الاثنين، 31 يناير 2022

قطار العمر بقلم غادة عثمان

قطار العمر 

كيف مر ربيع العمر مرور الكرام ؟ كيف تسربت السنوات هكذا من بين أيدينا دون أن نشعر ؟ وكيف تغير كل شيء حولنا حتى مشاعرنا ونظرتنا للحياة وردود أفعالنا قد تغيرت . 
لقد مضى قطار العمر سريعا ، فالمولود صار صبيا ، والصبي أصبح شابا فتيا ، وطفلة الأمس أضحت فتاة تشع أنوثة ، والعجيب أننا نبدو كما نحن لم نشيخ ولم نتجعد ولم نفقد روح الشباب بداخلنا ، ولكننا نشعر أن ثمة أعوام كثيرة مرت وكأنها شهور وأيام . تمهل يا قطار العمر فما زال لدينا طموحات وأحلام ، ما زال هناك سعادة لم نعشها و أهداف لم نحققها ،ترفق بنا حتى ننال من الدنيا ما تمنينا ، فها نحن نجلس على مقاعدنا نطالع الحياة من نوافذك و ننتظر المجهول بكل شوق وترقب ونرجو من الله أن يكون أفضل مما مضى. 

بقلمي غادةعثمان
21/8/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...