هذي نجيمات المسا
تستمطر النغم الاصيل
وتنير في أفيائها
ضوءاً من الشوق الجميل
يا سحر أيامي التي
نثرت جمالاً لايزول
واسترجعت في بوحها
عطرأ له كنزٌ نبيل
إني أتوق لنظرة
من نجمة تحيي السبيل
يا طيب أيامٍ لنا
كانت حميّاها رسول
تتبارك الآمال في
همس الأماني والأصول
إن الرياض تجمّلت
ببريق عينيكِ الرسول
نسترجع الأحلام في
فيضٍ من الحلم الشمول
فتعود أيام لنا
فيها كنوز ٌ لاتزول
يا فرحة نزهو بها
وبنسغ ريّاها نجول
إني أتوق للمسةٍ
من نهر أنفاس الأصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق