الاثنين، 31 يناير 2022

لولا علوي بقلم محمد طارق مليشو

لَوْلا عُلُوِّيْ
"" "" "" "" "" "" "" "" 

وَقَدْرِيْ العَظِيْمُ الَّذِيْ قَدْ بَنَيْتُ 
بِبَعْضِ القَصِيْد بسرٍّ وَجَهْرِ 

أَتَحْسَبُ أَنِّيْ قَلِيْلٌ شُمُوْخِيْ؟ 
وَأَنَّ القَصَيْدَ يَحُطُّ بِقَدْرِيْ 

فَكُلِّيْ هِبَاتٌ وَهَامِيْ وَمَجْدِيْ 
كَهَامِ اللُّيُوْثِ بِفِعْلٍ وَأَمْرِ 

وَصَقْرُ السَّمَاءِ الَّذِيْ يَشْمَخِرُّ 
بِأُفْقِ السَّمَاءِ بِقَدْرٍ وَفَخْرِ 

فَلَيْسَ الجَّمِيْلُ بِثَوْبٍ جَمِيْلٍ 
وَلَيْسَ القَبِيْحُ بِمَلْبَسِ قِشْرِ 

وَإِنَّ الجَّمِيْلَ بِعِلْمٍ وَفَقْهٍ 
وَإِنَّ القَبِيْحَ بِجَهْلِهِ يَجْرِيْ 

وَثَوْبُ الجَّهُوْلِ كَأَنَّهُ عَارٍ 
بَغِيَّةَ جَهْلٍ تُرِيْدُ التَعَرِّيْ 

وَعِزَّةُ نَفْسِيْ أَمَامَكَ عُرْفٌ 
إِذَا مَا  أَرَدْتُ بِأَخْذٍ لِثَأْرِيْ 

فَحَاذِرْ لِقَائِيْ بِيَوْمٍ كَرِيْهٍ 
وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ الوُقُوْفَ لِزَأْرِيْ 

وَلَوْلا عُلُوُّيْ لَجِئْتُكَ هَجْوَاً 
وَبِالحَرْفِ رَجْمَاً عَلَيْكَ، أَتَدْرِيْ؟ 

فَإِنَّ الهِجَاءَ لأَهْلِ المَخَازِيْ 
وَإِنَّكِ تَحْتَ المَخَازِيْ بِمِتْرِ

               الشاعر محمد طارق مليشو 
               المنية ٣١ يناير ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...