الاثنين، 17 يناير 2022

أستاذة الجبر بقلم حمدان حمودة الوصيف

 أُسْتَاذَةُ "الجَبْرِ"... 

( من ذكريات الدّراسة "منذ أَكثر من نصف قرن": كانت فرنسيّة رائعة وكنت فتى  ريفيًّا). 

آهٍ فُــؤَادِي و آهٍ كَــمْ أنَـاجِـــيـكِ  ... 

يا رَبّةَ الـحُسْنِ، تِـهْـنَـا في مَغَـانِـيكِ

أُسْتَاذَة الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ في فِيكِ

يُنْشِي الفُؤَادَ ، فَهَا بالشِّعْرِ أُحْيِيكِ.

 

أَهْوَاكِ في الجِرْسِ ، بَلْ أَهْوَاكِ في الجَبْرِ

أَهْوَاكِ فِي اللّبْسِ ، فِي فُسْتَانِكِ الحِبْرِي

أَهْـــوَاكِ في النُّورِ، إِذْ تَبْــدِينَ كالــبَــدْرِ

أَهْوَى هَوَاكِ ، وَمَنْ يَهْوَاكِ فِي شِعْرِي.


أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي في الدُّجَى رُوحِي،

أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي في الهَــوَى نَـوْحِي

أَرَاكِ صَرْحًا يُنَادِي ، صَــادِقًا، رِيحِي

آهِ ، أَرَانِيَ، كالمَجْــنُونِ ، في بَوْحِي.


أَشْقَى الأَنَــامِ أَخُو حُــبٍّ يـُـؤَرِّقُــــهُ 

في اللَّيْلِ طَــيْفٌ، ولَمِ يَفْــتَأْ يُنَـمِّقُهُ

أَيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ

وَ رَبَّـةُ السِّــحْرِ بالعَــنْـقَــا تُعَـلِّـقُـهُ. 

حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس) 

خواطر : ديوان الجدّ والهزل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...