وَأُكَثِّر ...
وَ حَبّاً لَكّ مُرسَّخًا بِالفُؤاد يَتَّسِع أَرُضّ العاشِقِيْنَ وَ أُكَثِّر ..
أُحِبّهُ جَنُّونا، تُمْلِكًا وَ ٱِسْتِثْناءً، وَ أنّا بِِحَبّهُ أَنانِيَّةً وَ أُكَثِّر ...
يَهِيمُ بِهِ القَلْب، تُعَشِّقهُ الرُوح، وَ أَكْتَفَيْ بِهِ عاشِقًا وَ رَفِيقًا وَ أُكَثِّر ...
وَ مَن سِواهُ يُكَمِّلنِي ؟
وَ أنّا أَرْتَبِط بِهِ ٱِرْتِباطاً رُوحانِيًّا وَ أُكَثِّر ...
هُوَ نَوَر العَيْن، وَ دَمَّ القَلْب، وَ الرُوح وَ أُكَثِّر ...
جَمِيل المُحَيّا كَبَدْر التَمام، وَ وَرَدَّ الرَبِيع ، وَ جِمالهُ يُوسُفِيٌ وَ أُكَثِّر ...
لَهُ مَبْسِمًا ضَحُوكاً فَتّان، يَخْطِفُ القَلْب، يَفْتِنهُ وَ أُكَثِّر ...
كَحِيل الهُدْب، حادّ الرِمْش، أُحَوِّر العَيْنَيْنِ، وَ فِي عَيْناهُ جاذِبِيَّةً وَ أُكَثِّر ...
فَلا الكَلِمات تَصُفّهُ، وَ لا الأَوْصاف تُنَصِّفهُ، وَ عَنَّ وَصْفهُ أَعْجُز وَ أُكَثِّر ...
رَفِيق الدَرْبِ، حَبِيب القَلْبِ، وآراه بِنَكْهَة الجِنَّة وَ أُكَثِّر ...
إِنِّي أَرَى بِهِ ؛ وَ بِدُونِهِ أَفْتَقِد نَوَر عَيْنايَ كَما فَقَدَهُما يَعْقُوب عَلَى يُوسِفٍ وَ أُكَثِّر ...
فَلا سُلْطَةً تَعْلُو سُلْطَة حَبَّهُ فِي القَلْب، وَ لا أُرِيد مِنهُ أَنَّ أُبْرَأ ...
لِلّٰه قَدَّرَ تُوَلِّعِي بِهِ ، وَ للّٰه قَدَّرَ تَمْنُعِي مَن العَيْش بِدُونِه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق