الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

حوران بقلم عدنان يحيى الحلقي

حوران
******
أغيبُ عنْ شمسِها فيما أنا فيها
والغيمُ يغوي شرودي في مآقيها

كانتْ على وِرْدِها تروي صَبابتها
صبحاً..وما حولها بالصبرِ يرويها

شهدْتُ إذ شربَتْ عيناي قهوتَها
بأنَّ بدرَ الدجى مَنْ كانَ يغليها

كمْ أشرقَتْ فوقَ ثغرِ الثلجِ بسمتُها
حتى إذا ذابَ ترويني خوابيها.!

أمِّي..وما كنْتُ أروي سِفْرَ سنبلتي
بأعذبِ الماءِ..إلَّا مِنْ سواقيها..

أنا الذي عشْتُ في أعماقها زمناً
رأيْتَُ فيهِ الرضا يكسو روابيها...

كانَتْ إذا نمْتُ ..تخشى أنْ يفارقَني
نبضي..فتصحو على ليلٍ.. يواسيها
**********
*عدنان يحيى الحلقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...