عفت ديار المحنة رسمها
وديار الجفأ بابها مشرع
والمكارم ولت عن حياتنا
وبقت الرزائل فينا تتوسع
متى يرجع الزمان القهقري
وفي دفء حضن امي اتموضع
ومن در ثديها بنهم شديد
متشبس بيداي امتص وارضع
لا هم ولا غم نائم مستكين
يداعبني هذا وذاك ايقونة متدلع
مع انغام امي الفرايحية ابتسم
تغني نشوانة تهدهدني كحمامة تسجع
ايا خاتم المنى حقق الامنيات
فقد بات زماني هذا مروع
في كل حين تظهر لنا عجائب
كأننا وحوش وسط غابة ترتع
في غفلة اضعنا انسانيتنا
فتاهت خطانا ولم ترجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق