رصيدُ الشوق ِ وافر ُ
دنتْ مني و صوتُ الشوقِ يتبعنا
و قمح العشق ِ تحصده ُ ..مواعيدي
فصار الحُبّ محتارا ً بقصتنا
و قد راحتْ تعانقها أناشيدي
و قد أوصت ْ عيون ُ البوح ِ أن أبقى
بخاطرها و فاتنها و تجويدي
يصبٌّ البدرُ أقداحا ً لوردتها
بأعراس ٍ و حراسي تقاليدي
رأتْ مني..ضياء الحرف ِ يرشدها
فأمسى القول من رمحي و تسديدي
و قد قالتْ : غمرتَ السحرَ في موج ٍ
و ماء التوقِ تدفعه ُ..أناهيدي
و أبصرها و كم حضنتْ فضاءات ٍ
فتاه َ الطوف ُ بين الخصر ِ و الجيد ِ
و صارَ الوصف ُ يرمقها بألحاظٍ
و لكني بعزتها أنا عيدي
دنت ْ منها نجوم ُ الوعدِ في ألق ٍ
مشافهة ً..قرأت ُ الغيبَ للغيد ِ
رداءُ الأرض ِ متسعٌ لرجعتنا
و بعضُ العشقِ منشغلٌ بتقليدي
رمتْ مني .. سهام الوجد ِ عاشقة ٌ
و لحنُ اللوزِ مكتملٌ بترديدي
دماء الوقت ِ تحفظها سجلات ٌ
أنا فيضٌ و أنهاري صناديدي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق