فؤادي كم يشتكي
......................
يلقاك في كل العيون صفاؤها
و يراك في الفجر الشفيف نداه
.........
فيَهيم عشقا في لماك و يستقي
من كوثر الحب الذي يهواه
..........
ويُتمتمُ الأذكار ملء حُشاشَةٍ
والنور يُشرق من سنا رؤياه
...........
مُتيمِّناً شطر الجمال مُغرِّدا
لحناً كأنَّ الطيرَ فيه شجاهُ
.........
يا لوعة المحزون أطلق دمعه
فانساب يكتب هجره وعناه
............
من بين كل المزهرات رمقتُه
فتفتحت بين الربى دنياه
..........
هي قصة العشق المرير أصوغها
من حر دمع شارد أحياه
هذا فؤادي كم إليكم يشتكي
ويقول إذ يشكو لكم أوّاهُ
الشاعر المصري/ منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق