الأربعاء، 29 يونيو 2022

سموم الرياح بقلم عبد الرحمن الدليمي

{{{سموم الرياح}}}
÷÷÷÷÷÷÷÷÷ 
أقصي أشواقي 
في صومعة 
لايرى فيها وجود للشمس 
سرب أحلامي هاجر 
ترك جفوني والعيون 
لازمت جذع الأمل 
هو الأخر عقم 
عن أسقاط رطب 
الأماني تساقط جريده
أصبح عجز خاوي 
لاثمر فيه 
كأن رؤانا شتات 
أيام عجاف وأيام شداد 
لاتبقي ولاتذر 
كل مابعدها يساق 
الى خواتيم العبر 
لن يلقي دلوه الزمان 
لينتشل أرواح أصبحت 
في عداد الفقد 
منذ أن لامس أجسادها 
سموم الرياح وتخلت 
عنها قلوب كان 
لها الحب مباح 
ماذا حدثت قديسة 
الأحلام ماذا أولت 
قارئة الفنجان فخطوط 
فنجاني طالعها أمل 
جميل ولو بعد حين

عبدالرحمن الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...