وَيلاه من نار الشوق ولوعتي
أنهار دمع ولا مُجيب لشكوتي
وَيلاه من عشق حين سَرَى
بات بالروح وبعينيه سُكنَتي
إن رأيت الحبيب لِلَحظَة
تهدأ الأوصال وترحل دمعتي
من فرط الحنين والأشواق
بملامحي مرسومة صبابتي
ورسالة جاءتني بوعوده
مالك القلب وخاطِف مُهجَتي
خفقت روحي كطير نحوه
حين يُناغيني يقول حلوتي
قرأتها وكأنني أراه مبتسما
ولأجلها كنت بكامل زينتي
وكأنه بالقرب يهمس لي
دونك أتوه في غربتي
يقتلني البُعدُ عنكِ اشتياقا
فيأتي طيفُكِ يؤنس وحدتي
أكملتُ قراءة همس غرامه
وكأن خطوَته ترافق خطوتي
دقات قلبي بالحنين نابضة
تغدو الليالي بمرارة لهفتي
فيا شَوق تمََهًل.... تَمَهًل
أنتظر كلمة تُكمل قصتي
وتعود لنا..... أيام اللقاء
فلا تزال بالرسالة فرحتي
أكاد اسمع منه كلمات
حانت يا فؤادي عودتي
منقوش بالروح غرامُك
شريكة عمري قدري وقِسمتي.
بقلمي هالة الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق