من النثر الكاتب
علي شكير الطائي
،،،، فارس العمر ،،،،
+ ...... وقفَ أمامها ونسى
حتى الكلام
* قالت:تكلم...فمعكَ
يَحلو الكَلام
+ ..... رفعَ رأسهُ بهدوءٍ وقد
أغرورقتْ عيناه بالدمع
بلا بُكاء
* ..... ناوَلَتهُ مِندِيلاً تَفوحُ منهُ
رائحةُ الذِكرَيات
+ .... فَمدَ يدهُ وهي تَرتَجفُ من
شدةِ العِطرِ وأبتسامةِ
الوَجنَتين
* قالتْ:أنا لا أنسى...! منْ
كانَ بالأمسِ فارِساً
+ قال: أنا لستُ مُنهَزماً
وأن دارَتْ عليَ دُنيأ
الأَزَمات.. بل
هجَرَتني الخِيولُ
ورَحَلتْ....!
واليَوم جئتُ أَبحَثُ
عن مُهرَتي بعدَ أنْ
بلغَ الرأسُ المَشيب
* قالتْ:ماأَشبهُ اليومَ بالأمسِ
مَنَحتُكَ الحبَ والحَنان
وأهدَيتَني فِراقَ السِنين
هَجَرتَ وتركتَ القلبَ
يَشكو مِنَ الأَنين...
+ قال: بَحثتُ عَنكِ في حِقولِ
الربيعِ بينَ أَورادِ النرجِس
والياسَمين...
أَحقَاً وَجدتُ مُهرةَ العُمرِ
تَنتَظِرُ كلُ هذهِ السنين..!؟
* .... ابتَسَمتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق