الأربعاء، 29 يونيو 2022

وانتهى بقلم حمدان بن الصغير

 *...و انتهى...*

في الصمت

تفرق وجعي

فلا الصمت سري

و لا البوح أنا

زفرة الآه

من خلف قباب الصدر

تدفع القدر

إني أرى من همس الشفاه

في الأذن صدى

أني الوحيد

و أن ما دوني الفناء

إذ كيف 

أكذب خبرا

شاع بين الناس و انتهى

لي من  الحنين

ما فاق إليك

شوق اللقاء 

و كم عز الحنين

حين فيك

خاب الرجاء

فبأي شوق يا ترى

قد يجمعنا لقاء

و كل الشوق إليك

حنين و رجاء

               حمدان بن الصغير 

                الميدة نابل تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...