أصوات عاشقة
في نبضها قد وحّدتْ أمماً
إسلامها و الكون و النصارى
من كفّها قد أرسلتْ شرراً
أحببتها و جعلتها مسارا
قد لامستْ همساتها شغفي
عانقتها و الليلُ قد توارى
أشواقها قد كاتبتْ قمراً
فرفعتها و حسبتها مزارا ..
أضلاعها قد أصبحتْ شجرا ً
فقصدتها و دخلتها نهارا
في ظلها قد أبصرتْ وطناً
أيامنا و الحزن و الحيارى
أصواتنا قد ساكنتْ أفقا ً
و الجمرُ في أبعادنا تبارى..
إن سرها..أرسلتها قُبلاً
فتقدّمتْ و فكّت ِ الحصارا !
يا حُسنها, يا مجدها, كتبتْ
يا أرضنا العشق لا يُدارى
غازلتها من فوق رابية ٍ
و حروفنا في الوهج ِ كالمنارة ..
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق