أنْت تَعْلم
أَنْتَ تَعْلمُ مَا أَلَمَّ بِيَّ
بَعْدَمَا حَلَّ الفِرَااقُ
تَعلَمُ بِغُصَّةِ قَلْبِي
وحَنِينِ رُوحِي لِهَذا الوِثَااق
وكَشَفتَ عَنْ سَاقِ الهَوى
وَ جَنَيْتَ عِشْقِي وجَمَاالَ الوِفااقِ
تَهوى رُوحِي عَذابَ هَواك
وَ يَحْلو عَذَابِي كَوْنك أنْتَ السَّااقي
لَكَ بِصَدرِي تَنْهِيدة عِشْقٍ وجَوى
وَ لا أَرْضَى ياا عُمْري مِنْكَ إنْعِتااق
إِنْ كُنْتَ على الفِراقِ قَاادِراََ
فَأنا عَلى الفِراقِ لَسْتُ بِقَاادِر
إِشْتَهَتْ رُوحِي بِهَواك وصْلاََ تِلْو وصلٍ
فَبِالهَوى يَاا سَيِّدي تَخْتَلِفُ المَذَاهِب
كَمْ كُنْتُ بِمَذَاهِبِ العِشْقِ عَارِفَاََ
وَبِدَرْبِك ضَاعتْ الطَرِيقَةُ وَتَفَرَّقَتْ المَفاارِق
لَكِنِّي مَازِلتُ عَلى العَهدِ بَااقِيَاََ
أعْتَصِرُ أَورِدةَ الفُؤادِ لِيَومِ التَّلاقِ
فَلا تَكُنْ ظَالِماََ وَ جُدْ بِوصلٍ
فالإحْسَانُ يَاا عُمْرِي طَبْعُ الحِسَاانِ
وَ إنْظُر لِحَالي بِطَرْفَةِ عَيْنٍ - رُبَّما -
- يَحْنُو فؤادك - وَلا تَكُن لِمَنْ يَهْوااك ظَاالِم
بقلمي # قَبس من نور ....
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق