم أقصد ان أكسر فيكِ الأغصان
عبادة محي الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق