سار الحزن و الحلم والتقيا مع الفرح في طريق دربه
اِعْتَلَى الحلم فوق خوذته وأخذ الحزن مقعده في إحدى حجيرات قلبه ؛ بينما وجد الفرح إن تذكرة العوده قد حجزت من قبل ورجع مع رفقاء من وجدهم في طريق حربه!
يسحب الحلم لسان خوذته محاولا كبح تقدمه صوب المعركه؛ بينما يشجر الحزن من نيران حزنه بحرق ذكريات منسيه ؛ تدفع عزيمته للأمام.
بين خذلان وجذب وقفزة موضع ، سحبة أقسام سلاح وبين تقهقر وكر لا مفر منه
واجه صديقه الخوف ؛ وكأن ذكرياته شرعت بتحرر قيود الأسر من خلف معصميه وقطع حبال القدر.
خيوط قد نسجتها له حبائل الأمل
يا صديقي أرجع فلا مفر من حرب خاسره ومحرقة عنيدة لا تفرق بين الحليف والعدو
فقد قتل الحزن ها هنا وانتحر فوقها الحلم.
علاء العتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق