الاثنين، 13 يونيو 2022

رسالة إلى العالم بقلم فؤاد زاديكي

 رسالة إلى العالم

ايها الإنسان التابعين في زوايا جهله و تعاميه عن رؤية حقائق الكون. ماذا يمكن أن أقول لك و انت سبب بلاء البشرية؟ كان قايين واحد و قد صار بعد ذلك أكثر من قايين ليقتل و يفتن و يسرق و يكذب و يخون و يتآمر و يغدر باخذه. أن الطمع و الأنانية افقدتك الكثير من انسانيتك لكن تحولت إلى وحش آدميّ. 

هل تعيش مرتاح الضمير و هانئ البال؟ لا أظن ذلك انك لا تستطيع النوم لما تفعله من ضرر بحق نفسك و أخيك الإنسان

الا تستطيع العيش بمحبة و سلام مع الاخر؟ هل يصعب عليك أن تصدق بدل أن تكذبّ؟ هل عسير عليك أن تفي بدل أن تخون؟ أعتقد أن المسافة بين هذين الأمرين ليسة بعيدة إلى الحد الذي لا تستطيع فعل ذلك.

لو عدت إلى انسانيتك لصلح كل الأمور و الأحوال

أن روح الله فينا كبشر فلماذا نسيت لها؟ لماذا نُغضب الرب الذي احبّنا و خلقنا من أجل أن نحبّ بعضنا بعضًا.

رسالتي اليك ايها الإنسان هذي رسالتي إلى العالم من خلالك

التوقيع إنسان حزين... الشاعر السوري فؤاد زاديكى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...