الأحد، 1 أغسطس 2021

كان وداع أحمق بقلم عبادة محيي الدين

 كان وداع أحمق 

وكأننا أصابتنا لعنة الخذلان


تبادلنا الاتهامات

وبدينا متحاربان


كلا أفرغ أسلحته 

في ساحة عشقنا القديمة

فبدت لحربنا ميدان


تبارزنا بحرابنا

حتى تعبنا

وأصابنا الصمت

وفي لحظات الصمت الملعون

اتفقنا على الرحيل

دون الالتفات لحب كان


صرخ وريدي

وثار دمي

لا

لا ترحل

إلا أنها تعجلت

وتاهت في مدينة الصمت

ولم تترك لها عنوان


لا زالت عيناها تلاحقني

تغزو شرايين الكتمان


أرنم بناي الحزن

على أغصان الهذيان 


أحبك يا امرأة

يا فرعي الأعوج

لم أقصد ان أكسر فيكِ الأغصان


عبادة محي الدين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...