أحاسيس : مصطفى الحاج حسين .
أَنعي لكم نفسي
بنفسي ..
فأنا هنا ميتٌ
وسطَ قومٍ يعتدونَ
على جنسيتي كلَّ يومٍ
يستعبدون مستقبلي
ويمنعون عنِّي لساني
يقيدونني بسلاسلِ القلقِ
فأخافُ من أيِّ دبيبٍ يُثارُ حولي
ومنْ أيِّ صوتٍ يصدُرُ عن الجيرانِ
أو من أيِّ شَرَطيٍّ
يمرُّ من الحارةِ العاشرةِ
لا أتنقلُ إلَّا بإذنٍ
ولا آكل ما لا يشتهونَه
أعمل عندهم بأجرٍ بخسٍ
وبأقلِّ من آجارِ غرفتي
التي تأكلها الرُّطوبةُ.
مصطفى الحاج حسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق