أيتها البعيدة
الساكنة في مدينة
قلبي ،،
أوصيكِ وإن قدر الله
ورحلت عنكِ
إياكِ أن تحزني ،،
يكفيني ياسيدتي أن
تتذكري كل
مابيني وبينكِ
وتبتسمي ،،
تذكري تلك القصائد
التي
كتبتها عنكِ ،،
تذكري بأنكِ المرأة
الوحيدة التي
كنت أشعر بقربها مني
على الرغم من
بعد المسافات مابيني
وبينكِ. وإن
سألوك في يوم ما عني
اخبريهم ماشئتِ ،،
أخبريهم بأن
هناك رجل شرقي من
بلاد الرافدين
أحب بصدق ،
وإن كتب الله له
النجاة سيبقى يعبر
من خلال كتاباته
عن كل
مابداخله من
شعور .
ميثم الزبيدي
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق