الجمعة، 1 يوليو 2022

رسائلي بقلم عادل هاتف عبيد

 رسائلي


لا تزعلي

بعد ليلٍ

باردٍ 

عرفتُها

صغيرتي 

مفضوحةً

لا تستحي 

 رسائلي

دعي الردود

تموت لوحدِها

وتعمَّدي

تجاهلي

فأنا صنيعةُ

صدفةٍ

أحيَت هوى رجولتي

وحطَّمَت حيائيَّ

علَّمتني الحُلمَ

آتيكِ عاريًا

وأكتب على 

جدارِ الفضيحةِ

أسمائيَّ

لا تزعلي

أنا إبنُ صدفةٍ

تنافست

مع الموتِ الكسول

كي تراكِ

حبيبةً

وهبت لقلبي

حبّها 

جميلةٌ جدا

أنتِ صغيرتي

وأنا سجينُ

صدفتي

لا زلتُ

أنا ورسائلي 

ننتظر حريتي

،،،،،،،،،،،،

بقلمي عادل هاتف عبيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...