أنا بها اكتفيت
يباغتني بوصف ِ التوق عطرٌ
و درس ُ الورد ِ قد أمسى كمنهجْ
شطوطُ البوح ِ اتسعتْ بهمسٍ
و موعدنا بأعماق ٍ تَموّجْ
و صورتنا بعين الوجد ِ راحتْ
ملامحها تغطينا و تنسجْ
تحَامينا بأضلاع ٍ فصرنا
نحاكي الأرضَ أقداساً و ننهجْ
رداء الحب ألقاهُ..علينا
جموحُ المهر ِ مع فوح ِ البنفسجْ
قد اكتفى بلمحِ الغيدِ ليثٌ
و أنتِ لي..سواك ِ ليس يُبهجْ
و عاصمتي..بنبضها تباهتْ
و أنا بها بأزمان ٍ أُتوّجْ
و هي لها ..و بعد الشوق ِ شوقٌ
يقدّمها إلى قلب ٍ تأججْ
و كأن العشق يخطبها غزالي
و كأن النسر بصوتها تَزوّجْ
عانقتها و الحلم قد سما
حتى مضى مع بدرها توهّجْ
يُقيل ُ الجمر ُ أياما ً و كانتْ
بلا صدق ٍ و بعض الوقت ِ أعرجْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق