بَوْحٌ الْوَرِق . . .
مَالِي حِيلَة فِى الْغَرَام وَإِنِّي راضٍ مِنْك بِحَرْف وبوعد لَوْ كَانَ بُهْتَانٌ . .
فِى هَوَاك مُعَذَّبٌ وَاللَّيْل طَالَ وَإِنْ الشَّوْق وَالْجَفْن فِيهِ دَائِمٌ يَقْظَان . .
أَنْ تُؤَثِّرَ النَوىَّ فَذَاك فناء فَهَل ينبأك قَتْلِي عَن جُنُوني وَذَاك الْحِرْمَان . .
فـبربك هَلْ أَتَاكَ عَاشِـقٌ بِمِثْل لَهْفتِي وَرَوْح وَقَلْـب لَك يَهْفُو ظَمْآن . .
لَيْتَنِي رِسَالَة تَذْهَب إلَيْك وُلّيتَ مَا بَيْنَنَا بَاب أَطْرِقَةٌ فَنَلتَقِى الْآن . .
كُنّ سَعِيد كَمَا تَهْوَى نَفْسِك وَاتْرُك لِـي قَلْبٌ مَنْ الْوَجْد بَـات حَيْرَان . .
حَسَب أَيَّامِـي جِـرَاحٌ فَكُـن قَرِيبٌ فَالبُـعاد فِيهِ الرُّوحُ تَهَجَّر الأبدانَ . .
اُكْتُب أَشوَاقِي وغَرامِي وتَنشُد قَصَائِدي الطُّيُور فَوْق الرِّبَا والأغصانَ . .
فَتَعَال حَبِيبٍ أَوْ صِدِّيقٌ فَلَا فَرْقَ فَنَحْن فِى الْهَوَى كُنَّا دَوْمًا اثْنَان . .
أُرْخِيَت شِراع الشَّجَـا ونُشِرَت شِراع الْأَمَـل عَسَى يَأْتِـي لِي بِالْأَمَان . .
دَوماً أبوح للْوَرَقِ بِالْوَفَاء وَالصِّدْق وبالفـؤاد وَمَا حَـوَى مِنْ أَشْجَانٍ . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق