الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

وأكتر بقلم براءة المغربي

وَأُكَثِّر ...

وَ حَبّاً  لَكّ  مُرسَّخًا بِالفُؤاد يَتَّسِع أَرُضّ العاشِقِيْنَ  وَ أُكَثِّر  ..
أُحِبّهُ جَنُّونا، تُمْلِكًا  وَ ٱِسْتِثْناءً، وَ أنّا  بِِحَبّهُ أَنانِيَّةً  وَ أُكَثِّر  ...
يَهِيمُ بِهِ القَلْب، تُعَشِّقهُ الرُوح، وَ أَكْتَفَيْ  بِهِ عاشِقًا  وَ رَفِيقًا  وَ أُكَثِّر  ...
وَ مَن  سِواهُ يُكَمِّلنِي ؟
وَ أنّا  أَرْتَبِط بِهِ ٱِرْتِباطاً رُوحانِيًّا  وَ أُكَثِّر  ...
هُوَ نَوَر العَيْن، وَ دَمَّ  القَلْب، وَ الرُوح  وَ أُكَثِّر  ...
جَمِيل المُحَيّا كَبَدْر التَمام، وَ وَرَدَّ  الرَبِيع ، وَ جِمالهُ  يُوسُفِيٌ  وَ أُكَثِّر  ...
لَهُ مَبْسِمًا ضَحُوكاً فَتّان، يَخْطِفُ القَلْب، يَفْتِنهُ  وَ أُكَثِّر  ...
كَحِيل الهُدْب، حادّ الرِمْش، أُحَوِّر العَيْنَيْنِ،  وَ فِي عَيْناهُ  جاذِبِيَّةً  وَ أُكَثِّر  ...
فَلا الكَلِمات تَصُفّهُ،  وَ لا  الأَوْصاف تُنَصِّفهُ، وَ عَنَّ  وَصْفهُ أَعْجُز  وَ أُكَثِّر  ...
رَفِيق الدَرْبِ، حَبِيب القَلْبِ، وآراه بِنَكْهَة الجِنَّة  وَ أُكَثِّر  ...
إِنِّي  أَرَى  بِهِ ؛ وَ بِدُونِهِ  أَفْتَقِد نَوَر عَيْنايَ كَما فَقَدَهُما يَعْقُوب عَلَى يُوسِفٍ  وَ أُكَثِّر  ...
فَلا سُلْطَةً تَعْلُو سُلْطَة حَبَّهُ فِي القَلْب، وَ لا  أُرِيد مِنهُ أَنَّ أُبْرَأ ...
لِلّٰه قَدَّرَ تُوَلِّعِي بِهِ ، وَ للّٰه  قَدَّرَ تَمْنُعِي مَن العَيْش بِدُونِه ..
#براءة_المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نقشة في رحم التاريخ بقلم عبدالرزاق البحري

نقشة في رحم التاريخ  الإهداء : إلى الذين أتمنى أن أكون بينهم  ورود الرماد... بشمس الغياب  تعيش الفصول الثقيلة.... حلما  ولازالت الأم تبكي......